يمانيون/ عمران

نظمت الهيئة النسائية الثقافية العامة بمحافظة عمران، اليوم الجمعة، مسيرة نسائية تحت شعار “حرية واستقلال” بمناسبة العيد التاسع لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المجيدة.

وأكدت كلمة المسيرة أن هذه الثورة أطاحت بمنظومة الاستئثار والتبعية والعمالة ورفضت الوصاية والتدخل الخارجي وأعلنت سخطها ضد الفساد والمفسدين، مشيرة إلى أن ما يعيشه اليمن من حرية واستقلال في المرحلة الراهنة هو نتاج نجاح ثورته المجيدة التي مازالت مستمرة حتى تحرير كل شبر في الوطن من دنس الاحتلال ورفع الحصار وتحقيق جميع مطالب الشعب.

كما أكد بيان المسيرة أن من أول وأهم وأكبر منجزات الثورة تحرير الشعب اليمني من الوصاية الخارجية واستعادة حقه في الاستقلال والحرية والسيادة، مشددا على أن دماء الشهداء العظماء هي الدافع والوقود لاستمرار تحرك الشعب.

ودعت المسيرة لنصرة الشعب الفلسطيني على كافة المستويات، وحثت الشعب اليمني على التسلح بمزيد من الوعي لمواجهة الإشاعات والأراجيف التي تستهدف الجبهة الداخلية.

وأكدت المشاركات في المسيرة استمرارهن في دعم الجبهات بالمال والرجال، حتى تحقيق النصر المؤزر والانتصار لمظلومية الشعب اليمني.

# الهيئة النسائية الثقافية# مسيرة نسائية#ذكرى ثورة الـ21 من سبتمبرعمران

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

تحت الوصاية منذ عام 2003

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

هذه ورطة ما بعدها ورطة. ومصيبة وقعت فوق رؤوسنا ورؤوس الأجيال القادمة من دون ان يحذرنا منها دهاقنة السياسة. .
فقد بدأت مخالب الوصاية الخارجية تخترق جدران السيادة العراقية منذ عام 2003 عندما أصدر الرئيس الأميركي الأسبق جورج دبليو بوش قراره المرقم 13303 لعام 2003 بدعوى حماية صندوق تنمية العراق، الذي كانت ومازالت تودع فيه عائدات مبيعات نفطنا، بحجة الحفاظ على أموالنا من الملاحقات القانونية. واصبح هذا القرار ساري المفعول حتى يومنا هذا. فبعد مضي أكثر من عقدين ظلت الإدارات الأميركية المتعاقبة تجدد العمل بهذا الأمر التنفيذي الرئاسي، اضافة إلى أوامر أخرى تتعلق بالعراق. وقد وافق الرئيس الأميركي (جو بايدن) الآن على تمديد العمل بهذا القرار لعام آخر. .
جاء في أمر التمديد: (لا تزال العقبات تعترض إعادة الإعمار المنظم، واستعادة السلام والأمن في العراق والحفاظ عليهما، وتطوير المؤسسات السياسية والإدارية والاقتصادية. وتشكّل هذه العقبات تهديدات غير عادية للأمن القومي والسياسة الخارجية للعراق والولايات المتحدة الأميركية أيضا. لذلك، قرر البيت الأبيض استمرار حالة الطوارئ المعلنة بموجب الأمر التنفيذي 13303 فيما يخص استقرار العراق). .
تجدر الإشارة ان أموال مبيعات النفط العراقي كانت تودع منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي ولغاية عام 2003 في حساب تديره الأمم المتحدة ضمن ما يعرف ببرنامج النفط مقابل الغذاء. ثم صدر قرار مجلس الامن عام 2003 بإلغاء العقوبات المفروضة علينا. لكننا وقعنا في مشكلة اخرى تمثلت بحزمة من القضايا المرفوعة ضدنا من قبل مئات الشركات التي تضررت من غزو العراق للكويت. سيما ان الخارجية العراقية تجاهلت في التسعينيات جلسات المحاكم، ورفضت الدفاع أو تقليل التعويضات، فصدرت ضدنا أحكاما غيابية بمبالغ تكسر الظهر. .
بمعنى آخر اننا الآن بين نارين. أو أمام خيارين احلاهما اكثر مرارة من الآخر. فنحن اما نبقى تحت الحماية (الوصاية) الأمريكية، ونترك عائدات نفطنا تذهب مباشرة إلى بنوكها الفيدرالية، ونتخلص مؤقتا من ضغط الشركات التي لديها أحكاماً قضائية قطعية تلزمنا بدفع التعويضات الثقيلة. . أو نتحرر من الحماية (الوصاية) الأمريكية لنجد أنفسنا تحت رحمة تلك الشركات التي تطالب بحقوقها. .
وهناك خيار ثالث، لكنه بعيد المنال، يعتمد على حكمة القيادات الوطنية بالعودة إلى التفاوض مع الشركات الضاغطة، والتفاهم معها بغية الوصول إلى تسوية عادلة ترضي جميع الأطراف. .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • هل هي ثورة على حكم الإخوان.. أم ثورة مضادة لثورة يناير؟!
  • الدفاع الروسية: إسقاط طائرة مسيرة أوكرانية فوق بيلجورود
  • حرائر الجوف ينظمن وقفة تضامن مع الشعب الفلسطيني
  • وردنا للتو| بعد قليل.. الشعب اليمني مع هذا الحدث الهام ولكل في ترقب (تفاصيل)
  • وقفة نسائية في الجوف تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • ننشر نص كلمة رئيس مجلس الشيوخ بمناسبة ذكرى 30 يونيو
  • رفد مستشفى الثورة ومستشفى 21 سبتمبر في الحديدة بأدوية الإسهالات المائية
  • كيف نظر العالم لثورة 30 يونيو فى مصر؟.. الدول العربية أيدت الأمر لمعرفتها بخطر الجماعات الظلامية
  • تحت الوصاية منذ عام 2003
  • تفاصيل احتفالية «قصور الثقافة» بمناسبة الذكرى الـ11 لثورة 30 يونيو (صور)