رقم ضخم .. مصر تحتل مكانة كبيرة بين ملوك احتياطي الذهب عالميًا
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
استحوذت مصر على حصة كبيرة من إجمالي احتياطيات الدول العربية من الذهب بإجمالي 125.5 طن، بحسب مجلس الذهب العالمي.
ذكر تقرير صادر من مجلس عن شهر سبتمبر الجاري، أن الدول المستحوذة على الحصص الأكبر جاءت بالترتيب، السعودية 323.1 طن، ولبنان 286.8 طن، والجزائر 173.6 طن، و132.6 طن للعراق، ومصر 125.9 طن.
وأفاد بأن ليبيا احتلت المرتبة 36 عالميًا بإجمالي 116.
وأوضح التقرير، أن 5 دول عربية تستحوذ على حصة تقارب 69% من إجمالي احتياطيات الدول العربية من المعدن الأصفر، حيث بلغ احتياطي الذهب لدى الدول العربية 1515.1 طن من إجمالي 35664.5 طنًا لدى دول العالم مجتمعة.
وذكر أن الولايات المتحدة تصدرت ترتيب الدول من حيث حيازة الذهب بـ 8133.5 طن دول العالم باحتياطيات الذهب، تليها ألمانيا 3352.6 طن، ثم إيطاليا 2451.8 طن، وفرنسا 2436.9 طن، وروسيا بـ 2329.6 طن
وحسب تقرير سابق لمجلس الذهب العالمي الصادر لشهر ديسمبر من العام المنقضية 2022 لاحتياطات الذهب في البنوك المركزية العالمية،فقد كشف عن مجيء مصر في المرتبة الـ 34 عالميًا.
وكشف تقرير لمجلس الذهب العالمي في مايو 2023 عن ارتفاع احتياطي البنك المركزي من الذهب بنحو 700 كيلو جرام خلال فترة عام انتهت في نهاية مارس الماضي.
وبحسب بيانات التقرير التي صدرت ، فقد وصلت مساهمة الذهب في احتياطي النقد الأجنبي لدى البنك المركزي المصري إلى 125.7 طن في نهاية مارس الماضي مقابل 125 طنا بنهاية مارس 2022.
ويأتي ذلك بعد أن كانت مصر أكبر مشترٍ للذهب، على مستوى البنوك المركزية، خلال الربع الأول من عام 2022، وهو ما تزامن وقتها مع اندلاع حرب روسيا وأوكرانيا في فبراير الماضي، حيث زادت احتياطيات البنك المركزي من الذهب في نفس الشهر فبراير بحوالي 44 طنا بنسبة 54% عن حجم احتياطيه من الذهب في نهاية يناير 2022، وفقا لبيانات سابقة للمجلس.
وذكر التقرير الصادر أن الذهب أصبح يمثل بذلك 25% من إجمالي احتياطيات النقد الأجنبي للبنك المركزي المصري بنهاية مارس الماضي (البالغ وقتها 34.447 مليار دولار) مقابل 19% في نهاية مارس 2022.
وكانت بيانات البنك المركزي، كشفت مؤخرا، عن أن قيمة الذهب في احتياطي النقد الأجنبي لمصر زادت بنحو 624 مليون دولار خلال الربع الأول من العام الجاري مقارنة بما كانت عليه في نهاية ديسمبر، حيث سجلت في نهاية مارس 7 مليارات و950 مليون دولار (قبل أن تسجل أعلى مستوياتها وتتجاوز مستوى 8 مليارات دولار بنحو 31 مليون دولار في نهاية أبريل).
كما زادت قيمة الذهب في الاحتياطي في نهاية مارس الماضي بذلك بنحو 143 مليون دولار فقط خلال عام مقارنة بما كان عليه في نهاية مارس 2022، وفقا لبيانات المركزي.
وكانت هناك توقعات لــ"gold Bullion"، تتوقع بأن يكون أداء الذهب فى 2023 أفضل بكثير من 2022 بسبب زيادة الطلب من البنوك المركزية، والتوترات الجيوسياسية المستمرة المحتملة، وهناك 4 عوامل تجعل عام 2023 هو عام الذهب لعل أبرزها الاتجاه من البنوك المركزية لشراء الذهب، ومحدودية المعروض من الذهب من المناجم الجديدة وأسعار الفائدة وضعف الدولار.
وارتفعت صادرات مصر من الذهب والحلي والأحجار الكريمة بنسبة 47% خلال أول 10 أشهر من عام 2022، لتصل إلى 1.326 مليار دولار في مقابل 901 مليون دولار خلال نفس الفترة من 2021 وفق ما أعلنه تقرير للمجلس التصديري لمواد البناء.
وصدّرت مصر ذهبًا وحُليّا وأحجارًا كريمة إلى 37 دولة خلال عام 2022، فيما سيطرت كندا على 50.2% من إجمالي صادرات مصر من الذهب والحلي والأحجار الكريمة بقيمة 666 مليون دولار في مقابل 500 مليون دولار بنمو 33%.
ونجح منجم السكري خلال العامين الماضيين في إضافة نحو حوالي مليوني أوقية للاحتياطي المعدني، مع استهداف إنتاج ما بين حوالي 450 و480 ألف أوقية خلال 2023، حيث شهد منجم السكري خلال السنوات الأخيرة تنفيذ استكشاف جيوفيزيقي باستعمال تقنيات حديثة لأول مرة في مصر.
ووفقاً لدراسة قام بها المرصد المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، فأن مصر تحتضن نحو حوالى 270 موقعًا لإنتاج الذهب، بينها حوالي 120 موقعًا ومنجمًا معروفين تم استخراج الذهب منهم قديمًا، وتتوزع إلى 4 قطاعات، ويتم استخراج الذهب بطريقتين، التقليدية الأولى وهي حفر المناجم وتفتيت الصخور اللماعة، والطريقة الثانية وهي الحديثة ويتم خلالها عمل دراسات جيولوجية لمناطق تواجد الذهب في طبقات الأرض الداخلية، وباستخدام آلات ضخمة وكبيرة تقوم بعمل حفر عميقة في هذه المناطق، كما يتم استخراج معدن الذهب بشكله الخام مع الصخور والمعادن الأخرى التي تلتصق فيها، ثم تبدأ عملية تنقيته من الشوائب والمعادن الأخرى الموجودة معه.
وأضافت الدراسة: إنتاج الذهب يتركز بمصر في 3 مواقع بالصحراء الشرقية هي جبل السكري، ومنطقة حمش، ووادي العلاقي، وتنتج مصر الذهب تجاريًا من منجمين رئيسين، منجم السكري الذي يعد أكبر منتج للمعدن الأصفر في مصر حاليًا، ومنجم حمش، وهو منجم فرعوني قديم يقع في الصحراء الشرقية وتديره شركة حمش مصر لمناجم الذهب، والجدير بالذكر أن إنتاج منجم السكري بلغ منذ بداية العمل فيه في عام 2009 وحتى نهاية فبراير الماضي من العام الجاري حوالي 5.2 ملايين أوقية، بالإضافة إلى حجم إيرادات كبير تجاوز حوالي 7.5 مليارات دولار وذلك منذ بدء الإنتاج في عام 2009.
وتم إنتاج أول سبيكة ذهب من منجم إيقات كتجارب تشغيل مبدئية في يناير 2023، وكشف تم تحقيقه بجهود مصرية خالصة ويتضمن احتمالات مرتفعة لنسبة استخلاص ذهب الاكتشاف.
وبلغ متوسط تركيز الذهب 1.5 جرام فى الطـــن، ويعد الكشف الذى تحقق بمنطقة إيقات واعداً، ويبشر بنتائج إيجابية تزيد من إنتاج مصر من الذهب، فى ظل وجود احتياطي يقدر بأكثر من مليون أوقية من الذهب بحد أدنى، وبإجمالى استثمارات تتجاوز حاجز المليار دولار.
وكذلك تم بدء تجارب تشغيل الإنتاج التجاري للذهب من موقع إيقات بجنوب مصر، في مارس 2023 و الذي تقدر احتياطياته بحوإلي 1.2 مليون أوقية من الذهب، فيما تبلغ نسبة الاستخلاص فيه 95%، وتعتبر من أعلى نسب الاستخلاص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذهب مجلس الذهب العالمي احتياطيات الذهب المعدن الأصفر قيمة الذهب البنوک المرکزیة البنک المرکزی مصر من الذهب منجم السکری ملیون دولار من إجمالی الذهب فی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تخصص 200 مليون دولار مساعدات للسودان وتدعو لوقف الحرب خلال رمضان
أديس أبابا - وام
عقدت دولة الإمارات مع جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية والاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية «إيغاد»، اليوم، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا «المؤتمر الإنساني رفيع المستوى من أجل شعب السودان».
حضر المؤتمر الدكتور آبي أحمد رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، والدكتور ويليام ساموي روتو رئيس جمهورية كينيا، وأنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، وموسى فكي محمد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، وممثلون عن هيئة «إيغاد»، كما شارك فيه عدد من الدول الإقليمية والدولية والمنظمات الدولية الرائدة.
وهدف المؤتمر إلى حشد الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة الأزمة الكارثية في السودان، وإطلاق دعوة قوية وموحدة لهدنة إنسانية خلال شهر رمضان.
وفي هذا الصدد، عبر العديد من الدول عن دعم دعوة دولة الإمارات إلى هدنة إنسانية ووقف الحرب خلال شهر رمضان المبارك.
وقال الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان إنه مع اقتراب شهر رمضان المبارك، عقدت دولة الإمارات، بالتعاون مع حكومة إثيوبيا والاتحاد الإفريقي وهيئة «إيغاد»، مؤتمراً يجمع الدول والمنظمات الدولية لتجديد الالتزامات في إطار الجهود المشتركة للحد من معاناة الشعب السوداني الشقيق.
وأضاف الشيخ شخبوط، أنه باعتباره أول مؤتمر للسودان يُعقد هذا العام، سيعمل هذا المؤتمر الهام على تحديد المسار للمؤتمرات المستقبلية المقررة لمساعدة الشعب السوداني، وتواصل دولة الإمارات تعاونها مع الشركاء الإقليميين والدوليين وخاصة مع شركائها في إفريقيا لتقديم المساعدات بكافة الوسائل المتاحة.
ودعا الشيخ شخبوط الأطراف المتحاربة إلى احترام قدسية شهر رمضان المبارك من خلال تنفيذ هدنة إنسانية لضمان الوصول الآمن والعاجل ودون أية عوائق للمساعدات الإنسانية الأساسية لأولئك الأكثر احتياجاً، وخاصة الأطفال وكبار السن والنساء.
وأكد الشيخ شخبوط بن نهيان أنه لا يوجد «فيتو» على وصول المساعدات الإنسانية، داعياً المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في جميع أنحاء العالم، مشيراً إلى أنه من الضروري تأكيد أنه لا يحق لأي جهة أن تعيق بشكل تعسفي وصول المساعدات المنقذة للحياة.
وشدد الشيخ شخبوط بن نهيان على أن دولة الإمارات تواصل التزامها كواحدة من الدول الرائدة في تقديم المساعدات لتخفيف الأزمة الإنسانية التي يواجهها الشعب السوداني الشقيق، مشيراً إلى أنه في هذا السياق، قدّمت دولة الإمارات 200 مليون دولار إضافية من المساعدات الإنسانية، ليصل إجمالي المساعدات إلى 600.4 مليون دولار منذ اندلاع الصراع.
وأضاف الشيخ شخبوط بن نهيان أن دولة الإمارات قدمت 3.5 مليار دولار من المساعدات للشعب السوداني، على مدى العقد الماضي، ما يؤكد جهودها الراسخة في دعم من هم بأمسِّ الحاجة في أوقات الأزمات. وجدد تأكيد موقف دولة الإمارات الثابت في الدعوة إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري، ومعالجة الأزمة الإنسانية من خلال توفير المساعدات الإغاثية العاجلة، بما يلبي تطلعات الشعب السوداني الشقيق نحو التنمية والازدهار.
من جانبه، قال الدكتور آبي أحمد رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية.. «كإحدى الدول المجاورة والقريبة من السودان وبصفتها دولة شقيقة، تعرب إثيوبيا عن تضامنها مع الشعب السوداني خلال هذه الأوقات الصعبة. يرتبط بلدانا بروابط عميقة، وأجيال من النضال والطموحات والروابط الثقافية المشتركة. وقد قامت إثيوبيا خلال الست سنوات الماضية بشكل فعال بدعم جهود تحقيق السلام والاستقرار في السودان، كما ساهمت في تعزيز الجهود الاقتصادية من خلال توفير الكهرباء عبر خطوط الطاقة المخصصة».
من جانبه، قال فكي محمد.. «يدل النزاع القائم وغير المحتمل في السودان على فشل قيادة الأطراف المتحاربة في منح دولتهم والشعب السوداني فرصة لتحقيق السلام والعدالة والكرامة وإنشاء وطن. حيث يُعد هذا الوضع، إضافةً إلى الرفض المستمر من أولئك الذين يتخذون من هذا الصراع العالمي ذريعةً بحجة تخليص السودان من الحرب والانقسام المستمر، فشلاً أخلاقياً وسياسياً، وعليه، أكرر مرة أخرى دعوتي للجيش السوداني ولقوات الدعم السريع وحلفائهما إلى تبني وقف إطلاق نار دائم وشامل وفوري ومن دون شروط».
كما صرح قائلاً: «سيمهد وقف إطلاق النار الطريق لحوار سياسي سوداني شامل لمعالجة الأسباب الجذرية للنزاع وإعادة السودان إلى النظام الدستوري».
بدوره، اعتبر الدكتور ورقنه جيبيهو سكرتير عام هيئة «الإيغاد» أنّ «مستقبل ملايين السودانيين على المحك، وقد وضع التاريخ علينا مسؤولية التصرف، والآن، أكثر من أي وقت مضى، يتعين علينا أن نتجاوز التعهدات ونركز على خطوات عملية ومنسقة بهدف تخفيف المعاناة، ووضع الأساس للتعافي الطويل الأجل لصالح شعب وجمهورية السودان».
وفيما يلي النص الكامل لبيان الإمارات العربية المتحدة:
الضيوف الكرام،
الدول المضيفة الموقرة،
يسعدني أن أرحب بكم جميعاً في هذا المؤتمر الإنساني رفيع المستوى من أجل شعب السودان، وأود أن أعبر عن خالص تقديري لشركائنا في تنظيمه (إثيوبيا والاتحاد الإفريقي ومنظمة إيغاد) على جهودهم القيمة في هذا المؤتمر الحاسم والمهم.
إلى الدكتور آبي أحمد رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية: إن قيادتكم لا حدود لها. كما أتقدم لكم بجزيل الشكر لجهودكم التي أدت إلى جمعنا اليوم في أول مؤتمر إنساني لعام 2025 من أجل شعب السودان، الذي سيكون منبراً لإطلاق العديد من المبادرات الهادفة إلى حشد الجهود لمعالجة الوضع الكارثي في السودان.
إلى الرئيس روتو: شكراً على خطابك
وإلى الأمين العام غوتيريش: شكراً لحضورك اليوم.
شهدنا طوال عامين تطوّر أحد أخطر الكوارث الإنسانية على مستوى العالم، حيث تتطلّب هذه الأزمة عملنا الفوري والجماعي.
يؤكّد هذا الحضور الكبير والمتنوع اليوم أهمية الرسالة التي تهدف إلى معالجة الوضع في السودان، وضرورة مواجهته بصورة جماعية.
يستقبل العالم الإسلامي بعد أسبوعين شهر رمضان الكريم، وندعو خلال هذه الفترة المقدسة إلى احترام هذه الأيام والموافقة على وقف إطلاق النار، ما يعكس قيم الرحمة والتضامن الإنساني التي يجسّدها شهر رمضان، والذي يوفّر فرصة بارزة ومهمة لتخفيف المعاناة الهائلة للشعب السوداني، والذي تشكل النساء والأطفال أغلبيته.
إنّ هذا المؤتمر سيعمل على ضمان توفير الموارد اللازمة للمنظمات الإنسانية لتقديم المساعدات للشعب السوداني خلال هذا الشهر الفضيل.
ومنذ إبريل 2023، قدّمت دولة الإمارات ما يزيد على 400 مليون دولار أمريكي لدعم الشعب السوداني (في السودان وفي الدول المجاورة التي استقبلت أعداداً كبيرة من اللاجئين). واليوم، نعيد تأكيد التزامنا الثابت للشعب السوداني من خلال الإعلان عن تخصيص 200 مليون دولار أمريكي إضافية من المساعدات الإنسانية. ويؤكد هذا الدعم تضامننا الراسخ في العقد الماضي، والذي قدّمنا خلاله 3.5 مليار دولار أمريكي لإخواننا وأخواتنا في السودان.
نتفق جميعاً على أهمية صون حقوق الشعب السوداني، فلأبنائه حق الأمان وحق الطعام والحق في أساسيات الحياة والرعاية الطبية والمياه النظيفة والمأوى. وهذه الحقوق لا يمكن تسييسها، ولا ينبغي تحديها، من خلال العمليات أو الآليات البيروقراطية.
إنّ هذا المؤتمر يسلط الضوء على أهمية تكثيف الجهود الدولية لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين. كما أنه من الضروري تأكيد أنه لا يحق لأي جهة أن تعيق بشكل تعسفي وصول المساعدات المنقذة للحياة.
وفي هذا المقام، نؤكد أهمية التزام كافة الأطراف بواجباتهم الملزمة حسب القانون الدولي الإنساني. وأن يتم محاسبة المسؤولين عن عرقلة المساعدات الإنسانية دون تردد.
وعليه، نجدد دعوتنا لجميع الأطراف بضمان الوصول الآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية وبلا أية عوائق، وضرورة حماية العاملين في المجال الإنساني والمنشآت الإنسانية، ووقف الهجمات على العمليات الإنسانية.
وبينما لا يمكننا تأكيد، بما فيه الكفاية، أهمية هذه اللحظة الحاسمة، تؤكد دولة الإمارات دعمها الثابت والراسخ للشعب السوداني.