مصطفى بكري: مدينة الأثاث في دمياط بقت خرابة.. و حلف كبير عايز السيسي يقع «فيديو»

وجه الإعلامي مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» مساء اليوم الجمعة على قناة صدى البلد، وجه اللوم على الدائرة المحيطة بالرئيس السيسي، مؤكدا أن هناك بعض المشروعات المهمة، كان من الممكن أن تحقق الكثير من الأرباح، والرئيس وفر كل الإمكانيات لها واتعملت بنية تحتية وتشريعية لتشجيع الاستثمار، وبدأنا نحقق أرقاما في حجم الاستثمار، 11 مليار دولار، لكن هذا ليس حجم مصر، معقولة اجي اعمل شركة، في شهرين، ودولة جنبنا بتعاملها في 4 ساعات.

وطالب مصطفى بكري، بتأمين الجبهة الشعبية، قائلا « أنا مش عايز يبقى في منفذ للجبهة الداخلية، تنفذ منه سموم المتآمرين، وهذا لمصلحة البلد والنظام، بعض الفاسدين لازم يتنسفوا، ونسمع عنهم، اللي يجبلي الاستثمار مكافحة الفاسدين الذين يثرون على حساب الشعب، والذين يجهضون إنجازات الرئيس، فمثلا مدينة الأثاث في دمياط، أصبحت كوم خراب، لأن التنفيذ لم يكن صح، اللي عمل حاجات بدون دراسة جدوى.. لازم يتحاسب.

وأوضح مصطفى بكري وجهة نظره قائلا: أنا بقول الناس اللي معندهاش ضمير وتعمل في مواقع معينة، أقول لهم رحمة بالرئيس والناس، لكن في نفس الوقت، على الناس إنها تكون حذرة، من السموم التي تنتشر بينهم.

البلد في مرحلة تحدي، عايزين نقف مع القائد، بإيمان وكل مسئولية وبوعي، عايزين نكافح الفساد، وكل من هرب أمواله خارجا، نعلم جيدا أن هذا مخطط، وفي حلف كبير عايز السيسي يقع، مش مطلوب يبقى في عبد الناصر تاني، ولا بلد تتبني من جديد، فمثلا نعمل ندرة في السلع الغذائية، وترتفع الأسعار للإشعال غضب الناس

مجموعة من الحلول إلى الحكومة للسيطرة على أسعار السلع، مؤكدًا أن السبب الرئيس هو ترك التجار الجشعين على أغلب السلع ويتلاعبون بالأسعار.

وقال الإعلامي مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، إن هناك العديد من المشاكل التي يعاني منها المواطن، حيث ارتفعت حالات الطلاق، معقبًا: «المواطن فريسة يتلقفه التجار بين الحين والأخر، والناس بتاجر بألم المواطن، طيب أنت فين يا حكومة».

وأبدى الإعلامي مصطفى بكري، غضبه الشديد بسبب عدم وجود محافظ للبحيرة حتى الآن، موضحًا أن الرئيس وحده يعمل، ولكن هناك بعض المسئولين يريدون الكرسي علشان يقولوا كلمتين وخلاص.

وأوضح بكري، أنه يجب تأمين الجبهة الداخلية، ومكافحة الفساد بصورة كاملة، مشيرًا إلى أن الشعب يريد معرفة الفاسدين، مضيفًا: «مدينة الأثاث بعد تنفيذها تحولت لخرابة الآن، إزاي تعمل مشروع زي ده بدون دراسة جدوى».

المصدر: الأسبوع