حملة لمكافحة الحشرات والقوارض بقرية الميدان غرب العريش (صور)
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
نفذت وحدة مكافحة الملاريا ومديرية الصحة، قسم الطب الوقائي، بالتنسيق مع مجلس مدينة العريش، حملة مكبرة للتطهير ضد الحشرات في قرية الميدان غرب العريش
وقال قسم العلاقات العامة بمجلس مدينة العريش في بيان له اليوم، إن الحملة شملت تطهير البرك المائية، من منابع المياه الجوفية وارضي زراعات وأحواش وأماكن تخص مربي الضأن، والماعز.
وشملت الحملة، محيط المساجد والمباني الحكومية والأهلية والمنطقة المحيطة بالسبيل والميدان، وذلك لرش وتطهير المناطق من يرقات البعوض، والبعوض البالغ بالمبيدات وكذا وضع سموم الزواحف والحشرات، من خلال فريق مكافحة ناقلات الأمراض وملاريا العريش متابعة مجلس مدينة العريش للحملة المكبرة.
مكافحة ناقلات الأمراض وملاريا العريشكما أمر اللواء أسامة أحمد عَفش رئيس مركز ومدينة العريش، بالمتابعة المستمرة من خلال التعاون وتنفيذ البروتوكول التعاون، مع مديرية الصحة، برئاسة الدكتور أسامة سالم أحمد وإشراف إدارة المتوطنة، ورئاسة مهندس صبحى الفرماوي رئيس وحدة مكافحة ناقلات الأمراض وملاريا العريش وأعضاء الفريق مهندس محمود فايز والمهندسة الهام عايش والفنيين مزودين بالمواد والمعدات اللازمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حشرات حملة مجلس المدينة العريش الباعوض
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. 35 عاماً من مكافحة "الأمراض المهملة" حول العالم
قادت دولة الإمارات على مدار 35 عاماً الجهود العالمية لمكافحة الأمراض المدارية المهملة، وتحديداً منذ عام 1990 الذي بادر فيه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، بالتبرع بمبلغ 5.77 مليون دولار لمركز "كارتر"، دعماً لجهود استئصال مرض دودة "غينيا".
وتشارك الإمارات غداً بإحياء "اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة"، الذي تم اعتماده بفضل جهود الدولة الدبلوماسية بالتعاون مع شركائها وهو اليوم الذي تم الإعلان عنه في منتدى بلوغ الميل الأخير عام 2019 في أبوظبي، واعترفت منظمة الصحة العالمية رسمياً به في عام 2021.
صندوق بلوغ الميل الأخيرويعود إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، الفضل في إطلاق أهم مبادرة لمكافحة الأمراض المدارية المهملة حول العالم، ففي عام 2017 وبمبادرة منه تم إنشاء صندوق بلوغ الميل الأخير.
وشهد مؤتمر الأطراف “COP28” الذي استضافته دولة الإمارات في ديسمبر (كانون الأول) 2023 الإعلان عن زيادة حجم صندوق بلوغ الميل الأخير من 100 مليون دولار إلى 500 مليون دولار، وذلك بهدف رفع قدرة الصندوق على الوصول إلى المناطق المتأثرة، من سبع دول إلى 39 دولة في جميع أنحاء أفريقيا، إضافةً إلى اليمن.
ويهدف "اليوم العالمي للأمراض المدارية" إلى إشراك المجتمع الدولي في جهود مكافحة هذه الأمراض، وتعزيز الوعي العام بها، والتأكيد على إمكانية استئصالها، والحاجة الماسة إلى الشراكات والاستثمار المستدام لمكافحتها خاصة الأمراض التي يمكن الوقاية منها.
وقال سايمون بلاند، الرئيس التنفيذي للمعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية "غلايد"، إن الأمراض المدارية المهملة تؤثر على أكثر من مليار شخص حول العالم، ما يظهر الحاجة الملحّة إلى تنسيق الجهود العالمية لوضع حد لهذه الأمراض وتسريع القضاء عليها، مؤكداً التزام "غلايد" ببناء الشراكات، وتعزيز القدرات، وتوسيع قاعدة المعرفة لدفع تلك الجهود.
من جانبها، قالت الدكتورة فريدة الحوسني، نائب الرئيس التنفيذي لـ"غلايد"، إن "المعهد الذي يتخذ من أبوظبي مقراً له يفخر بالبناء على إرث دولة الإمارات في ريادة المبادرات الصحية العالمية للمساهمة في تحسين حياة ورفاهية مليارات الأشخاص حول العالم، بما في ذلك الجهود المبذولة للقضاء على الأمراض المدارية المهملة.
وأضافت أن القضاء على الأمراض المدارية المهملة يعد واجباً أخلاقياً يستند تحقيقه إلى قوة العمل الجماعي للدول والمجتمعات، ما يتماشى مع إعلان دولة الإمارات بتخصيص عام 2025 ليكون "عام المجتمع"، ومن هذا المنطلق يجدد "غلايد" التزامه بالوقوف إلى جانب شركائه في جميع أنحاء العالم في مسيرة القضاء على هذه الأمراض وتحقيق مستقبل أكثر صحة للجميع.
كانت منظمة الصحة العالمية قد وضعت خطة تهدف إلى خفض عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى علاج ضد الأمراض المدارية المهملة بنسبة 90% بحلول عام 2030، وتحقيق خفض بنسبة 75% في سنوات العمر المعدلة حسب الإعاقة والمتعلقة بأمراض المناطق المدارية المهملة، وتحقيق الهدف المتمثل في قضاء 100 دولة على مرض مداري مهمل واحد، والقضاء على اثنين من الأمراض المدارية المهملة عموماً.
جدير بالذكر أن "الأمراض المدارية المهملة" هو اسم لمجموعة من 21 مرضاً تؤثر على أكثر من 1.6 مليار شخص على مستوى العالم ، وتسبب هذه الأمراض تحديات صحية، وإعاقات، وتشوهات وتصيب ضحاياها بالعمى في بعض الأحيان وتعد تهديداً لمستقبلهم على المستوى البدني، والاقتصادي، والاجتماعي.