في ذكراه.. هشام سليم : بموت في يسرا | وصحابي الفناين كتير
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
استعادت فضائية "العربية" تصريحات سابقة لـ الفنان الراحل هشام سليم، في ذكرى وفاته، والتي تحدث فيها عن العديد من الملفات المختلفة.
قال هشام سليم إنه في أحد الفترات شعر بالملل من التمثيل، لافتًا أن تجربة مع الزواج مميزة بالنسبة له، ولكنه لم ير في نفسه مذيع مميز، حيث أعطى نفسه تقييمًا 3 من عشرة فقط لا غير.
هشام سليم في حوار سابق مع قناة العربية
وأضاف "سليم"، خلال تصريحاته في حوار سابق مع قناة "العربية"، أن يوجد العديد من الأدوار التي قدمها يفتخر بها خلال مسيرته الفنية، وأنه تعلم الكثير من والده صالح سليم، وأبرز ما تعلمه أن يكون نفسه فقط لا غير، موضحا أن أكثر ما يزعجه في الوسط الفني هو المواعيد وعدم الالتزام بها، "مبسمعش أغاني المهرجانات ولا أعرف عنها حاجة أصلا".
واستكمل هشام سليم، أنه ظل داعم ومشجع للنادي الأهلي حتى الوقت الحالي، ويحب الحديث في السياسة على الرغم من الأقاويل أنها قد تفقد البعض شعبيته، "أنا مبفهمش في السياسة أوي بس ليا آراء زي كل الناس، وبحب أفتي زي كل الناس في السياسة".
وأردف، أنه يرى مواقع التواصل الاجتماعي سيئة من وجهة نظره، لافتًا إلى أن الجزء الأخير من مسلسل "ليالي الحلمية" لم ينجح في الشارع المصري.
وعن تقاضي بعض الفنانين ملايين الجنيهات في أعمال فنية، عقب قائلا: "بعض الفنانين تستحق الحصول على الملايين دي، والبعض الآخر مينفعش يمثلوا أصلا، ومفيش نجم واحد في مصر، كل واحد له معجبينه بيعتبروا هو الأول".
وأردف هشام سليم، أن علاقته مع بناته لم تكن لطيفة في الفترة الأخيرة، وأن أكثر ما يزعجه في الأسئلة هي انتماؤه الرياضي.
وشدد على أنه لم يتجاهل السينما المصرية، وإنما هي من تجاهلته: “السينما اللي تجاهلت هشام سليم بس أنا مش معبرها برده، وبموت في الفنانة يسرا، وليا صحاب كتير جدا في الوسط الفني”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هشام سليم صالح سليم قناة العربية الوسط الفنى الأهلى هشام سلیم
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» ودورها في ترسيخ السياسة العمانية
وزارة الخارجية في أي دولة تحمل أهمية كبرى؛ فهي منوط بها ترجمة السياسة الخارجية وما تقوم عليه من مبادئ إلى مهام عملية تعزز مكانة الدولة بين المجتمع الدولي.
وتقوم وزارة الخارجية العمانية بهذا الدور على أكمل وجه.. وإذا كان الجميع، مؤسسات وأفرادا، مخاطبين كل حسب دوره في بناء الصورة الذهنية عن عُمان في الخارج فإن مهمة وزارة الخارجية أكبر وأساسية بل إن عملها يتمثل في ترجمة مبادئ السياسة الخارجية العمانية إلى واقع ملموس. وإذا كانت السياسة الخارجية العمانية قد اكتسبت سمعة طيبة بين الأمم والشعوب فإن لوزارة الخارجية العمانية دورا أساسيا في ذلك خاصة في تكريس الخطاب العماني المتزن المستمد من المبادئ والقيم العمانية ومن الإرث الدبلوماسي العريق الذي أسسه العمانيون عبر القرون الطويلة.
وجاء المرسوم السلطاني رقم 21 /2025 ليحدد اختصاصات وزارة الخارجية والتي بدت متنوعة وشاملة وتحقق طموحات عُمان المستقبلية في بناء صلاتها بدول العالم وتكشف أيضا عن رؤية دبلوماسية متكاملة سواء في بناء علاقات عُمان بالعالم أو في بناء منظومة المصالح العمانية حول دول العالم. وتؤسس الاختصاصات لفهم عميق لمسارات السياسية الخارجية العمانية. ورغم أن عِلم الدبلوماسية هو أحد الأوعية التي عبرها يمكن نشر السياسة الخارجية لسلطنة عمان إلا أن الترابط الكبير بين «السياسة الخارجية» و«الدبلوماسية» يكشف الدور الكبير المناط بالدبلوماسية لتحقيق ونشر السياسة الخارجية العمانية.
وأسند المرسوم السلطاني إلى وزارة الخارجية دورا أساسيا في متابعة التطورات السياسية العالمية، ورصد التحولات الإقليمية والدولية، وهو ما يعكس رؤية عُمان في ضرورة أن تكون السياسات الخارجية مبنية على قراءة متأنية للواقع الدولي.. فلا يمكن تحقيق استقرار داخلي دون فهم ديناميات العالم الخارجي، ولا يمكن بناء تحالفات استراتيجية دون امتلاك قدرة تحليلية متقدمة.
وتسهم «الخارجية» في تعزيز مسار الدبلوماسية الوقائية، من خلال تشجيع الحوار كوسيلة لحل النزاعات، والمشاركة الفاعلة في المنظمات الدولية، والعمل على صياغة مواقف سياسية عُمانية تبرز أمام المحافل العالمية كصوت داعم للأمن والسلم الدوليين.
ولا تقتصر تلك المهام على الشأن السياسي فقط، بل تمتد إلى مجالات أوسع تشمل الترويج للاستثمار، وتعزيز التبادل التجاري، والتعاون في المجالات الثقافية والعلمية، وهي مجالات تعكس فهما حديثا لمفهوم «القوة الناعمة». ولا شك أن نجاح سلطنة عُمان في ترسيخ صورتها كدولة داعية للسلام، ومنفتحة على العالم، يعتمد على التكامل بين جهودها السياسية والاقتصادية والثقافية.
وتسعى الوزارة في تطوير الكوادر الدبلوماسية من خلال الإشراف على الأكاديمية الدبلوماسية، مما يعزز من قدرة سلطنة عُمان على مواكبة المتغيرات العالمية بفاعلية، ويضمن استمرار نهجها الدبلوماسي الرصين.
إن قراءة الاختصاصات التي أنيطت بوزارة الخارجية تكشف عن فهم عميق لدور الدبلوماسية في هذه المرحلة من المراحل التي يمر بها العالم الذي تتشابك فيه المصالح والتحديات والذي لا يمكن السير فيه دون فهم ووعي بكل المتغيرات التي تحصل في العالم وكذلك سياقاتها التاريخية ومنطلقاتها الفكرية. وستواصل سلطنة عُمان دورها التاريخي في تشجيع الحوار والدعوة له باعتباره الخيار الأمثل في بناء العلاقات بين الدول الأمر الذي يؤكد التزام عُمان بمبادئ السلام والتنمية المستدامة.