نصائح وإجراءات أولية لمعالجة الحروق
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
الحروق هي تلف في الجلد أو الأنسجة الأخرى بسبب الحرارة أو الكهرباء أو المواد الكيميائية أو الإشعاع، يمكن أن تكون الحروق خطيرة، لذا من المهم تقديم الإسعافات الأولية المناسبة في أسرع وقت ممكن.
الإجراءات الأولية لمعالجة الحروق:
السلامة الشخصية: تأكد من سلامتك وسلامة المصاب قبل البدء في تقديم الإسعافات الأولية.
تبريد الحرق: قم بتبريد المنطقة المصابة فورًا بالماء البارد لمدة تصل إلى 20 دقيقة، يساعد ذلك على تقليل الألم والتورم والالتهاب.
إزالة الملابس: في حالة وجود ملابس ملتصقة بالمنطقة المصابة، قم بإزالتها بحرص، إذا كانت الملابس ملتصقة بالجلد، فلا تقم بفصلها.
تغطية الحرق: استخدم ضمادة نظيفة وغير لاصقة لتغطية الحرق بعد تبريده، يساعد ذلك على حماية المنطقة المصابة من العدوى.
الألم والتسكين: يمكن تقديم الإغاثة من الألم بواسطة تناول أدوية مسكنة مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، وبالطبع وفقاً لتوصيات الطبيب المعالج.
استشر الطبيب: يجب على الشخص المصاب بالحروق الخطيرة أو الحروق التي تتطلب رعاية طبية فورية أو الحروق الواسعة أو الحروق التي تؤثر على الوجه أو المفاصل أو الأعضاء التناسلية، استشارة الطبيب فورًا.
أنواع الحروق:
الحروق من الدرجة الأولى: تتميز بظهور احمرار وتورم في الجلد.
الحروق من الدرجة الثانية: تتميز بظهور بثور على الجلد.
الحروق من الدرجة الثالثة: تتميز بتدمير الجلد والأنسجة تحته.
نصائح في حالة الحروق:
لا تضع الثلج أو الماء المثلج مباشرة على الحرق. يمكن أن يؤدي ذلك إلى مزيد من التلف.
لا تستخدم الكريمات أو المراهم أو الوصفات المنزلية على الحرق. يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الحرق أو العدوى.
لا تحاول تقشير البثور. يمكن أن يؤدي ذلك إلى الإصابة بالعدوى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحروق الإسعافات الأولية الأنواع یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع في دارفور يفقد حاضنته السياسية والاجتماعية ويتفكك إلى عناصره الأولية
مستشار سابق لحميدتي كان ذكر ما معناه أن معركة الفاشر لن تكون بين الجيش والدعم السريع كقوات، لأن القبائل التي تقاتل مع الدعم السريع تفهم المعركة في الخرطوم على أنها ضد الجيش ولكن معركة الفاشر ينظر لها كمعركة بين الزغاوة الرزيقات، أي كقتال قبلي. وبقية القبائل التي تقاتل في الدعم السريع من مسيرية وقبائل جنوب دارفور لا داخل لها في هذا الصراع.
فزع الزرق سيكون فزعا قبليا من عشيرة حميدتي الأقرب. لن تكون معارك شمال دارفور هي معارك الدعم السريع المليشيا التي قاتلت في الخرطوم والجزيرة وسنار. هل يتصور أحد أن شخصا مثل البيشي أو كيكل حينما كان في المليشيا أو أبوشوتال سيذهب للقتال في شمال دارفور؟
نفس الأمر ينطبق على القادة من قبائل دارفور، جلحة أو قجة أو غيرهم.
عندما نقلت المليشيا الحرب إلى دارفور قلت إن الناس هناك لن ينظروا إلى الدعم السريع كقوة شبه نظامية ذات طابع قومي تمثل تطلعات ثورة ديسمبر أو تحالف قوى الإطاري ولكن سينظرون إليها كقبائل، ولا تستطيع المليشيا أن تتجاوز هذا الوضع في دارفور.
في شمال دارفور وبالذات خارج الفاشر، سيقاتل الدعم السريع كفرع من الرزيقات والكل هناك سينظر إلى الحرب على هذا أنها صراع رزريقات وزغاوة، ولا مكان للتوصيفات السياسية. أي أن الدعم السريع في دارفور يفقد حاضنته السياسية والاجتماعية ويتفكك إلى عناصره الأولية.
ولذلك ستسمعهم يتكلمون عن الفزع ولا يطالبون بارسال تعزيزات عسكرية من القيادة المركزية لدعم السريع.
حليم عباس