أمن سطات يكشف حقيقة اختطاف سيدة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ سطات
تفاعلت ولاية أمن سطات، بجدية كبيرة، مع مقطع فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر فيه سيدة تدّعي بأن ابنتها المتزوجة تعرضت للاختطاف من طرف أشخاص مجهولي الهوية يوم الجمعة الماضي.
وتنويرا للرأي العام الوطني، تؤكد ولاية أمن سطات بأن الأبحاث المنجزة على ضوء هذا الشريط أظهرت بأن الأمر يتعلق بقضية سبق أن عالجتها مصالح الشرطة القضائية بتاريخ 15 من الشهر الجاري، وذلك بعدما تقدم زوج السيدة المذكورة ببلاغ بالبحث عن زوجته التي تغيبت عن منزل العائلة في ظروف غامضة.
وقد أظهرت التحريات والأبحاث المنجزة على إثر هذا البلاغ، أن السيدة المذكورة غادرت منزلها بشكل طوعي، لأسباب أسرية يعكف البحث حاليا على تحديدها والكشف عنها، وذلك قبل أن تُشعر ذويها بمكان تواجدها وتتقدم لاحقا إلى مصالح الشرطة بمدينة الداخلة لتؤكد أنها سافرت بشكل طوعي.
وإذ تحرص ولاية أمن سطات على توضيح هذه المعطيات، فإنها تجدد التأكيد على أن تغيب المعنية بالأمر كان طوعيا ودون أية شبهات إجرامية، وتشدد على حرصها على التفاعل الجدي والإيجابي مع ما يتناوله الإعلام من قضايا تتصل بالشأن الأمني.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: أمن سطات
إقرأ أيضاً:
الكرملين يكشف حقيقة طلب زوجة بشار الأسد الطلاق
أعلن الكرملين، الإثنين، أن التقارير التي تتحدث عن طلب زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد الطلاق غير صحيحة.
يأتي هذا النفي بعد أيام من لجوء بشار الأسد وعائلته إلى روسيا عقب سقوط نظامه في سوريا في 8 ديسمبر.
وأفادت تقارير إعلامية بأن أسماء الأسد، زوجة بشار الأسد، تقدمت بطلب للطلاق أملا في الانتقال للعيش بالعاصمة البريطانية لندن.
وجاء بيان الكرملين تعقيبا على تقرير لموقع "آ هبر" التركي، ذكر أن أسماء الأسد تسعى للعودة إلى بريطانيا التي ولدت وتربّت فيها وتحمل جنسيتها.
وبحسب التقرير، فإن والدتها سحر العطري تقود جهود الانفصال، وتدفع برغبة ابنتها في مواصلة علاجها في لندن بعد تشخيصها بسرطان الدم النخاعي الحاد في مايو 2024.
من هي أسماء الأسد؟
أسماء الأخرس وُلدت في لندن لأبوين سوريين. تخرجت في علوم الكمبيوتر والأدب الفرنسي من كلية كينغز لندن. واصلت مسيرتها المهنية في مجال الخدمات المصرفية الاستثمارية في "جي بي مورغان". كانت تخطط للدراسة للحصول على ماجستير إدارة الأعمال من جامعة هارفارد عندما التقت بشار الأسد قبل أن يصبح رئيسا خلفا لوالده حافظ الأسد. انتقلت أسماء إلى سوريا وتزوجت بشار الأسد في ديسمبر عام 2000. بعد اندلاع الثورة السورية في مارس 2011، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات عليها شملت حظر السفر وتجميد الأصول. في عام 2020، فرضت الولايات المتحدة عقوبات إضافية على أسماء، متهمة إياها بتجميع "مكاسب غير مشروعة على حساب الشعب السوري". بعد فرارها مع عائلتها إلى روسيا إثر سقوط نظام زوجها، أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن أسماء الأسد "غير مرحب بها" في المملكة المتحدة. خضعت أسماء لعلاج سرطان الثدي عام 2018، قبل أن يتم الإعلان عن شفائها في 2019. في مايو 2024، أعلنت تشخيصها بسرطان الدم النخاعي الحاد.