النفط يتجه لتكبد الخسارة الأسبوعية الأولى في نحو شهر
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
#سواليف
تتجه أسعار النفط لتسجيل تراجع أسبوعي للمرة الأولى في نحو شهر، وذلك على الرغم من ارتفاع الأسعار في آخر جلسات التداول، الجمعة، إذ تغلبت المخاوف من احتمال أن يؤدي حظر روسي على صادرات الوقود إلى تقليص إمدادات النفط العالمية على القلق من أن زيادة أخرى محتملة في أسعار الفائدة بالولايات المتحدة قد تؤثر سلبا على الطلب على الوقود.
صعدت العقود الآجلة لخام برنت 21 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 93.51 دولار للبرميل بحلول الساعة 15:16 بتوقيت غرينتش، فيما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنسبة 0.60 بالمئة إلى 90.24 دولار.
وللمرة الأولى في 4 أسابيع، يتجه الخامان القياسيان لتسجيل تراجع أسبوعي طفيف بعد ارتفاع بأكثر من عشرة بالمئة على مدار الأسابيع الثلاثة السابقة، وسط مخاوف بشأن نقص الإمدادات العالمية مع استمرار منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها في التحالف المعروف باسم أوبك+ في تخفيضات الإنتاج.
مقالات ذات صلة الصحة : استمرار الخدمة الصحية للاجئين يتطلب التزام المجتمع الدولي 2023/09/22وقال توشيتاكا تازاوا المحلل لدى فوجيتومي للأوراق المالية: “ظل التداول متقلبا وسط تباين تأثيرات مخاوف العرض التي عززها الحظر الروسي على صادرات الوقود ومخاوف تباطؤ الطلب بسبب تشديد السياسات النقدية في الولايات المتحدة وأوروبا”.
وأعلنت الحكومة الروسية أمس الخميس حظرا مؤقتا وبأثر فوري على تصدير البنزين والديزل إلى جميع الدول فيما عدا أربع دول سوفيتية سابقة بهدف تحقيق استقرار في سوق الوقود المحلية.
وتسبب الحظر، الذي سيجبر مشتري الوقود الروسي على البحث عنه في أماكن أخرى، في ارتفاع العقود الآجلة لزيت التدفئة بنحو خمسة في المئة أمس الخميس.
وأبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يوم الأربعاء على أسعار الفائدة، لكنه تمسك بموقفه بشأن تشديد السياسة النقدية وتوقع زيادة بربع نقطة مئوية قبل نهاية العام.
وأدى ذلك إلى تزايد المخاوف من أن ارتفاع أسعار الفائدة قد يؤدي إلى تثبيط النمو الاقتصادي والطلب على الوقود، فيما ارتفع الدولار الأميركي إلى أعلى مستوياته منذ أوائل مارس.
ويجعل ارتفاع الدولار النفط وغيره من السلع الأولية أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين بعملات أخرى.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تسجل رابع المكاسب الأسبوعية وسط مخاوف بشأن الإمدادات
سجلت أسعار النفط مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي، في أطول موجة صعود منذ يوليو، إذ فرضت العقوبات الأميركية مخاطر متزايدة على الإمدادات العالمية، مع تشدد السوق بالفعل بسبب الطقس البارد.
صعد سعر خام غرب تكساس الوسيط 2% تقريباً خلال الأسبوع، حتى بعد انخفاضه إلى ما دون مستوى 78 دولاراً للبرميل . هزت أعنف القيود التي فرضتها إدارة بايدن على الإطلاق على النفط الروسي الأسواق، مع ارتفاع تكاليف الشحن بشكل صاروخي، وبحث المشترين القدامى للخام الروسي، بما في ذلك الصين والهند، عن الإمدادات في أماكن أخرى.
كما يعيد المشاركون في السوق ضبط توقعاتهم قبل ثلاثة أيام من تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترمب. وانخفضت الأسعار يوم الخميس مع محاولة المتداولين تقييم موقف الإدارة القادمة من العقوبات. ويُشاع أن مستشاري ترمب يفكرون في تخفيف القيود لتمكين التوصل إلى اتفاق بين روسيا وأوكرانيا، في حين قال سكوت بيسنت، المرشح لمنصب وزير الخزانة، إنه سيدعم اتخاذ إجراءات تستهدف صناعة النفط الروسية.
عقوبات أميركية تستهدف النفط الروسي
قال دينيس كيسلر، نائب الرئيس الأول للتداول في "بي أو كيه فاينانشال سيكيوريتيز" (BOK Financial Securities): "أسعار الخام تحركت بشكل أساسي تأثرا بالعقوبات على 183 ناقلة نفط روسية"، و"كان ارتفاع الأسعار الأخير مثيراً للإعجاب، وسط قلة الإمدادات على المدى القريب، وبات المشترون أكثر جرأة بمجرد دعم الإدارتين الرئاسيتين للعقوبات المفروضة على روسيا".
كما هدد ترمب بفرض رسوم جمركية على الواردات من كندا، بما في ذلك النفط. وبينما تتراجع الحكومة الفيدرالية، فإن زعيم أكبر مقاطعة منتجة للنفط يقاوم الجهود الرامية إلى إدراج تقليص أو فرض ضرائب على شحنات النفط الخام كإجراءات مضادة محتملة.
وفي الوقت نفسه، تفحص المتداولون الإشارات الاقتصادية المتضاربة الصادرة عن الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم. وحققت البلاد مستهدف النمو الذي حددته الحكومة في العام الماضي بعد حملة تحفيز متأخرة وازدهار الصادرات. وفي الوقت نفسه، انخفضت أحجام تكرير النفط في الصين 1.6% العام الماضي مع تزايد وتيرة التحول إلى السيارات الكهربائية. وتهدد الرسوم الجمركية الأميركية الوشيكة أيضاً بتعطيل المحرك الرئيسي للنمو.
وارتفع سعر النفط الخام حوالي 9% هذا العام، حيث أدى الطقس البارد خلال فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي إلى زيادة الطلب على التدفئة واستنفاد مخزونات الخام الأميركية إلى أدنى مستوياتها الموسمية.