بسبب الاحتكار.. الاتحاد الأوروبي يُغرّم إنتل 400 مليون دولار
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
مباشر: فرض منظمو مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي غرامة جديدة على شركة "إنتل" بقيمة 376.36 مليون يورو (400 مليون دولار)، بعد أن ألغت محكمة بالاتحاد الأوروبي عقوبة قياسية بلغت قيمتها 1.06 مليار يورو ضد شركة تصنيع الرقائق.
وقالت المفوضية الأوروبية، اليوم الجمعة، إنها أعادت فرض الغرامة الأصغر من حيث القيمة بسبب "إساءة استخدام المركز المهيمن في سوق رقائق الكمبيوتر التي تسمى (وحدات المعالجة المركزية x86)"، بعد أن اكتشفت أن مُصنعة الرقائق "شاركت في سلسلة من الممارسات التي تمنع المنافسة وتهدف إلى استبعاد المنافسين من السوق ذات الصلة، في انتهاكٍ لقواعد مكافحة الاحتكار بالاتحاد الأوروبي".
من جهتها، أشارت "إنتل" بالفعل في وقت سابق من العام الحالي إلى أن اللجنة "أعادت فتح إجراءاتها الإدارية لتحديد غرامة ضد (إنتل) بناءً على" السلوك المسيء المزعوم الذي تم إثباته مسبقاً.
وبدت الشركة وكأنها حققت نصراً تاريخياً في حكم صدر عام 2022 أدى إلى قلب إحدى أهم قضايا مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي، إذ قضت المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي بأن المنظمين ارتكبوا أخطاء كبيرة في قرارهم لعام 2009 بشأن الحسومات غير القانونية المزعومة التي قدمتها "إنتل" لشركات تصنيع أجهزة الكمبيوتر للضغط على منافستها شركة "أدفانسد مايكرو ديفايسز" (Advanced Micro Devices).
وقالت المفوضية في بيانها، اليوم الجمعة، إن محكمة الاتحاد الأوروبي "أكدت أن القيود الصريحة التي فرضتها (إنتل) تصل إلى حد إساءة استخدام مركزها المهيمن في السوق بموجب قواعد المنافسة في الاتحاد الأوروبي"، ولهذا السبب اعتمدت اللجنة الآن "قراراً جديداً بفرض غرامة على (إنتل) فقط بسبب القيود الواضحة".
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
الصحافة السويسرية تعلق على الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي
تباينت ردود أفعال وسائل الإعلام السويسرية عقب الاتفاق التاريخي بين سويسرا والاتحاد الأوروبي بشأن العلاقات الثنائية، ما بين الفرح والقلق بشأن المستقبل.
وقالت صحيفة لوتو، إن يوم 20 ديسمبر هو يوم للاحتفال، بغض النظر عما يمكن أن نقوله عن هذا الاتفاق، وسيتم خوض المعركة في وقت لاحق، مذكّرة بالتقارب العميق بين سويسرا ودول التكتل وضرورة الوصول الأساسي للمنتجات السويسرية إلى أسواق الاتحاد.
واعتبرت الصحيفة أيضاً أن تقسيم الحزمة التي تم التفاوض عليها أمر ذكي من أجل زيادة فرص المصادقة على الاتفاق برمته يوماً ما.
وأكدت صحيفة لا ليبرتيه على مدى حاجة سويسرا إلى أوروبا، وتناولت الصحيفة كمثال مبدأ حرية الحركة، المصمم خصيصًا لسويسرا والذي يوفر لها قوة عاملة لا غنى عنها، ويعد الوصول إلى البرامج الأوروبية التي تعزز التدريب والبحث والابتكار أمرًا حيويًا أيضًا بالنسبة للجامعات السويسرية.
أما بالنسبة لصحيفتي لا تريبيون دو جنيف و24 أور، فإن السعادة تفسح المجال أمام الشكوك، فمن الواضح أن إدامة واستقرار علاقاتنا مع بروكسل أمر ضروري، لكن الجدل تكرر لفترة طويلة حتى أصبح يفقد ثقله.
وسيكون من الضروري إقناع السويسريين عن طريق أشخاص ملتزمين وحازمين، لذلك فإننا نبحث عن الشرارة القادرة على إعادة إشعال شعلة محبة أوروبا لإنقاذ هذه الحزمة. أولئك الذين يريدون القضاء عليها يشنون حملات منذ سنوات.
وكذلك، هناك شكوك حول استمرار العملية بشكل ملموس، وكتبت صحيفة تاجس أنتسايجر أن المجلس الاتحادي لم يقدم بعد حلولا للمواضيع الساخنة حقا.
ويحيط الغموض بموعد وكيفية دمج البنود المتعلقة بالهجرة، ونوع الأغلبية المطلوبة لعناصر التصويت الأربعة. وترى الصحيفة أن المعارضين يهيمنون على النقاش العام، ويواجهون الحكومة وأنصارها في موقف دفاعي.
وتم اتهام وزير الخارجية إجنازيو كاسيس في ذلك، وكتبت صحيفة تاجس أنتسايجر أن كاسيس على الرغم من كونه مسئولا عن الملف، اختفى أثناء المفاوضات، في حين أكدت صحيفة نويه تسورخر تسايتونج أنه فشل في اتصالاته قليلا"، وإن افتقار المستشار الفيدرالي للحماس يوم الجمعة كان ملفتًا للنظر، على حد قول الصحيفة.
وتساءلت صحيفة بليك عما إذا كانت أغلبية الحكومة غير مقتنعة بالفعل بفشل الاتفاق المستقبلي، وكتبت «في هذه الحالة، سيكون الصدق ضروريا، وإلا فإن المشاورات التي لا نهاية لها بعد مفاوضات لا نهاية لها ستصبح بمثابة ممارسة شكلية".
من جهتها، رأت صحيفة منظمة "شفايتز أم فوخينندي أن المجلس الاتحادي أدار المفاوضات بشكل مثالي.
اقرأ أيضاًترامب يهدد الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية
المانيا: اتفاق الاتحاد الأوروبي وميركوسور دفعة ضرورية لاقتصادنا
مدرب بيراميدز يلتحق برخصة تدريب الاتحاد الأوروبي UEFA A