طلبت حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا برئاسة عبدالحميد الدبيبة، من البنك الدولي المساعدة في 3 مجالات لإعمار المناطق المنكوبة جراء الفيضانات التي اجتاحت شرق ليبيا.

في الوقت الذي طالبت الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب برئاسة أسامة حماد، تنظيم مؤتمر دولي بمدينة درنة في 10 أكتوبر/تشرين الأول، لإعادة إعمارها والمناطق الأخرى المتضررة جراء العاصفة شرق البلاد.

ووفق صحيفة "الوسط" الليبية، فقد تقدم وزير المالية في حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دوليا خالد المبروك، بطلب إلى الممثلة المقيمة لمجموعة البنك الدولي في ليبيا هنرييت فون كالتنبورن-ستاتشاو، في 12 سبتمبر/أيلول الجاري، داعيا إلى "تقديم الدعم الفوري للشعب الليبي وخاصة أولئك الذين يعيشون في الجزء الشرقي من البلاد الذين تضرروا بشدة من الكارثة الأخيرة التي سببتها العاصفة دانيال".

وطلب المبروك في رسالته، خبرة ومساعدة البنك الدولي في 3 مجالات لإعمار المناطق المنكوبة هي: تقييم سريع للأضرار الناجمة عن الفيضانات، وإنشاء برامج للتحويلات النقدية السريعة والطارئة للمتضررين بالمناطق المنكوبة، وإدارة أموال إعادة الإعمار المرتقبة.

وفي شأن التحويلات النقدية الطارئة، أوضح المبروك أن الحكومة الليبية "تحتاج إلى توجيهات البنك الدولي الفنية ودعمه في إنشاء برنامج سريع للتحويلات النقدية الطارئة للمجتمعات المتضررة في المدن المنكوبة"، مشددا على أن "المساعدة المالية في الوقت المناسب أمر بالغ الأهمية للتخفيف من الأعباء المباشرة التي يواجهها المتضررون".

أما عن إدارة أموال إعادة الإعمار، فأشار المبروك إلى أن الحكومة "بصدد إنشاء صندوق دولي لتجميع الموارد اللازمة لجهود إعادة الإعمار واسعة النطاق المقبلة".

اقرأ أيضاً

حكومة الوحدة الليبية: إجمالي المساعدات بلغ 59 طائرة و6 سفن من 24 دولة

وأوضح المبروك في ختام رسالته أن "المساعدات الإنسانية العاجلة المقدمة يمكن أن يجرى صرفها من قبل الأمم المتحدة وشركائها العاملين على الأرض".

وعلى صعيد آخر، دعا حماد، الذي يرأس اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة، المجتمع الدولي إلى المشاركة في فعاليات المؤتمر الذي سيقدم "الرؤى الحديثة والسريعة لإعادة إعمار المدينة والمدن والمناطق المتضررة، بما في ذلك إعادة بناء الطرق والسدود التي تحمي المدن من أي كوارث طبيعية مثل التي حدثت في الأيام القليلة الماضية".

وقال إن حكومته "اتخذت ما يلزم من خطوات، لمعالجة التداعيات المدمرة الناتجة من دانيال"، التي أدت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا، وتدمير غير مسبوق بالبنية التحتية لمدينة درنة وبعض المدن والمناطق المجاورة لها.

وأوضح أن حكومته عبر أدواتها التنفيذية جميعها، وبمساندة القيادة العامة، باشرت عمليات الإنقاذ والإغاثة وانتشال الضحايا، وحل المختنقات الضرورية والعاجلة في مجال الطرق والكهرباء، والمرافق الحيوية الأخرى.

وتواصل فرق الإنقاذ الليبية أعمال البحث عن المفقودين وانتشال الجثث في درنة بعد الفيضانات الجارفة التي اجتاحت المدينة.

في غضون ذلك، أعلنت السلطات الليبية تقسيم المدينة إلى ثلاث مناطق حسب درجة الضرر الذي تعرضت له، فيما أفادت أنباء عن توجه السلطات لإخلاء محتمل للمدينة المنكوبة.

وأودى الإعصار "دانيال"، الذي ضرب شرق ليبيا مؤخراً، بحياة الآلاف وتسبب بفقدان آلاف آخرين، خاصة في مدينة درنة، ودمار واسع النطاق.

اقرأ أيضاً

حمل أوروبا المسؤولية.. وزير خارجية ليبيا يدعو فرنسا لإقامة مؤتمر إعادة إعمار درنة

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: ليبيا إعصار دانيال فيضانات حكومة ليبيا مساعدة البنك الدولي إعادة إعمار درنة البنک الدولی

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يسجل ألف مصاب شهريا جراء استمرار الحرب

أكدت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الثلاثاء تسجيل نحو ألف جريح شهريا في قسم إعادة التأهيل بوزارة الدفاع جراء استمرار الحرب على قطاع غزة، فضلا عن الحرب في لبنان التي انتهت في 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وأفادت هيئة البث بأن أكثر من 13 ألفا و500 جريح إسرائيلي سُجلوا في قسم إعادة التأهيل بوزارة الدفاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأوضحت الهيئة أن 51% من الجرحى تقل أعمارهم عن 30 عاما، مشيرة إلى أن 43% من المصابين يعانون من صدمات نفسية.

وفي أغسطس/آب الماضي وصل عدد المعاقين في الجيش الإسرائيلي الذين تلقوا العلاج بقسم إعادة التأهيل التابع لوزارة الدفاع من جميع الحروب التي خاضتها إسرائيل إلى 72 ألفا و56 جنديا وضابطا معاقا يعانون اضطرابات عقلية ونفسية وصدمات، بينهم أكثر من 10 آلاف أضيفوا خلال الحرب على غزة.

وحينها، قدّرت وزارة الدفاع الإسرائيلية أنه بحلول نهاية العام الجاري سيتعين على قسم إعادة التأهيل الاعتناء بنحو 82 ألف معاق من الجيش، مما يعني إضافة أكثر من 20 ألف جريح ومعاق جراء الحرب المستمرة على غزة.

واعترف الجيش الإسرائيلي -حسب موقعه الإلكتروني- بإصابة 5550 جنديا وضابطا فقط منذ بدء الحرب، منهم 2504 أصيبوا منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، دون إشارة إلى عدد المصابين في الحرب على لبنان الذي لم ينسحب الاحتلال من جنوبه حتى الآن.

إعلان

وأقر الاحتلال بمقتل 825 جنديا وضابطا منذ بدء الحرب، لكن وسائل إعلام ومستشفيات إسرائيلية تؤكد أن الأعداد الحقيقية للقتلى والمصابين في الجيش تفوق المعترف به بكثير.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: عقد مؤتمر وطني لإعادة بناء سوريا خطوة مهمة
  • رئيس الوزراء خلال تفقد حديقة الأزبكية: المشروع ضمن جهود الدولة لإعادة الرونق الحضاري للقاهرة
  • عاجل | سي إن إن عن بيانات لتتبع الرحلات: روسيا سيرت رحلات لقاعدة بصحراء ليبيا في الأسابيع التي تلت الإطاحة بالأسد
  • هذه الإحصائية الإجمالية لإصابات جيش الاحتلال جراء استمرار الحرب
  • جيش الاحتلال يسجل ألف مصاب شهريا جراء استمرار الحرب
  • رئيس الوزراء الفرنسي يتعهد إعادة إعمار جزيرة مايوت بعد الإعصار المدمر
  • وفاة توأم الطفل الذي فقد حياته أمس جراء البرد في غزة
  • الخارجية الليبية تنعى ضحايا حادثة تحطم طائرة كورية بمطار “موان الدولي”
  • “بالقاسم حفتر” يتفقد مشاريع إعادة إعمار جامعة بنغازي
  • إحصاء كلّ أضرار الحرب لم ينتهِ.. ولا قدرة لتنظيم مؤتمر دوليّ سريعاً