تحول جديد في إضرابات مصانع السيارات الأميركية.. شركة تنجو
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
لازالت أزمة إضرابات عمال صناعة السيارات في أميركا تشهد تحولات متسارعة، فوفقا لما ذكرته وكالة رويترز نقلًا عن مصادر على دراية بالأمر، أحرزت نقابة عمال السيارات المتحدون "UAW" تقدمًا في المفاوضات مع شركة Ford، وهو ما سيؤدي لخروج الشركة من دائرة توسيع نطاق الإضراب ضدها.
إلا أن الأمر لم يكن كذلك مع شركتي General Motors وStellantis، وهو ما دفع النقابة للتخطيط لتوسيع نطاق الإضراب ليشمل ما لا يقل عن ست منشآت إضافية للشركتين في ميتشجان.
وذكرت مصادر رويترز أيضا أن النقابة تعتزم دعوة الرئيس الأميركي، جو بايدن، للحضور.
وكانت المفاوضات بين الطرفين قد دخلت المرحلة الأخيرة، الجمعة، بهدف التوصل لاتفاقات عمل جديدة لتفادي توسع الإضراب المنسق الحالي ليشمل المزيد من المصانع.
وبدأت نقابة عمال السيارات المتحدون الأسبوع الماضي، إضرابات متزامنة غير مسبوقة في مصنع تجميع واحد لكل من الشركات الثلاث، لكن المحللين يتوقعون أن يشمل أي توسع في الإضرابات مصانع تنتج شاحنات صغيرة مربحة للغاية مثل F-150 التي تنتجها Ford وChevrolet Silverado من General Motors وRAM من Stellantis.
وأضرب نحو 12700 من عمال المصانع في ولايات ميزوري وميشيغان وأوهايو والتي تنتج سيارات طرازات تحظى بشعبية كبيرة.
وحذر رئيس النقابة، شون فاين، من انضمام المزيد من أعضاء النقابة البالغ عددهم 146 ألفا، الذين يعملون في الشركات الثلاثة في ديترويت، ما لم يتم التوصل إلى اتفاقات جديدة قبل الساعة 16:00 بتوقيت غرينتش الجمعة.
وتثير الأزمة مخاوف من إضراب طويل يمكن أن يعطل الإنتاج، ويؤثر على سلسلة الإمداد ويضر بالنمو الاقتصادي الأميركي.
وأظهر استطلاع رأي لرويترز/إبسوس، الخميس، دعما كبيرا من الأميركيين لعمال السيارات المضربين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإضراب جو بايدن ميزوري أوهايو ديترويت الاقتصادي الأميركي مصانع السيارات السيارات الأميركية إضرابات عمالية الإضراب جو بايدن ميزوري أوهايو ديترويت الاقتصادي الأميركي أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
«مدرسة فنية فى كوت ديفوار».. الكنيسة توسع خدماتها فى إفريقيا
وعدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية سفير جمهورية «كوت ديفوار» بالقاهرة- ألبرت جى دول- بتقديم خدمات طبية، وإنشاء مدرسة فنية باسم مصر، بناءً على طلبه من قداسة البابا تواضروس الثانى خلال لقائهما بالمقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
ويرجع تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى إفريقيا إلى القرون الأولى، حيث كانت كنائس إثيوبيا، وإريتريا، والسودان تخضع للكرسى المرقسى.
ومنذ عام 2014 تزايد الحضور الأرثوذكسى فى القارة الإفريقية عبر توسعات تأتى ضمن أولويات البابا تواضروس الثانى.
وخلال اللقاء طلب القمص اسطفانوس مرقس، أحد الآباء المسؤولين عن الخدمة فى دول إفريقيا، من السفير الإيفوارى إبرام اتفاقية تأسيس تتيح للكنيسة الاستفادة من بعض الإعفاءات، خاصة فيما يتعلق بالتأشيرات، والإعفاءات الجمركية، بالإضافة إلى حصول على أراض لبناء كنائس، وإقامة مشاريع اجتماعية، وطبية مثل العيادات.
واستعرض البابا تواضروس الثانى خلال لقائه «البرت جى دول» أعمال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى إفريقيا، والتى من بينها وجود مدرسة فنية فى دولة بوروندى.
وقال: إن الكنيسة تقدم خدماتها باسم مصر فى القارة السمراء، وكل الدول التى تخدم بها، لافتا إلى أن الكنيسة القبطية ممتدة حول العالم، ولها تاريخ طويل، بما فى ذلك وجودها، وخدمتها فى دولة كوت ديفوار.
ومؤخرًا، أصدر البابا تواضروس الثانى قرارًا بابويًا بشأن تنظيم أوضاع إيبارشية جنوب إفريقيا بعد ظروف صحية تعرض لها «الأنبا أنطونيوس مرقس»- أبرز قيادات الكنيسة فى إفريقيا.
وتضمن القرار البابوى انتداب الأنبا جوزيف أسقف إيبارشية ناميبيا، وتوابعها، لمعاونة المطران الحالى، والإشراف الكامل على الإيبارشية روحيًا، ورعويًا، وماليًا، وإداريًا، ومتابعة أمرها مع البطريرك عبر تقرير يقدمه كل 3 أشهر.