مصطفى بكري: سكوت الحكومة عن احتقان الشارع سيجعله أكثر غضبا
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
حذر الإعلامي مصطفى بكري من حالة الاحتقان والغضب في الشارع المصري التي يستغلها البعض لإثارته على قيادته السياسية المتمثلة في الرئيس السيسي.
وقال مصطفى بكري في برنامجه «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد مساء اليوم الجمعة، إن الشعب المصري يعاني من ارتفاع الأسعار، وغلاء المعيشة، ومع ذلك فهو صامد خلف قيادته.
وأضاف مصطفى بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد: أننا أمام أزمة كبيرة يعاني منها الشارع المصري، معلقا: في ناس مكانتش بتشكي وأصبحت الآن تشتكي، وأنا داعم للرئيس عبد الفتاح السيسي ولا أشكك في وطنية أحد لكن أحوال الناس تدهورت برغم الإصلاح الاقتصادي والمشروعات التي تم تنفيذها.
وتابع مصطفى بكري: الدولة المصرية استلمناها متآكلة ووضع اقتصادي هش وضعيف ومعدل نمو كان 2.2% بجانب تراجع الاحتياطي الاستراتيجي من النقد، لكن قرار الرئيس السيسي كان الحل الوحيد لإنقاذ الوطن، وتنفيذ المشروعات التي نراها حاليا.
وعلق قائلا: المواطنين لديهم حالة غضب واحتقان بسبب الأوضاع الاقتصادية وبعض القرارات والأشخاص، والرئيس السيسي أشاد بتحمل المواطن نتيجة الإصلاحات الاقتصادية كثيرا.
وطالب بكري الحكومة وصناع القرار الإصغاء باهتمام، لأن السكوت وعمل «ودن من طين وودن من عجين» سيؤدي إلى حالة احتقان، وهذا هو رأي المواطن في الشارع.
وأكد مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار على قناة صدى البلد، أشعر أن الناس تعبانة، وتشتكي، وانا بقول الكلام ده من منطلق الحرص على الدولة، وانا واحد من الداعمين للرئيس السيسي، منذ أول يوم، حتى آخر يوم.
وتابع، نعم بتحصل عثرات ومشاكل، مش كل الناس تقدر تمشي وراه، وانا بقول الناس بتعاني، واحوالنا تدهورت، وعملنا مشروعات كبيرة، لكن الظروف لم تساعدنا، لتحقيق أمل كل المصريين لبناء الدولة التي استلمناها، وقد تآكلت، الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية أسوأ.
وأضاف، كان قدامنا مهمة ازاي نبني البلد اللي أخذ الرئيس السيسي هذه المهمة على عاتقه، لكن واحنا بنتكلم عن الإنجازات نتكلم عن معاناة الناس أيضا، فالطبقة المتوسطة تتآكل، هي رمانة الميزان.
في بعض الناس بتقول انا مش حروح انتخابات هو حصلنا ايه، لازم نعترف إن في حالة غضب واحتقان، وامتعاض من بعض القرارات والإجراءات، فالناس هي صاحبة البلد، والشعب المصري ضحى كثيرا، وواجه التحديات وصمد وقد أشاد الرئيس بذلك، منذ 2016، ، لكن إلى متى الناس حتفضل الناس تتحمل، صحيح حصلت قفزة، لكن أمام غول الأسعار وغياب الرقابة، احنا بنلاقي الوضع صعب، ولما يكون في وجع وانين، ده يخلينا نتوقف ونتحدث، وعلى الحكومة أن تصغي باهتمام لكن السكوت حيخلي الناس أكثر غضبا.
انا بقول هذا بمناسبة ما يجرى في الشارع المصري بسبب الزيادات الفاحشة في كل الأسعار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي مصطفى بكري ـحقائق وأسرار الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئیس السیسی مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
السيسي: من يأخذ القرار في سوريا أصحاب البلد «إما أن يهدموها أو يبنوها»
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، أن”من يأخذ القرار في سوريا هم أصحاب البلد، إما أن يهدموها أو يبنوها”.
وقال السيسي، “إن بناء البلاد أو ضياعها يعتمد على قادتها الذين يتخذون القرارات، مشددا على أن ذلك لا يتحقق من خلال المعجزات، بل من خلال إرادة أصحاب البلد”.
وأضاف السيسي: “سوريا التي نقصدها أيام محمد على غير سوريا الحالية”، مضيفا: إن “موقع سوريا الجيوسياسي قوي، ولكن في نفس الوقت هناك محددات تحكمها إلى أن يشاء الله سبحانه وتعالى، إنه ينجي البلاد بأصحابها وليس بمعجزات”.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية المصرية، “إنها تدعو إلى تبني عملية سياسية شاملة في سوريا، وأكدت أن “هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ سوريا تتطلب تكاتف جهود كل أبنائها”.
وتابعت في بيان لها: “تواصل جمهورية مصر العربية متابعتها للتطورات التي تشهدها الجمهورية العربية السورية الشقيقة”.
وواصلت: “تؤكد مصر على أن هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ سوريا تتطلب تكاتف جهود كل أبنائها لتدشين عملية سياسية شاملة ذات ملكية وطنية سورية خالصة دون إملاءات أو تدخلات خارجية، تحافظ وتدعم وحدة واستقرار سوريا وشعبها بكل مكوناته وشرائحه، وتتبنى مقاربة شاملة وجامعة لكافة القوى الوطنية السورية، وتنسجم مع قرار مجلس الأمن 2254، بما يفسح المجال أمام مشاركة كافة السوريين في رسم المستقبل وإعادة بناء مؤسسات الدولة في سوريا الشقيقة، وعودتها لاستعادة المكانة التي تستحقها في النظامين العربي والدولي”.
وأضافت مصر، في بيان وزارة خارجيتها، أنها “تؤكد على حرصها على التواصل مع الأشقاء في سوريا، وبذل كل الجهد لإنجاح العملية السياسية الشاملة التي تحقق طموحات الشعب السوري الشقيق، وتقطع الطريق على أي محاولة لاستغلال الأوضاع الحالية للمساس بسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها، وتهيئ الظروف الملائمة لبدء مرحلة إعادة الإعمار والعودة الطوعية والآمنة والكريمة للاجئين والنازحين السوريين إلى ديارهم”.