الخارجية اليمنية تجري مباحثات مع الأمين العام لوزارة الخارجية القطرية بخصوص دعم الشرعية والشعب اليمني
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
عقد وكيل وزارة الخارجية اليمني أوسان العود مع سعادة الأمين العام لوزارة الخارجية القطرية الدكتور أحمد الحمادي لقاء تم فيه مناقشة أوجه الدعم القطري للحكومة الشرعية والشعب اليمني، وبحضور السفير اليمني .
كما استعراض اللقاء علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيرها وتطويرها.
وعلى صعيد اخر اعرب السفير راجح بادي سفير الجمهورية اليمنية لدى دولة قطر عن سعادته بالزيارة التي قام بها وكيل وزارة الخارجية للشئون المالية والادارية لمقر السفارة اليمنية بالدوحة واطلاعه على سير العمل في الاقسام والمكاتب المختلفة.
كما استمع السفير اوسان العوج وكيل الوزارة لشرح من السفير بادي عن طبيعة العمل، وبعض المشاكل والعراقيل التي تواجه السفارة، وكذا الجهود المبذولة للتغلب عليها لضمان مزيد من تيسير وتسهيل الخدمات لأبناء الجالية.
من جانبه اشاد وكيل الخارجية بأداء السفارة وطاقمها والتحولات الايجابية التي شهدتها الجوانب الادارية. واعدا بالعمل على من شأنه تذليل الصعوبات والعراقيل التي تواجه السفارة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
السفير نعمان: إسرائيل لن تضرب الحوثي وستعاود الضرب حواليه مستهدفة المنشآت اليمنية
أكد السفير اليمني ياسين سعيد نعمان، اليوم السبت، أن إسرائيل لن تستهدف الحوثي، وستسهدف المنشآت اليمنية، باحثة عن مبرر لمواصلة الأعمال العدائية لإسرائيل.
وقال نعمان في منشور له على منصة فيسبوك: "لن تقدم اسرائيل على ضرب الحوثي.. ستعاود الضرب حواليه، مستهدفة المنشئات اليمنية، بما لا يضر بحاجتها إلى الخدمة التي يقدمها لها الحوثي، وما تبقى من مليشيات طائفية أو منفلتة، لمواصلة سياستها التوسعية وتصفية كل ركائز القضية الفلسطينية".
وأضاف: "تحتاج اسرائيل إلى طنين الذبابة؛ هكذا تدار الأمور في هذه المنطقة التي تفتقر إلى القوة التي تحرك ديناميتاها الداخلية للحفاظ على أمنها ومكتسباتها واستقرارها... البحث دائماً عن مبرر لإقناع العالم بأنها منطقة تعج بالخطر على أمن إسرائيل والأمن العالمي".
وأوضح أنه "لم يتبق اليوم من هذه "المبررات" سوى أشلاء ما كان يسمى "محور المقاومة"، ولا بأس إذاً من القبول بطنين الذبابة، فهذا الطنين هو الذي سيوفر ما تبقى من شروط لتكريس هذه السياسة في البنية السياسية والاجتماعية الهجينة في المنطقة.
ولفت إلى أن المنطقة "لم تستطع حتى اليوم أن تحسم أمر دولة المواطنة المدنية الحديثة، وتتجاوز كل الألغام التي تعثرت، وستتعثر بها، فيما لو واصلت التمسك بالدولة التي تعودت أن تستباح من قبل المشاريع الطائفية، والتفكيكية، وانتاج المعارضة الايديولوجية المسلحة، والتحضير للحروب الدورية".