سفيرة أميركا لدى لبنان: إطلاق النار على السفارة لم يرهبنا
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قالت السفيرة الأميركية لدى لبنان دوروثي شيا، اليوم الجمعة، إن السفارة «لم يرهبها» إطلاق مسلح النار على مدخلها في وقت سابق هذا الأسبوع وإن السلطات اللبنانية تحقق في الحادث.
وأُطلقت أعيرة نارية مساء الأربعاء قرب السفارة الأميركية إلى الشمال من بيروت.
وقال المتحدث باسم السفارة جيك نيلسون إنه لم يصب أحد بأذى وإن الأنشطة العادية مستمرة.
وقالت السفيرة اليوم الجمعة بعد اجتماعها مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي «نعلم أن السلطات تحقق في هذا الحادث الذي أطلق فيه مسلح النار باتجاه السفارة الأميركية في تلك الليلة».
وأضافت «أرجو أن تعلموا أننا في السفارة الأميركية لم يرهبنا هذا الحادث، وأن إجراءاتنا الأمنية متينة للغاية وشراكاتنا قوية».
كما ندد ميقاتي بما وصفه بأنه «اعتداء على السفارة الأميركية».
وأضاف «نعبّر عن رفضنا المطلق للتعرض للبعثات الديبلوماسية ونعتبر الاعتداء على السفارة الأميركية اعتداء على سيادة لبنان وأمنه».
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق النار ولم تقدم السلطات تفاصيل عن التحقيق.
وتقع السفارة الأميركية التي تتمتع بحراسة مشددة شمالي بيروت في بلدة عوكر. والحوادث الأمنية حولها نادرة. وانتقلت السفارة إلى هناك من بيروت عقب هجوم انتحاري عام 1983 أدى إلى مقتل أكثر من 60 شخصا.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: السفارة الأمیرکیة
إقرأ أيضاً:
لبنان يؤكد أهمية التقيد بإجراءات وقف إطلاق النار مع إسرائيل
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة غارات إسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية في اللاذقية وطرطوس ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب في غزة إلى 45 ألفاًجدد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أمس، التأكيد على أهمية التقيد بالإجراءات المتخذة لوقف إطلاق النار وضمان استمراريتها، وخاصة التنفيذ الكامل للقرار 1701. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس الذي يقوم بزيارة إلى بيروت.
واعتبر ميقاتي أن «انضمام اليونان للعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن الدولي عن عامي 2025 و2026، سيساعد في إيصال الصوت اللبناني والدفاع عن حق بلدنا في السلم والاستقرار، ووقف العدوان الإسرائيلي عليه».
وجدد التأكيد على «أهمية التقيد بالإجراءات المتخذة لوقف إطلاق النار، وضمان استمراريتها، وخاصة التنفيذ الكامل للقرار 1701».
ويدعو قرار مجلس الأمن رقم 1701 الصادر في 11 أغسطس 2006 إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين «حزب الله» وإسرائيل، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوبي لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة «اليونيفيل».
بدوره، أكد ميتسوتاكيس، أن المجتمع الدولي واليونان يبذلون أقصى ما يمكن لتنفيذ بنود وقف إطلاق النار، والقرار 1701 الذي يضمن سيادة لبنان الكاملة على أراضيه، وتوفير الشروط اللازمة للأمن والسلام المستدام لشعبه.