كسلا – نبض السودان
وافق مجلس تنسيق التعدين بولاية كسلا في اجتماعه أمس برئاسة والي الولاية المكلف الاستاذ خوجلي حمد عبد الله بحضور مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية وافق على انشاء بورصة للذهب بالولاية وافتتاح عمارة الذهب بعد تهيئة الموقع المقترح وايفائه للشروط التي تجعل منه نشاطا اقتصاديا واجتماعيا ممتازا.
واوضح الوالي ان الغرض من الاجتماع التفاكر حول كيفية إحداث ثورة تعدينية بولاية كسلا تكون مبرأة من العيوب والنواقص التي عاني منها التعدين.
وامن على اهمية التعاون بين كافة الجهات ذات الصلة والمرتبطة بالنشاط التعديني بالولاية لزيادة موارد الولاية مما يؤدي للارتقاء بالخدمات.
كما امن الوالي على مخرجات الاجتماع ومايعول عليها بان تسبق الولاية الولايات الاخرى وتبدأ عمل التعدين بصورة علمية خالية من كل العيوب.
ودعا الوالي المجتمع المحلي للسماح بدخول شركات التعدين للاستثمار في التعدين حتى يعود بالفائدة على المواطنين عبر برامج المسئولية الاجتماعية التي تنتج عن استقبال التعدين، كاشفا عن قيام الولاية بحملة توعوية تثقيفية عبر المنابر الاعلامية واستخدام اللهجات المحلية عن اهمية التعدين والمورد الذي يعود للولاية.
ونوه الوالي إلى اهمية وسلامة البيئة في مناطق التعدين لما لهذا النشاط من آثار جانبية اذا لم يتم تلافيها خاصة وانها قد تصبح عائقا وحائلا دون استمرار النشاط.
وطالب الوالي في هذا الصدد التعامل بنوع من الجدية مع هذه المسألة بتطبيق القانون وصولا الى تعدين نظيف وان تكون ولاية كسلا نموذجا له بتلافي كل المسائل التي تشوه البيئة وتضر بالمواطن.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: انشاء بكسلا بورصة ذهب
إقرأ أيضاً:
رجل يتسبب في حرائق بولاية نيويورك تدمر 600 فدان
وكالات
نشبت سلسلة من حرائق الغابات في منطقة لونج آيلاند في مقاطعة سوفولك بولاية نيويورك، بسبب محاولة طبخ حلوى «سمورز» في فناء خلفي بمنطقة مانورفيل.
ويشار إلى أن الحريق الذي بدأ في نحو الساعة 9:30 صباحًا، كان نتيجة محاولة أحد الأشخاص إشعال نار باستخدام الورق المقوى، بسبب الرياح القوية التي منعت إشعال اللهب بسهولة.
وقال مفوض شرطة مقاطعة سوفولك،
أن الحريق الأولي الذي نشب في الفناء تم إخماده بحلول الساعة 10:30 صباحًا، لكن الجمر المتطاير من الحريق الأول انتشر بفعل الرياح القوية، مما أدى إلى نشوب حرائق أخرى في مناطق مختلفة مثل إيستبورت،
وأضاف أن الرياح الشمالية الغربية التي بلغت سرعتها 35 إلى 45 ميلًا في الساعة كانت عاملًا مهماً في تسريع انتشار الحرائق،، حيث قدرت المسافة التي تم حرقها بحوالي 600 فدان.
وأوضح المسؤولون أن محققين من دائرة الشرطة في مقاطعة سوفولك، الذين يعملون على تحديد السبب الدقيق للحريق، يشتبهون أن الحريق ناتج عن سبب عرضي، وهو إشعال النار في الفناء الخلفي باستخدام مواد قابلة للاشتعال بشكل غير آمن.
وأفادت السلطات بأن أكثر من 80 إدارة إطفاء متطوعة شاركت في جهود إخماد الحرائق، وتم نقل اثنين من رجال الإطفاء إلى المستشفى لتلقي العلاج من إصابات خفيفة.
والجدير بالذكر أن التحقيق في تحديد جميع ملابسات الحريق، سيستمر في الوقت الذي يعكف فيه المحققون على دراسة الأضرار التي خلفتها هذه الحرائق على البيئة والممتلكات.