الدكتور المانع: البحرين تحرص على توفير الرعاية الصحية والطبية الشاملة لجميع المواطنين والمقيمين
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
مجموعة من البرامج الوقائية والعلاجية والتوسع في شبكة الخدمات الصحية مملكة البحرين أثبتت قدرتها العالية في التصدي والاستجابة للطوارئ الصحية البحرين قدمت نموذجًا يُحتذى به في مواجهة خطر انتشار فيروس كورونا «كوفيد-19» المملكة تحرص على ضمان جودة الخدمات الصحية والتوجيه الأمثل للموارد المالية والبشرية مملكة البحرين تبنت توصيات منظمة الصحة العالمية للتعاطي مع مشكلة السل البحرين تحرص على تنفيذ قانون الضمان الصحي وتطبيق استراتيجيات صحية متعددة البحرين تدعم وبصورة كاملة الجمعية العامة للأمم المتحدة في جهودها للسيطرة على الأمراض
أكد سعادة الدكتور وليد خليفة المانع وكيل وزارة الصحة حرص مملكة البحرين على توفير الرعاية الصحية والطبية الشاملة لجميع المواطنين والمقيمين عبر مجموعة من البرامج الوقائية والعلاجية والتوسع في شبكة الخدمات الصحية على جميع مستوياتها التي تضم الرعاية الصحية الأولية والرعاية الصحية الثانوية والرعاية السريرية، وذلك وفق استراتيجية تعمل على رفع جودة وكفاءة الخدمات الصحية.
جاء ذلك خلال الاجتماعات رفيعة المستوى للدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك؛ والتي تتيح لقادة العالم فرصة تاريخية لإعادة وضع الصحة في مقدمة اهتماماتهم السياسية مع إعادة التزامهم بالقضاء على السل، وتوفير التغطية الصحية الشاملة، وتعزيز الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها.
وأكد في كلمته التي ألقاها سعادته أمام الاجتماع رفيع المستوى المعني بالوقاية من الجوائح والتأهب والتصدي لها أن مملكة البحرين تولي اهتمامًا بالغاً للاستعداد للطوارئ الصحية، كما تحرص حكومة مملكة البحرين على وضع الخطط والاستراتيجيات الوطنية متعددة القطاعات لمواجهة الطوارئ والكوارث مع تخصيص الدعم والتمويل اللازم لها، لافتًا إلى أن المملكة قد أثبتت قدرتها العالية في التصدي والاستجابة للطوارئ الصحية من خلال التعامل مع الانتشار العالمي لجائحة كورونا «كوفيد 19» بفضل ما تمتلك من مقومات أساسية للتعامل مع مثل هذه الظروف.
وأشار سعادة وكيل وزارة الصحة إلى أن مملكة البحرين قد قدمت نموذجًا يُحتذى به في مواجهة خطر انتشار فيروس كورونا «كوفيد-19»، وذلك نتيجة التكامــل والتنســيق الفاعــل بيــن مؤسســات مملكــة البحريــن كافــة ضمــن الجهــود الوطنيــة لمكافحــة الفيــروس ولمواجهــة الأضــرار الناجمــة عــن انتشــاره ومنهــا الأضــرار المترتبــة علــى تعطّــل سير الحياة بشكل طبيعي، حيث بادرت العديد من المؤسسات الرسمية والأهلية والخاصة بمساهمات فاعلة وجماعية للمشاركة في تحجيم آثار الجائحة على المستوى الوطني، موضحًا أن مملكة البحرين قد اتخذت العديد من الإجراءات لضمان استدامة خدمات الرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين على حد سواء كتفعيل نظام الاستشارة عن بُعد وخدمة توصيل الأدوية للمنازل، كما كان لتجربة مملكة البحرين في تفعيل خيار التطوع الأثر البالغ في زيادة عدد فرق الاستجابة والكوادر الصحية وغير الصحية، مما ساهم بشكل كبير في احتواء الجائحة والتخفيف من الأضرار الناتجة عنها على مختلف الأصعدة.
وأكد الدكتور المانع أن مملكة البحرين تدعم الجهود التي تقودها الجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل الوقاية من الأوبئة والتأهب للطوارئ الصحية والاستجابة لها من خلال تعزيز القدرات الأساسية ووضع الخطط والاستراتيجيات الوطنية بهذا الصدد، بوصفها جزء لا يتجزأ من جهود التأهب الوطنية والعالمية والتغطية الصحية الشاملة وأهداف التنمية المستدامة.
وخلال الاجتماع رفيع المستوى المعني بالتغطية الصحية الشاملة ضمن الاجتماعات رفيعة المستوى للدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد الدكتور المانع أن مملكة البحرين تُثمن جهود الجمعية العامة للأمم المتحدة في إطار التغطية الصحية الشاملة، وتحرص على تقديم الخدمات الصحية من خلال مراكز الرعاية الصحية الأولية الموزعة جغرافيًا في مناطق يسهل الوصول لها للمواطنين والمقيمين، مع استدامة تقديم الخدمة على مدار 24 ساعة في جميع المحافظات، موضحًا أن هذه الخدمات تشمل تعزيز أنماط الحياة الصحية، والوقاية والكشف المبكر والتشخيص والعلاج، وإعادة التأهيل ومتابعة مراحل الحمل للمرأة، والفحص الدوري للأطفال والفحص المرحلي لطلبة المدارس، وخدمات التطعيم عبر المراحل العمرية المختلفة المدعومة بالخدمات الصحية المساندة كالفحص المخبري، والعلاج الطبيعي والخدمة الاجتماعية مع توفير نظام إحالة للرعاية الثانوية. كما تم تعزيز هذه الخدمات بالجودة العالية في وحدة العيادة المتنقلة لمن يتعذر حضوره المراكز الصحية لتلقي الخدمة.
كما أشار الدكتور المانع إلى أن مملكة البحرين قد حرصت على تنفيذ قانون الضمان الصحي وتطبيق استراتيجيات صحية متعددة السنوات شملت الشراكة وإدماج مختلف الجهات وتبني القرارات على ضوء المعطيات وتطوير قاعدة بيانات خاصة للنظم الصحية لضمان جودة الخدمة والتوجيه الأمثل للموارد المالية والبشرية.
وقال سعادة وكيل وزارة الصحة خلال الاجتماع رفيع المستوى المعني بمكافحة السل ضمن الاجتماعات رفيعة المستوى للدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة إن مرض السل لا زال يُعتبر مشكلة صحية عالمية بالرغم من توافر اللقاحات الوقائية والعلاجات اللازمة، وخصوصًا مع ظهور السل المقاوم للأدوية المتعددة والسل الشديد المقاومة للأدوية.
وأشار سعادته إلى أن مملكة البحرين قد تبنت توصيات منظمة الصحة العالمية للتعاطي مع مشكلة السل ووضعت هدف لذلك وهو خفض معدل الإصابة به بنسبة 80% بحلول العام 2030. ولتحقيق هذا الهدف فقد تم تفعيل العديد من الإجراءات على مختلف مستويات الرعاية الصحية في مملكة البحرين؛ والتي من أهمها المراجعة الدورية للدليل الإرشادي الوطني للتعامل مع حالات السل، وتقوية نظام التقصي الوبائي مع التركيز على التقصي النشط خصوصًا بين الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض والتنسيق بين البرنامج الوطني لمكافحة السل والبرنامج الوطني لمرض نقص المناعة المكتسب (الايدز). بالإضافة إلى تحديث القوانين والسياسات والأنظمة المتعلقة بالكشف عن المصابين وعلاجهم وفحص المخالطين وإعطاءهم أدوية وقائية عند الحاجة. كما تم وضع برنامج المراقبة المستمرة للسل المقاوم للأدوية المتعددة مع استمرارية تطوير الفحوصات المخبرية لاكتشاف هذه الحالات بين المرضى الذين يتم علاجهم في مستشفيات المملكة الحكومية والخاصة واتخاذ اللازم حيالهم.
وخلال الاجتماع أكد الدكتور المانع أن مملكة البحرين تدعم وبصورة كاملة الجمعية العامة للأمم المتحدة في جهودها للسيطرة على مرض السل، وتعرب عن تبنيها لجميع الارشادات والقرارات الداعمة للسيطرة على هذا المرض وبالأخص السل المقاوم للأدوية المتعددة والسل الشديد المقاومة.
الجدير بالذكر أن الاجتماعات رفيعة المستوى للدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة تأتي في ظرف دقيق بينما يتعافى العالم من جائحة كوفيد-19 ويواجه أزمات إنسانية ومناخية متعددة، ويُعد دعم الحق في الصحة باعتباره من حقوق الإنسان وبناء نظم صحية منصفة ضروريًا لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، وبناء قدرات مستدامة في مجال الوقاية والتأهب والاستجابة للجوائح وغيرها من حالات الطوارئ الصحية، والقضاء على الأوبئة مثل السل.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الجمعیة العامة للأمم المتحدة العامة للأمم المتحدة فی الصحیة الشاملة الرعایة الصحیة للطوارئ الصحیة الخدمات الصحیة خلال الاجتماع تحرص على کوفید 19 إلى أن
إقرأ أيضاً:
بسبب نقص الرعاية الصحية.. عمدة إيطالي يحذر السكان: "لا تمرضوا"
في خطوة غير مألوفة، أصدر عمدة بلدة بيلكاسترو في جنوب إيطاليا، أنطونيو تورشيا، مرسومًا يدعو السكان إلى "تجنب الإصابة بأي مرض أو التعرض لأي حادث"، في محاولة ساخرة للفت الأنظار إلى أزمة الرعاية الصحية المتفاقمة التي تعاني منها المنطقة النائية.
اعلانوطالب المرسوم السكان بالبقاء في منازلهم قدر الإمكان، والامتناع عن السفر أو ممارسة الأنشطة التي قد تعرض صحتهم للخطر. وأوضح تورشيا أن الهدف من هذا القرار ليس السخرية فقط، بل هو صرخة استغاثة لتسليط الضوء على افتقار البلدة إلى خدمات صحية كافية.
ففي بيلكاسترو، لا توجد خدمات طوارئ متاحة خلال الليل أو في أيام العطلات، فيما تبقى العيادة المحلية مغلقة معظم الأوقات. ويضطر السكان إلى السفر نحو 45 كيلومترًا للوصول إلى أقرب غرفة طوارئ في كاتانزارو، وهو تحدٍّ كبير خاصةً لنحو نصف سكان البلدة البالغ عددهم 1200 نسمة، الذين تتجاوز أعمارهم 65 عامًا.
القرى النائية في إيطاليا تفتقر للرعاية الصحيةGregorio Borgia/APوقال تورشيا في تصريحات للتلفزيون الإيطالي: "هذا ليس مجرد استفزاز. المرسوم هو دعوة للاستيقاظ من سبات تجاه وضع غير مقبول". وأضاف أن تجاهل هذه المشكلات قد يؤدي إلى أضرار طويلة المدى، ليس فقط في بيلكاسترو، بل في بلدات مشابهة أخرى.
وتعد بيلكاسترو، الواقعة في منطقة كالابريا جنوب إيطاليا، واحدة من أفقر المناطق في البلاد وتعاني من نقص حاد في الكوادر الطبية. تُظهر الإحصائيات أن هناك حوالي 1700 طبيب عام يخدمون سكان كالابريا البالغ عددهم مليوني نسمة، وهو رقم غير كافٍ لتلبية الاحتياجات الصحية.
نموذج عن القرى النائية في إيطالياAP Photoوللتعامل مع هذا النقص، لجأت الحكومة منذ عام 2022 إلى توظيف مئات الأطباء الكوبيين لسد الفجوات. ومع ذلك، تشير التقديرات إلى أن المنطقة بحاجة إلى 2500 طبيب إضافي لضمان توفير خدمات طبية مقبولة.
وتتجاوز المشكلة كالابريا، حيث تشير البيانات إلى أن ما يقرب من 1000 طبيب يغادرون إيطاليا سنويًا للعمل في الخارج، مما يجعلها واحدة من الدول الأوروبية الأكثر تأثرًا بفقدان الكفاءات الطبية.
Relatedإيطاليا تعلن الحرب على السمنة.. 4.2 مليون يورو لتوفير العلاج الفوريرئيسة وزارء إيطاليا تفاجئ ترامب في منتجعه بفلوريدا والرئيس المنتخب يصفها بالمرأة المذهلةطهران تربط احتجاز عابديني بقضية الصحفية سالا وتحذر إيطاليا من تداعيات ذلككما حذّر تورشيا من أن نقص الخدمات الصحية الأساسية يهدد مستقبل البلدات الصغيرة مثل بيلكاسترو. وقال: "إذا استمرت الأمور على هذا المنوال، فإن هذه البلدات ستفقد سكانها خلال العقد المقبل".
وتعد أزمة الرعاية الصحية في بيلكاسترو نموذجًا لمشكلة أوسع نطاقًا في إيطاليا، حيث تحتاج المناطق النائية إلى استثمارات جادة لضمان بقاء سكانها وتمتعهم بالخدمات الأساسية حيث يدعو تورشيا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ بلدته، مع التأكيد على أن الحلول المؤقتة ليست كافية لإحداث تغيير دائم.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الالتهاب الرئوي: مرض شائع بأعراض مألوفة لكنه قد يكون مميتًا مصر تكشف عن أول حالة نادرة مصابة بمتلازمة فيكساس.. كل ما يجب أن تعرفه عن هذا المرض! إنجلترا: 3 من كل 5 مرضى بالسرطان يتم تشخيصهم مبكرًا مستشفياتقوة العملإيطاليارعاية صحيةمرضاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب في يومها الـ460: قتلى وجرحى في غزة ونتنياهو يطالب بنهج هجومي بالضفة وغارات عنيفة على اليمن يعرض الآن Next تحذيرات صارمة من فريق ترامب لموظفي البنتاغون.. إثبات الولاء شرط للبقاء يعرض الآن Next الفراغ الرئاسي في لبنان يقترب من نهايته.. فهل يكون قائد الجيش جوزيف عون الأوفر حظا؟ يعرض الآن Next للتشجيع على فصل النفايات والترويج لإعادة التدوير.. بيزييه الفرنسية تستخدم صور بوتين وخامنئي وكيم يعرض الآن Next هجوم لاس فيغاس: الجندي الذي فجر شاحنة تسلا أمام فندق ترامب استخدم "تشات جي بي تي'" اعلانالاكثر قراءة واشنطن تتهم موسكو باللعب على الحبلين في حرب السودان لاستثماراتها في تجارة الذهب ترامب يتوعد بجحيم في الشرق الأوسط ويعلن عن خطط لضم غرينلاند وتغيير اسم خليج المكسيك لـ "خليج أمريكا" سمكة بـ 1.25 مليون يورو: مزاد تاريخي في سوق طوكيو للأسماك الصين: مئات القتلى والجرحى إثر زلزال مدمر في التبت معلومة "ذهبية" وصلت من أحد المقربين.. تفاصيل جديدة عن عملية اغتيال ند إسرائيل الأول حسن نصر الله اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومضحاياسورياعيد الميلاددونالد ترامبالحرب في أوكرانيا طوارئقطرفرنساأمازون (شركة)أبو محمد الجولاني جندي- جنودعقوباتالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025