خالد بن محمد بن زايد يحضر حفل استقبال رائد الفضاء سلطان النيادي في مدينة العين
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
حضر سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، حفل الاستقبال، الذي أقيم اليوم الجمعة، في منزل سيف بن مفتاح النيادي في منطقة أم غافة في مدينة العين، بمناسبة عودة نجله رائد الفضاء سلطان النيادي إلى أرض الوطن سالماً، بعد أن أكمل بنجاح مهمته الفضائية التي استمرت ستة أشهر.
وبارك سموّه لسلطان النيادي وأفراد أسرته عودته سالماً إلى وطنه وأهله وهنأه بهذا الإنجاز التاريخي الذي تفتخر به دولة الإمارات، قيادةً وحكومةً وشعباً، ويُضاف إلى سجلها الحافل بالإنجازات ومسيرتها المتميزة في مختلف المجالات.
كما أشاد سموّه بالجهود الكبيرة التي بذلها فريق العمل في مركز محمد بن راشد للفضاء منذ بداية الفكرة وحتى تكللت بالنجاح في مهمة فضائية تاريخية بكل تفاصيلها وأبعادها ونتائجها، والتي كتبت فصلاً جديداً في طموح زايد نحو الفضاء، لتواصل دولة الإمارات إسهامها في استكشاف الفضاء ودعم الأبحاث والتجارب العلمية المتطورة عن الفضاء الخارجي وإيجاد الحلول العلمية لتحديات علوم وتكنولوجيا الفضاء.
وأضاف سموّه أن "قيادتنا الحكيمة آمنت بقدرات أبنائها ووثقت بكفاءتهم وسخّرت لهم جميع الإمكانات والفرص للإبداع والتميز. والحمد لله، شبابنا كانوا على قدر المسؤولية والثقة وأثبتوا نجاحهم في خوض تكنولوجيا الفضاء".
وقال سموّه إن النيادي وفريق العمل قدموا نماذج مشرفة وملهمة لشباب الإمارات الطموح القادر على إثبات تفوقه وقدرته على خوض التجارب الصعبة والنجاح فيها، معرباً سموّه عن ثقته بمواصلة الجهود والعمل لتعزيز حضور الدولة في قطاع الفضاء خلال المرحلة المقبلة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خالد بن محمد بن زايد سلطان النيادي حفل استقبال مدينة العين
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتفي غداً الأربعاء بيوم زايد للعمل الإنساني
تحيي دولة الإمارات، غداً الأربعاء، "يوم زايد للعمل الإنساني" الذي يصادف 19 رمضان من كل عام الموافق لذكرى رحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
ويعد يوم زايد للعمل الإنساني، مناسبة سنوية للتأكيد على الالتزام بإرث القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في العطاء وإغاثة المحتاج ومد يد العون لجميع المستضعفين في مختلف بقاع الأرض، إذ أصبحت الإمارات في عهده من أكبر الجهات المانحة للمساعدات الإنسانية والإغاثية قياسا إلى دخلها الوطني.
وتحول يوم زايد للعمل الإنساني إلى مناسبة تُجدّد فيها الإمارات التزامها برسالة مؤسسها، عبر إطلاق المبادرات الخيرية والإنسانية التي تتنوع بين المساعدات الغذائية، والمشاريع التنموية، ودعم اللاجئين، وتمكين الفئات الهشة، وتعزيز الصحة والتعليم في الدول الأقل حظًا.
وتحل المناسبة وَسَط حراك متواصل للدولة تعبر عنه المبادرات الإنسانية التي تؤكد أن نهج "زايد الخير" ومآثره العظيمة في العمل الإنساني راسخة في الإمارات، التي شهدت أخيراً إطلاق "مبادرة إرث زايد الإنساني" بـ20 مليار درهم تخصص للأعمال الإنسانية في المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم ، في حين تواصل منذ نحو 15 شهراً دعم وإغاثة الفلسطينيين ضمن "عملية الفارس الشهم 3" الإنسانية إلى جانب إطلاق مبادرة "وقف الأب" وغيرها من المبادرات الإنسانية والخيرية ذات الأثر العالمي.
ويعد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، رمزاً للعطاء وتقديم العون لكل محتاج في أي منطقة بالعالم، وأسس في 1971 صندوق أبوظبي للتنمية، ليكون عوناً للمحتاجين بالإسهام في مشروعات التنمية والنماء لشعوبهم، كما أنشأ في 1992 مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، لتكون ذراعاً ممتدة في ساحات العطاء الإنساني ومجالاته جميعها داخل الدولة وخارجها.
ونجح الشيخ زايد في تعزيز أركان قطاع المساعدات الخارجية ودعم مسيرة العطاء، لتنطلق من الإمارات اليوم أكثر من 40 جهة مانحة ومؤسسة إنسانية وخيرية تغطي مساعدتها جميع دول العالم والشعوب المحتاجة.
وتكشف الحقائق والأرقام مواقف الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الساطعة، وتوجيهاته السامية وحسه الإنساني، إذ بلغت قيمة المساعدات التنموية والإنسانية التي تم توجيهها من الإمارات خلال الفترة من 1971 إلى 2004، ما يقارب نحو 90.5 مليار درهم، فيما تخطى عدد الدول التي استفادت من المساعدات والمعونات الإنمائية والإنسانية والخيرية التي قدمتها الإمارات حاجز الـ117 دولة تنتمي لجميع أقاليم العالم وقاراته.
وتتوزع شواهد عطاء الشيخ زايد على مختلف الدول فلا تكاد تخلو بقعة من بقاع الدنيا من أثر كريم يمجد ذكراه العطرة، من مستشفيات ومساجد ومراكز طبية وثقافية تحمل اسم زايد.