أردوغان: القضاء سيعاقب مرتكبي الاعتداءات الدنيئة ضد السياح
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الخميس، أن مرتكبي الاعتداءات الدنيئة ضد السياح في تركيا سينالون العقوبة اللازمة أمام القضاء.
جاء ذلك في تصريح أدلى به للصحافيين، في ختام زيارته إلى ولاية نيويورك الأميركية للمشاركة في الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال أردوغان: «تركيا دولة قانون ومرتكبو الاعتداءات الدنيئة ضد ضيوفنا سينالون العقوبات اللازمة أمام القانون».
وتابع: «الشيء الذي أصر عليه دائماً، هو أننا نحتاج إلى استخدام اللغة التي يفهمها السائحون في اللافتات والإشارات وبالأخص في المناطق السياحية، ولا نستطيع أن نسير بنفس الطريق الذي تسير فيه المعارضة».
وأردف: «من المؤسف أن العنصرية والعداء للإسلام من بين المشاكل الرئيسية التي يعاني منها العالم، ويؤسفنا أن نرى فيروس العنصرية الذي ينتشر بسرعة في الدول الأوروبية التي تسوق نفسها على أنها مهد الحضارة، قد تحول إلى وباء عالمي».
وأضاف: «بلادنا أيضاً تتأثر بهذا الوباء لقد نجحت الدوائر التي تريد نشر كراهية الأجانب في الغرب ببعض الأماكن، وفي بلادنا ممثلون لتلك الدوائر، لكن عليهم أن يعلموا أن ألغامهم هذه لن تتفجر في تركيا».
وأكد أن الجهات الأمنية في تركيا تتخذ أقصى الحذر من مثل هذه الاستفزازات وتكثف إجراءاتها يوما بعد يوم.
واستطرد: «هناك محاولة لخلق تصور بأن الأحداث الفردية التي تغذيها الفئات المهمشة، يتم تنفيذها ودعمها من قبل المجتمع بكامله».
وأدى خطاب «الكراهية» ضد الأجانب في الأشهر الأخيرة لاسيما خلال فترة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية على تنامي الاعتداءات الجسدية على السيّاح واللاجئين، على حدّ سواء.
وكانت الاعتداءات الجسدية تتكرر بحق اللاجئين السوريين في تركيا في ظاهرة تكاد تبدو اعتيادية، لكنها باتت تستهدف السيّاح الأجانب أيضاً في الآونة الأخيرة.
ويعود السبب في ذلك بحسب منظمات تعنى بحقوق اللاجئين إلى حملات التحريض التي تشنها وسائل إعلامٍ محلّية إلى جانب أحزاب سياسية تطالب بترحيلهم إلى بلدهم، كما يفعل حزب «النصر» اليميني المتشدد.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
أردوغان: متفائل بشأن إعادة علاقات تركيا وسوريا إلى مسارها
13 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: أبدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تفاؤلاً بشأن إعادة علاقات تركيا وسوريا إلى مسارها، مشيراً إلى أنه ما زال يأمل بلقاء الرئيس السوري بشار الأسد.
جاء ذلك في تصريحات صحفية خلال عودته إلى بلاده، اليوم الأربعاء (13 تشرين الثاني 2024)، من زيارته إلى السعودية لحضور القمة المشتركة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية، وإلى أذربيجان لحضور قمة أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ “كوب 29”.
أردوغان قال: “مددنا يدنا إلى الجانب السوري للتطبيع، ونعتقد أن هذا سيفتح الباب للسلام والاستقرار في الأراضي السورية”، وفق الأناضول، مشدداً على أن “وحدة الأراضي السورية ليست مهددة من السوريين المنتشرين في عدة دول”.
“على الأسد خلق مناخ جديد”
الرئيس التركي رأى أن على الأسد أن يدرك ذلك ويتخذ الخطوات اللازمة لخلق مناخ جديد في بلاده، معتبراً أن “تهديدات إسرائيل ضد الجوار (سوريا) ليست محض خيال”.
وتطرق أردوغان إلى العمليات التي تنفذها قوات بلاده في العراق وسوريا، منوّهاً إلى أن “هناك مناطق على حدودنا يتمسك بها الإرهابيون ولا يمكن ضمان الأمن الكامل دون تطهيرها وتجفيف مستنقع الإرهاب”.
وأردف أن العمليات التركية خارج الحدود “من أجل أمن بلادنا دائماً على جدول أعمالنا، ولدينا الاستعداد للبدء في أي وقت إذا شعرنا بالتهديد”.
“لسنا من يهدد سلامة الأراضي السورية”
الرئيس التركي كشف أنه لم تتح له الفرصة للاستماع إلى خطاب بشار الأسد خلال قمة السعودية، حيث ذهب للقاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
ورأى أن “الخطوات التي يتعين اتخاذها لضمان تدمير الهياكل الإرهابية بين سوريا وتركيا وتأسيس سلام عادل ودائم في سوريا واضحة”.
وتابع: “لسنا من يهدد سلامة الأراضي السورية”، معتبراً أنها مهددة من حزب العمال الكوردستاني ووحدات حماية الشعب.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts