القبض على 10 مغاربة في الجزائر .. ما القصة؟
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أعلنت السلطات الأمنية في الجزائر القبض على 10 مغاربة في البلاد حيث تمكّنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بسيدي البشير بوهران، من تفكيك شبكة إجرامية دولية خطيرة مختصة في تنظيم وتدبير رحلات الهجرة غير الشرعية.
ووفق بيان للدرك الوطني المغربي ، اليوم الجمعة، الذي نقلته صحيفة سبق الجزائرية، فإن العملية جاءت بناء علي معلومات أمنية مؤكدة مفادها وجود رعايا مغاربة مُرشحين للهجرة غير الشرعية بأحد المساكن بقرية سيدي البشير بلدية بئر الجير، حيث يقوم صاحب المسكن باستقبال المغاربة وإيوائهم، والتخطيط لنقلهم عبر قوارب الهجرة غير الشرعية إلى الضفة الأخرى.
وأضاف البيان : وعلي الفور قامت وحدات الدرك بإعداد خطة مُحكمة بالتنسيق مع وكيل الجمهورية لدى محكمة فلاوسن، حيث تم مداهمة المكان وتوقيف المعنيين واقتيادهم إلى مقر الفرقة لمواصلة التحقيق.
وأسفرت العملية عن توقيف 11 شخصا تتراوح أعمارهم بين 21 و 45 سنة، من بينهم 10 من الجنسية المغربية، بالإضافة إلى حجز مبلغ مالي قدره 545 أورو و 390 درهم مغربي، 10 جوازات سفر وهواتف نقالة.
كما تم تقديم المتهمين للنيابة المختصة لاتخاذ الاجراءات اللازمة حيالهم حيث تم توجيه تهم الشروع في تهريب المهاجرين في إطار جماعة إجرامية منظمة، عدم التبليغ عن جناية تهريب المهاجرين في إطار جماعة إجرامية منظمة، محاولة الهجرة الغير الشرعية عبر البحر وإيواء الأجانب بدون رخصة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الواثق: المغاربة يعانون في ليبيا أوضاعاً هشة
قال محمد حسن الواثق، المدير التنفيذي لجمعية الصداقة الليبية المغربية، إن “أغلب المغاربة المقيمين في ليبيا يعيشون أوضاعًا هشة، ويوجدون في وضعية إقامة غير قانونية بسبب مجموعة من العوامل الموضوعية التي حالت دون تسوية هذه الوضعية”، مضيفًا أن “مغاربة ليبيا يأملون العودة إلى وطنهم، ويطالبون بتوفير وسائل نقل لذلك، وإعفائهم، بتنسيق مع وزارة الداخلية الليبية، منمجموعة من الضرائب والغرامات التي تجب تأديتها قبل الخروج النهائي من ليبيا”.
وتابع الواثق، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، بأن “تقديم تسهيلات بشأن العودة إلى أرض الوطن من شأنه أن يساهم في الحد من معاناة العديد من المغاربة المقيمين في ليبيا، الذين يعيشون في ظل أوضاع اقتصادية واجتماعية متدهورة، ناتجة عن تدهور الأوضاع الاقتصادية العامة في الدولة الليبية، وغلاء أسعار المواد الأساسية، وارتفاع نسب التضخم”، مواصلا بأن “تسوية الوضعية القانونية في ليبيا باتت تستلزم مبالغ مالية ضخمة تفوق القدرات المالية للمغاربة، وهو ما يساهم في توسيع قاعدة الموجودين منهم في وضعية هجرة غير نظاميةداخل الأراضي الليبية”.
وشدد المدير التنفيذي لجمعية الصداقة الليبية المغربية على أن “وضعية الأجانب في ليبيا سيئة نتيجة تداخل مجموعة من الأسباب والعوامل، ونتيجة الوضع السياسي المعروف في هذا البلد المغاربي”، مؤكدًا أن“مغاربة ليبيا هم طاقات مهدورة يُفترض أن يستفيد منها بلدهم، المغرب، وبالتالي وجب العمل على رد الاعتبار لهذه الجالية والاستفادة منها في دول أخرى، إذ إن بقاء وضعها الحالي كما هو يُعد خسارة كبيرة للاقتصاد الوطني المغربي”.
القبض على عزت.. أحداث الحلقة الثامنة من مسلسل قلبي ومفتاحه