انتهاء الصيف 23 الجاري.. وحالة عدم استقرار جوي
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
أكد المركز الوطني للأرصاد، أن فصل الصيف سينتهي، السبت، ويبدأ فصل الخريف جغرافياً في النصف الكرة الشمالي، إذ يتعادل طول النهار مع طول الليل، حيث تكون الشمس عمودية على خط الاستواء، ثم تبدأ الشمس بالحركة الظاهرية نحو جنوب خط الاستواء نتيجة لدوران الأرض حول الشمس.
وأوضح المركز أن هذه الفترة تتميز بسرعة التغيرات الجوية المتلاحقة بشكل عام، والحادة أحياناً، حيث يمكن أن نشهد استقراراً في الأحوال الجوية، ثم تليه حالة عدم استقرار جوي يكون حاداً أحياناً، وسريعاً، ويشهد فصل الخريف انخفاضاً تدريجياً في درجات الحرارة خاصة أثناء الليل.
وأضاف أنه من خلال الإحصاءات المناخية تبلغ معدل درجة الحرارة العظمى على الدولة 33 درجة مئوية، ومعدل درجة الحرارة الصغرى على الدولة 22 درجة مئوية، لافتاً إلى أن أعلى درجة حرارة عظمى سجلت على سيح السلم بلغت 46.4 درجة مئوية، بينما أقل درجة حرارة صغرى سجلت على جبل جيس بلغت 0.5 درجة مئوية، وتشير التنبؤات الفصلية للحرارة إلى أنها سوف تكون أعلى من المعدل.
وحول نسبة الرطوبة، أوضح المركز أن الرطوبة النسبية تزداد في ساعات الصباح الباكر، وفي حالة وجود استقرار جوي تتهيأ الفرصة لتشكل الضباب، أو الضباب الخفيف على مناطق متفرقة، خاصة الداخلية منها، ويبلغ معدل الرطوبة النسبية العظمى على الدولة 80 %، ومعدل الرطوبة النسبية الصغرى على الدولة 30 %.
وأكد المركز الوطني للأرصاد أنه خلال فصل الخريف يبدأ منخفض الهند الموسمي بالتراجع، ويبدأ المرتفع الجوي السيبيري بالتقدم لتتأثر به المنطقة، خاصة في النصف الثاني من هذا الفصل، كما تتأثر الدولة بمرور المنخفضات الجوية الممتدة من البحر الأحمر، وعندما يصاحبه امتداد منخفض جوي في طبقات الجو العليا وتزايد نسبة بخار الماء في هذه الطبقات العليا، تتكون السحب ثم تتطور ويصاحبها سقوط أمطار على مناطق متفرقة، خاصة الجبلية.
وأشار إلى أن معدل الأمطار على الدولة يبلغ 7 ملم، حيث سجلت أعلى كمية أمطار خلال 24 ساعة، وبلغت 131.8 ملم على ضدنا سنة 2006، وتشير التنبؤات الفصلية للأمطار إلى أنها سوف تكون حول، أو أعلى من المعدل بقليل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المركز الوطني للأرصاد على الدولة درجة مئویة إلى أن
إقرأ أيضاً:
استخدام أفضل البذور لـ«جيزة 92» لتحقيق أعلى إنتاج من القطن بالإسماعيلية
فرحة عارمة شهدتها محافظة الإسماعيلية بعد موسم متميز لإنتاج القطن خلال العام الجارى، خاصة بعد التوسعات التى شهدتها المحافظة فى زراعة مساحات جديدة، وبحسب البيانات الرسمية، فإن إجمالى المساحات المزروعة بالقطن فى المحافظة تخطت 3300 فدان، إبراهيم كساب، أحد مزارعى القطن بالمحافظة، يبيع المحصول فى مراكز التجميع عبر المزاد العلنى، «الدولة مدت المزارعين بأفضل البذور لصنف قطن جيزة 92 فى شهر مارس الماضى، إلى جانب وجود إشراف من الزراعة بشكل كامل على عملية الزراعة».
يؤكد «كساب» أن هناك العديد من الأمراض التى قد تصيب زراعة القطن خلال موسم الزراعة، ولذلك وفرت مديرية الزراعة المبيدات اللازمة له، إلى جانب تدريب المزارعين على كيفية استخدامه ومواعيد إصابة المحصول وكيفية القضاء على أى مبيدات قد تقلل من إنتاجية المحصول، وقال «كساب»: «منذ عدة سنوات تعمل الدولة على دعم زراعة القطن وزيادة نسبة الأراضى الزراعية المزروعة به، ونأمل أن تعود زراعة القطن إلى ما كانت عليه سابقاً».
ولم يقتصر دعم الدولة لمزارعى القطن على تزويدهم بأفضل المبيدات والإشراف على عملية الزراعة، بل امتد لبيعه بأفضل الأسعار العالمية فى مراكز التجميع المخصصة فى مركز القنطرة غرب فى محافظة الإسماعيلية بعد معاينته واختبار جودته، وبحسب المهندس محمد حسين، المشرف على مركز تجميع محصول القطن، فإن المزارع يسلم القطن الخاص به بعد جنيه ووضعه فى الأكياس المخصصة به فى مركز التحميل، ثم يتم وزن القطن من لجنة الموازين المخصصة من وزارة الزراعة، لتأتى مرحلة فحص القطن لبيان جودته وتحديد سعره.
وأوضح «حسين»: «المزارع لا يستفيد بالمحصول فقط، ولكن ببذور القطن أيضاً والتى يتم استخراج الزيوت منها إلى جانب دخولها فى صناعة الأعلاف، وهو ما تعمل عليه وزارة الزراعة بتحقيق أكبر مكسب من زراعة القطن».