الكاراتيه يكرم أبطال الرعيل الأول في حفله السنوى
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أقام الاتحاد المصري للكاراتية برئاسة محمد الدهراوي حفلا لتكريم أبطال العالم وإفريقيا الذين حققوا ميداليات متنوعة مع المنتخب في مختلف البطولات التي شاركوا فيها و كذلك نجوم الرعيل الأول من رموز اللعبة.
وأقيمت الاحتفالية السنوية للاتحاد المصري للكاراتيه بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والمهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية والمهندس شريف العريان سكرتير عام اللجنة الأوليمبية واللواء دكتور محمد صادق نائب رئيس جهاز الرياضة العسكري.
وقد قام السيد الوزير بتكريم مجموعة من الرعيل الأول من المدربين الذين نشروا الكارتيه في أرجاء مصر وكان لهم الفضل الأول في تأسيس جيل من اللاعبين رفعوا اسم مصر في البطولات العالمية والأفريقية والعربية ومنحهم الحزام الأسود من الدرجة العاشرة وهم اللواء رضا الجندي ، الكابتن حسن جاد، الكابتن يوسف إبراهيم، الكابتن عاطف أباظة .
و يعد اللواء رضا الجندي هو أول ضابط في القوات المسلحة المصرية يحصل على الحزام الأسود الأول بالإضافة إلى أنه أول من ادخل الكاراتية القوات المسلحة المصرية والمناطق والهيئات والإدارات والكليات العسكرية، حيث تتلمذ على يديه أبطال العالم وأفريقيا وهم : (هشام شعيب_خالد جاد المولى شوقي جاد المولى _خالد سمير _ رشا مصطفى) والكثير من أبطال الجمهورية من نادي الجلاء و نادي القوات المسلحة بمصر الجديدة.
فيما يعد الكابتن حسن جاد من الرعيل الأول مدربين والرعيل الأول لاعبين من أبطال العالم وأفريقيا وكذلك الكابتن يوسف إبراهيم من الرعيل الأول مدربين ومؤسس الكاراتية بمنطقة الدقهلية وكذلك الكابتن عاطف أباظة من الرعيل الأول للاعبين والرعيل الثاني مدربين من أبطال العالم وأفريقيا في الكات الجماعي.
وخلال الحفل حصل على الحزام الأسود التاسع كلا من : مسعود عبد العزيز من الرعيل الأول (مدربين)، خالد جاد المولي (لاعبين)،محمد البساوي ، أحمد يوسف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبطال العالم
إقرأ أيضاً:
بحث مصري عن مواجهة أكثر السيناريوهات رعبا في العالم.. كيف نستعد؟ (خاص)
رؤية مصرية رائدة لمواجهة السيناريو الأكثر رعبا في العالم، قدّمها الباحث المصري مينا ثابت قليني، المصنّف ضمن أفضل 2% من العلماء الأكثر تأثيرا للأعوام 2022 و2023 و2024 في تقييم جامعة ستانفورد الأمريكية، لمساعدة العالم على مواجهة جائحة قد تظهر قريبا، وهي «التهاب المخ الفيروسي» الذي قد ينتج عن الإرهاب أو الحرب البيولوجية.
قليني، الذي يشغل منصب عضو هيئة تدريس في كلية الطب بجامعة المنيا، نشر افتتاحيته في دورية «تقييم الخبراء لأدوية الأمراض المعدية الدولية»، المصنّفة ضمن دوريات الربع الأول في تخصص علم الدواء، التي تعكس رؤية هيئة التحرير بها، ودورية تقييم الخبراء لأدوية الأمراض المعدية مصنفه بين الربع الأول بين دوريات علم الدواء.
وفي تصريحات خاصة لـ«الوطن»، ذكر العالم المصري أنّ افتتاحية الدوريات الطبية الدولية تعكس رؤية هيئه التحرير بها، ودورية تقييم الخبراء لأدوية الأمراض المعدية مصنفه بين الربع الأول بين دوريات علم الدواء.
أسوأ السيناريوهاتالباحث المصري تحدث إلى «الوطن»، قائلا إنّ البحث المنشور عرض أهمية الاستعداد لمواجهة أسوأ السيناريوهات المحتملة حتى لا يتعرض العالم للمفاجأة على غرار ما حدث في جائحة كورونا التي حصدت أرواح ملايين البشر، معظمهم في بلاد العالم الأول، بسبب قلة الاستعداد وسيادة الهلع والتسرع في اتخاذ القرارات الطبية.
الافتتاحية شهدت عرض أسوأ السيناريوهات المحتملة، سواء بسبب طفرات فيروسية أو حتى بسبب إرهاب بيولوجي أو خطأ في تجارب على فيروسات معدلة جينيا، وكانت أهم التوصيات بحسب «قليني»، اعتماد العلاج المبكر المناعي كأهم سلاح حال وقوع مثل هذه الجائحة، وعرض الأساس العلمي لاستخدام بروتوكول قليني المصري المناعي معها، والذي نجح في «كوفيد 19» والفيروسات التنفسية، وكيف أنقذ العلاج المبكر حياة الملايين في إفريقيا، بينما فشل غيره في شرق العالم وغربه بسبب سرعة تطور فيروس كورونا المسبب لجائحة كوفيد 19.
الباحث المصري أكد أنّ أحدا لم يتوقع أن يتسبب فيروس كورونا في جائحة تقضي على حياة ملايين البشر، فلا يمكن استبعاد أي فرضية حسب ما أوضح البحث المنشور، ومن المهم التفكير المسبق والاستعداد بالبحث الطبي، والاهتمام بأبحاث الفارماكولوجيا المناعية التي تحمل أملا لعلاج بعض أهم الأمراض المستعصية حاليا، وأيضا الجائحات الفيروسية»، مشيرا إلى أنّ التهاب المخ له العديد من الأعراض، أخطرها التشنجات والغيبوبة التي قد تؤدي إلى الوفاة، فضلا عن احتمالية التسبب في ضرر عصبي دائم حال النجاة من الموت.
الافتتاحية التي نشرها العالم المصري، قدّمت الأساس العلمي لاستخدام بروتوكول قليني المصري المناعي لعلاج الجائحة المحتملة، وهو البروتوكول المنشور باسم مصر واسمه في كبرى الدوريات الطبية، ومنها دورية العدوى البريطانية المصنفة رقم 3 عالميا في تخصص الأمراض المعدية والمتسخدم في الكبار والصغار لعلاج الفيروسات التنفسية مثل كورونا والإنفلونزا والمخلوي.
متى يجب أن نستشير الطبيب؟وحول أعراض المرض ومتى يجب استشارة الطبيب، أوضح الباحث المصري أنّه يجب استشارة الطبيب سواء مع الفيروسات التنفسية؛ مثل كورونا والإنفلونزا، ومع غيرها مبكرا في الفئات العمرية الأكثر عرضة للمضاعفات، كالأطفال أقل من 5 أعوام والشيوخ والمصابين بأمراض مزمنة أو نقص المناعة، ويصح لغيرهم عدم التأخير حال عدم الاستجابة المعتادة للدواء، خاصة أنّ الفيروسات دائمة التطور ولا يجب الاستهانة بها.
الوقاية من التهاب المخ الفيروسيتطرق «قليني» إلى «الروشتة المثلى للوقاية للمرض»، وأكد عدم إمكانية تجنب الجائحات، مثلما حدث مع كورونا، لكن يجب أن يهتم الإنسان بتقوية الجهاز المناعي، عن طريق الاهتمام بالأكل الصحي وممارسة الرياضة والصحه النفسية.
أهمية العلاج المبكرأما عن أهمية العلاج المناعي المبكر، أكد أهميته كما في بروتوكول قليني المصري الذي أظهر أفضل النتائج بأقل التكاليف وظهر في أنّ قارة إفريقيا الأقل في معدل وفيات كوفيد 19 مقارنة بعدد السكان، بينما حجزت دول العالم الأول النصيب الأكبر في الوفيات.
إنجاز في يناير الماضيوفي يناير مطلع العام الجاري، أعلن «قليني»، نجاح بروتوكوله المصري في علاج مريضة عانت من فيروس كورونا والتهاب رئوي شديد، والتهاب كبدي مزمن بي، والتهاب في البنكرياس، مع خلل في وظائف الكلى، وشفيت تماما بعد 3 أيام فقط في المستشفى.
المشروعات المستقبليةوأكد اهتمامه بتطوير تقنية التعديل العصبي ثنائي الوضع لعلاج طنين الأذن كإضافة مصرية رائدة لخدمة أكثر من 750 مليون إنسان يعانون منه حول العالم، علاج متلازمة كورونا طويل الأمد التي تصيب مئات الملايين وأغلبهم غير مدركين لها خاصة في البلاد الناميه فضلا عن متابعة طفرات فيروس كورونا المسبب لجائحة كوفيد 19 مثل متحور زيك XEC.