وزير الدفاع آخرهم.. هؤلاء أبرز المسؤولين الصينيين المختفين عن الأنظار
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أثار اختفاء وزير الدفاع الصيني لي شانغ فو عن الأنظار منذ 29 أغسطس/آب الماضي الجدل حول اختفاء عدد من المسؤولين الصينيين بشكل مفاجئ، كما أثار تكهنات باستهداف الرجال حول الرئيس الصيني شي جين بينغ.
وعلى الرغم من عدم تأكيد السلطات الصينية لأسباب اختفاء مسؤولي الدولة بهذا الشكل المفاجئ، فإن كافة التسريبات تؤكد خضوعهم للتحقيق في تهم فساد، وحالة وزير الدفاع هي أحدث حالة من حالات اختفاء رجال الرئيس شي.
قد يستمر اختفاء المسؤول أسابيع أو شهورا قبل أن يعرف مصير الشخص وما آل إليه أمره، مثلما حدث في حالة وزير الخارجية السابق تشين غانغ المختفي منذ 25 يونيو/حزيران.
ما إن يختفي أحد المسؤولين الصينيين حتى يعرف أن اللجنة المركزية لفحص الانضباط تحقق مع مسؤول، وهي جهة رقابية تابعة للحزب الشيوعي الصيني مكلفة بمراقبة المسؤولين المشتبه في انتهاكهم لوائح الحزب أو قوانين الدولة.
وفي حال أن المسؤول المختفي من الجيش، تكون جهة التحقيق هي لجنة فحص الانضباط التابعة لجيش التحرير الشعبي.
وتتنوع الأفعال التي تخضع للتدقيق من الفساد إلى عدم الولاء السياسي إلى إقامة علاقة خارج نطاق الزواج، بحسب ما أظهرته بيانات سابقة للجنة.
أبرز المختفين لي شانغ فو (65 عاما) وزير الدفاعنقلت رويترز عن مصادر لم تسمها أن شانغ فو يخضع للتحقيق على خلفية عملية شراء معدات عسكرية تحيط بها شبهة فساد.
وكان آخر ظهور له يوم 29 أغسطس/آب في بكين وهو يلقي الكلمة الرئيسية في منتدى أمني مع دول أفريقية.
وكانت قد زار روسيا وروسيا البيضاء في الشهر ذاته، وبدأ التحقيق معه بعد عودته من تلك الرحلة بوقت قصير.
تأكد اختفاؤه في 3 سبتمبر/أيلول الجاري بعد إلغاء وزارة الدفاع رحلته إلى فيتنام لحضور اجتماع دفاعي سنوي كان من المقرر عقده في 7 و8 من الشهر الجاري وعزا مسؤولون فيتناميون ذلك لأسباب صحية.
تشين غانغ (57 عاما) وزير الخارجية السابقكان تشين نجما سياسيا صاعدا قبل أن يجرد من سلطاته في يوليو/تموز الماضي عندما جردته الصين من لقب وزير الخارجية دون أي توضيح.
وبصفته مساعدا موثوقا به سابقا للرئيس شي جين بينغ ومبعوثا سابقا إلى الولايات المتحدة، سمح له بالاحتفاظ بلقبه الآخر، وهو مستشار الدولة، الذي يعد منصبا أعلى من الوزير لكنه لا يمنح أي سلطة حقيقية في حد ذاته.
ويعتبر تشين غانغ أحد "الذئاب المقاتلة"، وهي التسمية التي اصطلح على اعتمادها لوصف جيل من الدبلوماسيين الصينيين الذين غالبا ما يلجؤون إلى تصريحات حادة للرد على الانتقادات الغربية لبكين.
وكان آخر ظهور لتشين في 25 يونيو/حزيران وهو يعقد اجتماعات في بكين مع نظرائه من دول مثل روسيا وفيتنام.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر مطلعة أن تشين أقام علاقة خارج نطاق الزواج عندما كان سفيرا لدى الولايات المتحدة.
شياو يا تشينغ وزير الصناعة السابقاختفى شياو وزير الصناعة وتكنولوجيا المعلومات عن الأنظار في أوائل يوليو/تموز من العام الماضي، وبعد نحو 3 أسابيع أعلنت وسائل الإعلام الرسمية أنه يخضع للتحقيق بتهمة فساد.
وبرز شياو بشكل خاص في ترويجه لصناعة السيارات الكهربائية في الصين. ليطرد في نهاية المطاف من الحزب الشيوعي بتهمة تلقي رشوة، ثم أُعفي من مهامه الحكومية في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
لي يو تشاو القيادي السابق في قوة الصواريخمن بين القادة العسكريين المختفين أيضا لي يو تشاو (60 عاما) الذي تولى المسؤولية عن الصواريخ التقليدية والنووية في يناير/كانون الثاني 2022.
وفي يوليو/تموز الماضي، أعلنت بكين تغييرا في قيادة قوة الصواريخ واستبدلت بلي يو تشاو قائدا في البحرية، بما يخالف تقليدا كان متبعا، وهو اختيار شخص من نفس القوة لرئاستها.
ولم يظهر لي علنا منذ شهور. وكانت مصادر عسكرية أفادت بأنه ونائبيه الحالي والسابق يخضعون لتحقيق في شبهات فساد تجريه وحدة مكافحة الفساد التابعة للجنة الجيش المركزية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
قنصل لبنان في هاليفاكس- كندا أقام احتفالا تضامنا مع لبنان: على المسؤولين ان يتضامنوا على محبة الوطن
أقام قنصل لبنان في هاليفاكس - كندا ، المهندس وديع فارس وعقيلته كاثي ، احتفالا في باحة بلدية مدينة هاليفاكس بعنوان "وقفة تضامن وصمود مع وطننا"، تم خلاله رفع العلم اللبناني على وقع الاغاني الوطنية، شارك فيه فاعليات كندية وكهنة الرعايا وممثلون عن أحزاب لبنانية وحشد من أبناء الجالية.
وتحدث فارس منوها ب"تضامن اللبنايين المنتشرين الذين يشكّلون دعما للمقيمين من ابناء وطننا "، وتحدث عن "ارادة الشعب اللبناني وعن صلابة ايمانه الذي وبعد كل ازمة، يقوينا على النهوض من تحت الرماد واعادة بناء ما تهدم".
واكد ان "لبنان ليس أرضا فقط ، لكنه رمز ابدي للصلابة والعنفوان والأمل وعلينا أن ندافع عنه ونبقيه حيًّا في قلوبنا وضمائرنا"، وناشد المسؤولين "الكف عن التلكؤ والقيام بواجبهم الوطني وتوحيد الصفوف، واضعين مصالحهم الشخصية جانبا ، والاسراع اليوم قبل الغد بإنتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة تضع مصلحة اللبنانيين أولا بعيدا من كل المحسوبيات، وتعود المؤسسات الدستورية للقيام بدورها"
وتوجه الى المجتمع الدولي، مذكرا اياه ب"الدور الريادي الذي طالما لعبه لبنان"، وناشد اصحاب القرار الذين "يتغنون بالديموقراطية وحقوق الانسان والعدالة، القيام بما توليه عليهم هذه القيم لمساعدة لبنان على وقف الحرب وانهاء الازمة التي يتخبط بها "، مؤكدا ان "لبنان يستحق الأفضل".
وقال:"لقاؤنا اليوم فيه غصة وحزن ولكن فيه أمل ايضا ، الغصة والحزن بسبب الحرب وصورة الموت والخراب والخوف الذي يخيم على وطننا واهلنا، أما الأمل فهو بوحدتنا وبتضامنا وبغيرتنا على بعضنا البعض وبمحبتنا لوطننا، هذا الوطن الصغير بمساحته مزروع في قلوبنا وعيوننا".
اضاف: "كلنا نعلم ان تاريخ لبنان تاريخ أزمات وحروب ونزاعات ، تغلبنا عليها بفعل الارادة اللبنانية والحس الوطني الذي لا يتزعزع. ولقاؤنا اليوم أكبر دليل على تضامننا الوطني، وهو الصورة الجميلة التي من خلالها نتحدى صورة الحرب والوجع ولكن نحن لوحدنا لا نكفي ، لذلك نطالب المسؤولين في لبنان بان يتحدوا مع بعضهم البعض ويتضامنوا على محبة الوطن اولا ، لأن وطننا موجوع واهله ايضا ، وكذلك نحن ابناء الاغتراب نتقاسم معهم هذا الوجع" .
وذكر بما قاله الأديب جبران خليل جبران: "نحن امة تحتضر ولا تموت، نحن الأقوياء بضعفنا، نحن الذين نشرب دموعنا خمرا ولا نلوي أعناقنا، نحن قوم في جلودنا نعومة أما عظامنا فكثيفة كعروق السنديان".
وختم:" نحن لبنان، كل لبنان، ونشكر ابناء الجالية على المشاركة التي جسدت المشهد الوطني المؤثر، وأظهرت مستوى الوحدة والتضامن الذي طالما كان مثالا يحتذى به للعالم كله".
بعد ذلك تم رفع العلم، فالنشيد الوطني اللبناني.