مصر ترحب بجهود الرياض ومسقط بدعم التوصل لحل مستدام في اليمن
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أكدت جمهورية مصر العربية، الخميس، دعمها للجهود التي تضطلع بها السعودية وسلطنة عمان، على مسار دعم التوصل لحل مستدام للأزمة في اليمن.
ورحبت وزارة الخارجية المصرية -في بيان لها- باستضافة السعودية لجولة من المحادثات مع وفد يمني من صنعاء لدعم تلك الجهود.
وشددت على دعم كافة الجهود الرامية لإنهاء الأزمة في اليمن، والتوصل إلى حل سياسي مستدام يستند إلى مرجعيات الحل المعتمدة المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل، وكذا قرار مجلس الأمن رقم 2216.
وأكدت الخارجية على ثوابت الموقف المصري الداعية إلى أهمية دعم عملية سياسية جامعة لكافة الأطراف اليمنية، تحفظ وحدة الشعب اليمني وسيادته وسلامة أراضيه.
والثلاثاء، غادر وفد من مليشيا الحوثي العاصمة الرياض بعد محادثات استمرت خمسة أيام مع مسؤولين سعوديين، في أعقاب دعوة رسمية وجهتها المملكة بغية استكمال جهود مسار السلام في اليمن.
وتتكثف منذ مدة مساعٍ إقليمية ودولية لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة في اليمن، شملت زيارات لوفدين سعودي وعماني إلى صنعاء، وجولات خليجية للمبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ والأممي هانس غروندبرغ
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الخارجية السعودية ترد على تصريحات ترامب: موقفنا من الدولة الفلسطينية راسخ وثابت
نشرت المملكة السعودية بيانا فجر الأربعاء، تقول فيه إن موقفها من تأسيس دولة فلسطينية راسخ وثابت ولا يتزعزع، وذلك فى رد لتصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفى جمعه بنظيره الإسرائيلى بنيايمين نتنياهو، حيث زعم الرئيس الأمريكى أن السعودية لم تطالب بحل الدولتين وتأسيس دولة فلسطينية مقابل تطبيعها العلاقات مع دولة الكيان.
وجاء ذلك في بيان صدر عن وزارة الخارجية فيما يلي نصه:
"تؤكد وزارة الخارجية أن موقف المملكة العربية السعودية من قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع، وقد أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظه الله ـ هذا الموقف بشكل واضح وصريح لا يحتمل التأويل بأي حال من الأحوال خلال الخطاب الذي ألقاه سموه في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى بتاريخ 15 ربيع الأول 1446هـ الموافق 18 سبتمبر 2024م، حيث شدد سموه على أن المملكة العربية السعودية لن تتوقف عن عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وأن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك.
كما أبدى سموه ـ حفظه الله ـ هذا الموقف الراسخ خلال القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة في الرياض بتاريخ 9 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 11 نوفمبر 2024م حيث أكد سموه على مواصلة الجهود لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 م وعاصمتها القدس الشرقية والمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وحث سموه المزيد من الدول المحبة للسلام للاعتراف بدولة فلسطين وأهمية حشد المجتمع الدولي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني الذي عبرت عنه قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار فلسطين مؤهلة للعضوية الكاملة للأمم المتحدة.
كما تشدد المملكة العربية السعودية على ما سبق أن أعلنته من رفضها القاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة سواء من خلال سياسات الاستيطان الإسرائيلي، أو ضم الأراضي الفلسطينية، أو السعي لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه. وإن واجب المجتمع الدولي اليوم هو العمل على رفع المعاناة الإنسانية القاسية التي يرزح تحت وطأتها الشعب الفلسطيني الذي سيظل متمسكًا بأرضه ولن يتزحزح عنها.
وتؤكد المملكة أن هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات، وأن السلام الدائم والعادل لا يمكن تحقيقه دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وهذا ما سبق إيضاحه للإدارة الأمريكية السابقة والإدارة الحالية".
وجاء البيان السعودي بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن واشنطن ستتولى إدارة القطاع وإعادة إعماره.