في دفاتر الذكرى لدى الدكتور انويجي امراجع المسوري كثير مما يقال، ولكنه أيضا الكثير مما يدمي كبد الصخر الأصم، فخلال الأسابيع الماضية مرت بين يدي الغواص والأستاذ الجامعي مئات الجثث التي تمثل كل واحدة منها منهلا للدمع، ووجها للمأساة وعنوانا للكارثة التي حوّلت درنة من مدينة تغسل قدميها في الأبيض المتوسط، إلى عالم من الجثث والركام والثكل العابر للشوارع والبيوت.

ولم يعد "11 سبتمبر" مجرد يوم لذكرى ضربة البرجين الأميركيين فحسب، بل أًصبح يوما العاشر، والحادي عشر من سبتمبر، في ليبيا وفي مدينة درنة بشكل خاص تاريخ الموج الغاضب، وقصة قنبلة الماء التي حوّلت المدينة الشاطئية إلى بحر من الآلام.

جرف الموت كل ما في طريقه، وارتقى إلى المنازل الشاهقة، بعد أن ارتفعت عمائم الموج إلى أكثر من 30 مترا، وقضت على أحياء وعائلات، قبل أن يعود القهقرى، تاركا سياط الموت في وجنات درنة الدامية.

في مواجهة الكارثة.. مشاهد فوق الاحتمال

في الصباح الباكر قرابة الساعة 3:46 من يوم الفاجعة، بدأ الغواص والأستاذ الجامعي المتطوع بوحدة الإنقاذ البحري في درنة انويجي امراجع المسوري رفقة عدد قليل من الناس رحلة الإنقاذ، كانت الأصوات قد تعالت منذ غضبة الموج الأولى لكن سواعد الإنقاذ كانت أضعف من أذرع الموج القاسية.


يتحدث الدكتور انويجي للجزيرة نت عن مشاهد من الألم فوق التصور "انطلقت أنا وصديقي أبو بكر ساسي فجر يوم الاثنين الحادي عشر من سبتمبر، صوب المدينة، لنتفاجأ بهول الكارثة، ولنبدأ في رحلة الإنقاذ، وخلال أيام مرت بنا ذكريات لا تنسى وأهوال لا توصف".

وبعد 10 أيام من مكابدة تلك الأهوال ما زال فريق المتطوعين من غواصين ومسعفين ومنقذين يواصلون مهمتهم الصعبة. يصر هؤلاء المنقذون على استعادة أكبر عدد ممكن من الجثث، ونقلها إلى الشاطئ، ليجدوا في باطن الأرض مثوى بعد أن أنهى الموج بعنفوانه قصة حياتهم.

كان مشهد الموت القابع في كل زاوية وكل شارع ومنطقة هو أول ما شاهده المنقذون القادمون لوسط المدينة في ذلك اليوم العصيب، كان يطل برأسه، حاملا معه أعدادا كبيرة من الجثث التي جرفها الموج الغاضب، وكانت المياه في ساعات الصباح الأولى من ذلك اليوم مرتفعة في مستوى فوق الفخذ، ومليئة بمادة البنزين والكيروسين.

ورغم صخب الموت الفاجع، فإن الصمت المخيف كان هو ما يسيطر على المشهد بحسب انويجي "في تلك اللحظة لم نسمع أصوات الاستنجاد، ولا نداءات الاستغاثة، خلافا لما كنا نتوقع، باختصار كان الجميع موتى، وكان العساكر ورجال الإنقاذ مذهولين من هول الموقف وفظاعة المظهر. كنا نسارع لتغطية أجساد السيدات أولا، وإيصالهن إلى أماكن تسمح لمن بقي من عائلاتهم التعرف عليهن ودفنهن بكرامة".

الموت في كل مكان

ضمن مشاهدات انويجي يضج الألم بعنف عاصف "بالنسبة للأطفال الصغار كانت الجلود مفصولة عن هياكلها العظمية، ترى الجماجم واضحة، والعيون مبقورة، وبعض الجثث مقطعة، تجد رجلا فقط، أو ذراعا منفصلا، أو نصف جثة والبقية غير موجودة، وذلك نتيجة للانحصار بين الصخور، وتدفق الموج العالي، حيث أدى ذلك لانشطار الجثث إلى أشلاء".

المباني والعمارات والأحياء التي عرفها الرجل تحولت فجأة إلى ركام، وأينما ولّى وجهه يجد المشهد ذاته "رجالا ونساء، كبارا وصغارا، شبابا وفتيات في مقتبل أعمارهم وربيع حياتهم، بعضهم ملقى على جوانب الطرقات، أو معلقا فوق الأشجار، أو مرميا فوق المباني أو في جنباتها". وكأن الشاعر العربي القديم يصف تعامل الموت مع سكانها بقوله:

لا الموت محتقر الصغير فعادلٌ.. عنه ولا كبر الكبير مهيب

ويضيف "كان معظم الذين شاهدناهم خارج منازلهم عراة، لم يمنحهم الموج فرصة للاحتفاظ بتلك الملابس لتكون أكفانا على الأقل، أما الذين احتفظت بهم المنازل الغارقة، فقد سقط على أغلبهم الأثاث والدواليب والصالونات التي كانت مبعثرة كالألعاب متناثرة في كل الأماكن..".

يتحدث الرجل المنقذ -والدمع يطغى على نبرته- "كانت العائلات عالقة داخل الطمي والوحل الذي جلبه السيل من الأودية، تلك المشاهد المروعة ما زالت وستبقى عالقة بأذهاننا.. "بعضهم مقطع الأوصال، أو نصف جثة، ما زالت لم تتحل، الطمي يملأ الأفواه، والعيون غائرة، الشعر والملابس مليئة بالأتربة والرمال، مشاهد مروعة نسأل الله اللطف…".

لن نتركهم في البحر

يرفع الدكتور انويجي أكف الضراعة إلى الله تعالى ليرحم شهداء درنة ويلقي برداء من الحفظ على مَن بقي من السكان، وخصوصا أولئك الذين نجوا من الموج، وكتبت لهم حياة أخرى ولكنها مفعمة بالمأساة وفقدان الأحبة.

يطالب انويجي المجتمع الدولي وكل من يمت للإنسانية بصلة، بمد يد العون لسكان المدينة، بشتى أنواع المساعدة.. لإعادة إعمار المدينة، ومساعدة من بقي من سكانها للعودة لحياتهم، فالمصاب كبير، والألم شديد، والمعاناة تفوق حجم وإمكانات الدولة، ووسائل الإنقاذ في المدينة ضعيفة ولم تكن مهيأة للتعامل مع أهوال كارثة كهذه.

كما يطالب بوسائل إنقاذ أكثر تطورا من ضمنها بالونات هواء وأسطوانات أكسجين، وزوارق مطاطية وبحرية قادرة على المساهمة في البحث عن الضحايا الذين رسبوا في قاع البحر.

ورغم صعوبة المهمة، وتضاءل الآمال، فإن انويجي يكرر مرارا "لن نتركهم للبحر، نريد أن ندفنهم في الأرض، وأن نعرف قبورهم وأن نقف عليها داعين مستغفرين لهم.. لا نريد أن يلتهمهم البحر مرة أخرى".


صراخ النسوة وهدير الموج

يتحدث رجل إنقاذ آخر هو أبو بكر ساسي رفيق الدكتور انويجي وشريكه في عملية الإنقاذ عن مشاهد أخرى لا تقل مأساة وألما عن سابقاتها، فقد كان الرجلان يتطوعان في مفوضية الكشافة، قبل يوم من الكارثة، حين كان الرعب يتسلل رويدا إلى المدينة بسبب الرياح والأمطار، والأنباء القادمة عن إعصار دانيال.

وكانت البداية -بسحب رواية ساسي- في الساعة الواحدة والنصف فجرا، "حين ورد إلينا بلاغ بوجود عائلة غارقة في "مصيف اجبل"، تمكنا من إخراجها، وعدنا لنسمع بعد ذلك بفترة قليلة صوت انفجار السد، تبع ذلك انقطاع تام للكهرباء عن المدينة، لتغرق بعدها في سواد دامس، وظلام موج عاصف، كانت أصوات الفيضانات مخيفة جدا، يشقها صوت الصراخ، وخصوصا أصوات النساء اللواتي تقاذفهن الموج مع أطفالهن وأسرهن، كما يطفو الزبد فوق الموج الهادر.

لقد تحطم الموج في الهزيع الأخير من الليل، وألقت الكارثة بـ"قنبلة مائية" على المنازل والشوارع، فطغى ماء السدود والفيضانات على الشاهقات والتقى مع مياه البحر على أمر قد قدر، ولم يكن من جارية ولا ذات ألواح ودسر لإنقاذ الغارقين.

وما الإصباح منك بأمثل.. إشراق على ركام الجثث

يتذكر أبو بكر الساسي -ومتى نسينا الموج حتى نذكره- إشراقة الصباح، كان وجه المدينة الغارقة أكثر إيلاما من صراخ ليلها الهائج، كانت الشوارع بحرا هائجا من جثث الأطفال والنساء والشيوخ.

يضيف الساسي توزعت أنا وصديقي انويجي في مسارين، كان هو يحمل الجثث، وأنا أخرج العائلات الحية، وأسرع بها إلى مكان آمن مستخدما سيارة صديقي.

كانت الكارثة أكبر من حجم التوقعات، لكنها أيضا أكبر من حجم التحمل والصبر، ومن الصعب جدا أن ترى موجا هادرا لا يحمل معه الزبد والطمي بل الجثث والأشلاء.

يحكي ساسي عن العديد من مشاهداته المؤلمة وما عايشه في الأيام الماضية من مواقف تشيب لها الولدان، ويخلص إلى أن البحر لم يعد كما كان "قد كنت أقيم على شاطئه عدة ساعات أصطاد السمك، أما الآن فها هي شباك الموج تصطاد آلاف "الدرناويين"، وتلقي بهم إلى حيث يموت الأمل ويصعب الإنقاذ.. ما باليد حيلة؛ لقد جفت العيون وانشق القلب من الحزن" يقول أبو بكر ساسي.

السيارات المدافن.. عندما يتحول الإنقاذ إلى مأساة

في أحواض ميناء درنة يكتب الموت قصة أخرى، فمئات السيارات تحولت إلى قبور مغلقة على أصحابها، بسبب محاولات أعداد هائلة من الأسر الفرار في سياراتهم خلال اللحظات الأولى للكارثة، مما أربك حركة المرور، وقلل فرص النجاة؛ حيث شاءت الأقدار أن تجرفهم السيول جميعهم وهم في سياراتهم نحو حوض الميناء البحري، وإلى أعماق المياه.

وتحدث غواصون آخرون -وفقا لما أكدته مصادر من الهلال الأحمر للجزيرة- عن مشاهدة الكثير من جثث العائلات المأسورة داخل السيارات المغلقة في البحر، فضلا عن وجود عمارات كاملة ألقى بها الفيضان في مياه البحر، وهو ما زاد من صعوبة مهمة الإنقاذ، خصوصا بعد أن تحول شاطئ البحر إلى سور من الصخور والسيارات المحطمة.

وتذكر فرق إنقاذ متعددة أن ما تم انتشاله لا يزال ضئيلا مقارنة مع المفقود، حيث شاهد أحد فرق الإنقاذ الليبية أكثر من 600 جثة، كما ذكر مسعفون من مالطا أنهم شاهدوا مئات الجثث في عرض البحر، فيما انتشلت عشرات الجثث من عمق يتجاوز 120 مترا في قاع البحر.

وتعوق عمليات الإنقاذ ترسب آلاف الأطنان من الحديد والأسمنت وبقايا المنازل في عمق المحيط، بعد أن جرفت شباك الموج المنازل القوية وألقت بها كقَشَّة في عمق البحر الهائج.

ووفق تقارير صحفية، فإن حوالي 8% من سكان المدينة باتوا في عداد الموتى والمفقودين، أما النازحون من المنازل المهدمة فقد فاقوا 40 ألف شخص، يعبر كل واحد منهم عن قصة من الرعب والحزن واليتم والثكل، فيد الموج الغاضب ضربت بعنف في كل بيت بالمدينة، ومزقت جدار كل صبر منيع.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: أبو بکر بعد أن

إقرأ أيضاً:

محللون للجزيرة نت: المرحلة المقبلة هي الأخطر بعد اغتيال نصر الله

بيروت- فتحت عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بغارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، أمس الجمعة، الأبواب على مصراعيها أمام تساؤلات كثيرة بشأن مدى تأثيرها على الحزب نفسه وعلى سير الحرب المفتوحة مع إسرائيل في هذا التوقيت، وحول صورة المرحلة المقبلة في ظل تغيير قواعد الاشتباك، حيث دخلت المنطقة مرحلة المجهول والغموض الكبير.

وفي بيان رسمي، نعى الحزب أمينه العام وقال "إن قيادة حزب الله تعاهد الشهيد الأسمى والأقدس والأغلى في مسيرتنا المليئة بالتضحيات والشهداء أن تواصل جهادها في مواجهة العدو وإسنادًا لغزة وفلسطين ودفاعا عن لبنان وشعبه الصامد والشريف".

وأضاف البيان ذاته نداء "إلى المجاهدين الشرفاء وأبطال المقاومة الإسلامية المظفرين والمنصورين، إن قائدنا سماحة السيد ما زال بيننا بفكره وروحه وخطه ونهجه المقدس، وأنتم على عهد الوفاء والالتزام بالمقاومة والتضحية حتى الانتصار".

ذروة الحرب

وتُعتبر عملية اغتيال نصر الله الأهم والأكبر على مستوى الحزب منذ إعلان الجنوب جبهة إسناد لغزة منذ عام تقريبا، بعد سلسلة اغتيالات لكبار قادته العسكريين ومنهم فؤاد شكر، ووسام الطويل، وإبراهيم عقيل وأحمد وهبي، وإبراهيم قبيسي ومحمد حسين سرور، وغيرهم من القادة الميدانيين والعسكريين.

ومع رمادية المشهد، رسم محللون سياسيون وخبراء -للجزيرة نت- السيناريوهات المحتملة لما بعد عملية الاغتيال وسط إجماع أن المنطقة دخلت نفقا مظلما بعد إصرار إسرائيل على جرها إلى الحرب الواسعة، واستغلال الدعم الأميركي المطلق في إطار حسابات لعبة الانتخابات الرئاسية.

يرى المحلل السياسي حسن الدر أن المقاومة كانت تتجنب الانجرار إلى حرب شاملة منذ البداية، وكانت تسعى لإقامة جبهة إسناد واستنزاف لإسرائيل. وفي المقابل، كان الاحتلال يسعى باستمرار لجر المنطقة نحو حرب كبرى، بينما كانت المقاومة ترد على الاستفزازات والاستهدافات بعمليات محسوبة لتجنب الوصول إلى هذه المرحلة.

وفي حديثه للجزيرة نت، يعتقد أنه منذ اغتيال الشهيد فؤاد شكر وتفجير أجهزة الاتصال "البيجر"، قررت إسرائيل شن الحرب بمفردها. ويشير إلى أن الحرب وصلت اليوم إلى ذروتها، وأن كل ما كانت المقاومة تحاول تجنبه قد حدث، "ما يجعل الوضع حاليا مظلما بلا سقف محدد وفقا لكل المعايير".

وضع غامض

وحسب المحلل الدر، فإن السؤال الرئيسي الذي يبقى دون إجابة هو مدى حجم الدعم الذي قد يأتي من جبهات أخرى مثل إيران، واليمن، والعراق، وسوريا، ويضيف أن هناك تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الحرب ستتطور إلى حرب كبرى لا مجال فيها سوى للمواجهة حتى النهاية، "إلا أن الإجابة غير واضحة حتى الآن".

ويتابع أن الوضع الدولي والإقليمي أيضا لا يزال غامضا. فلم يتضح بعد ما إذا كانت إسرائيل ستكتفي بما حققته حتى الآن، وتعتبر أنها استعادت الردع فتتجه نحو وقف الحرب أو تقبل بذلك، أو أنها ستواصل القتال لاعتبار أنها حققت "إنجازات كافية لترميم كيانها وجيشها منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي".

وبرأي المحلل الدر، تبقى كل هذه التساؤلات دون إجابات واضحة، قائلا إن الرد المحتمل من المقاومة قد يكون غير مسبوق. وأضاف، و"لكن يبقى السؤال: ماذا بعد ذلك؟ هل سنشهد تسوية، وهل ستقبل إسرائيل بتسوية بعد هذه التطورات؟ أم أن الأمور تتجه نحو تغيير جذري في المنطقة، كما تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن شرق أوسط جديد؟".

مشروع مستمر

بدوره، قال الباحث والكاتب السياسي علي مطر -للجزيرة نت- إن حزب الله سيلملم جراحه وسينهض مجددا لاستكمال مشروعه. وأوضح أن الحزب، كقوة مقاومة، هو مشروع مستمر لا يتوقف رغم أن المصاب كبير والضربة قاسية. وأشار إلى أنه سبق أن استشهد أمينه العام السابق، عباس الموسوي، وانتُخب حسن نصر الله لمتابعة المسيرة. كما تمكن الحزب من طرد الاحتلال من لبنان عام 2000، وخاض حربا ناجحة ضد إسرائيل سنة 2006.

وعن موقف الحزب اليوم، أوضح مطر أن الهدف هو استكمال هذه المسيرة، ومن المتوقع أن يتم تعيين أمين عام جديد بعد مراسم التشييع، وإذا ما تم ذلك، فإنه -برأيه- من المحتمل أن يتبنى موقفا قويا في القضايا المتعلقة بالقدس، "حيث كانت فلسطين دائما محور اهتمام نصر الله".

ولفت إلى أن الوفاء لدم نصر الله يعني التزام الحزب باستكمال مشروعه مما يجعل من الصعب إيقافه، ورغم أن قواعد اللعبة قد تغيرت بشكل كبير، فإن هناك تحولات مهمة ستحدث "مما يضعنا في مراحل حساسة وخطيرة"، ومن المهم الانتظار لمعرفة كيف سيكون موقف حزب الله، حيث ستحدد هذه المواقف الخطوات التالية.

وأكد الباحث مطر على ضرورة استمرار المساندة لغزة وفلسطين، مشيرا إلى أن حزب الله لن يتراجع عن هذا الالتزام. وتوقع مشاهدة مواجهة قد تكون من أخطر المواجهات في تاريخ الحزب. ووفقا له، يتمتع الحزب بقوة تنظيمية متينة وسيعيد تنظيم نفسه وترتيب أوضاعه لاستكمال مسيرته، وأكد أن التاريخ يثبت أنه كلما استُشهد القادة، تستمر المسيرة في جميع حركات المقاومة، وهي "الحقيقة التي لا يمكن إنكارها".

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يواصل عدوانه الواسع على لبنان.. ويرتكب مجزرةً مروعةً في بلدة العين
  • تجنب الكارثة الكبرى في الشرق الأوسط.. قدرة الدول العظمى على المحك
  • حصيلة المواقع التي استهدفها طيران الاحتلال في الحديدة ومشاهد جديدة للقصف من زوايا متعددة.. شاهد
  • سحب رعدية ورياح نشطة.. تفاصيل طقس اليوم
  • سحب رعدية ورياح نشطة.. تفاصيل طقس اليوم - عاجل
  • خبراء للجزيرة نت: اغتيال نصر الله نقطة تحول في مسار جبهة الجنوب
  • محللون للجزيرة نت: المرحلة المقبلة هي الأخطر بعد اغتيال نصر الله
  • لاعب ناشئ يتعرض لحادثة مروعة
  • عاجل | مصادر للجزيرة: دوي انفجارات قوية في رام الله بالضفة الغربية
  • بعد ليلة مروعة.. شوارع بيروت تتحول إلى ملاذ لمئات العائلات