جولة سياحية في مدينة بورصة: اكتشف أفضل الأماكن السياحية والجامعات
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
بورصة، المدينة العثمانية الأولى، هي واحدة من المدن الأثرية الرئيسية في تركيا، تاريخها العريق يمتد لأكثر من 8500 عام، وعرفت بالأهمية الدينية والثقافية والتاريخية التي اكتسبتها عبر العصور.
تشتهر بورصة بتراثها المتنوع الذي يعكس تأثير الحضارات المتعاقبة التي احتضنتها. حيث استمدت خصائصها المعمارية والثقافية من العصور الرومانية والبيزنطية والسلاجقة والعثمانية.
تعد بورصة وجهة سياحية مثالية للزوار العرب والأجانب الذين يرغبون في الاستمتاع بالطبيعة الخلابة والشواطئ الجميلة وزيارة المعالم الأثرية الرائعة بعيدًا عن صخب المدينة.
وتحتضن المدينة مجموعة متنوعة من المراكز السياحية والترفيهية والتسوق التي تلبي احتياجات جميع الزوار.
بورصة تعرف أيضًا بلقب “إسطنبول الصغيرة” أو “بنت إسطنبول”، ويرجع ذلك لقربها الجغرافي من العاصمة التركية إسطنبول.
حققت المدينة شهرة واسعة بفضل ما تحتضنه من مراكز ترفيهية ومعالم تاريخية، مع الحفاظ على الطابع الريفي الهادئ.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أفضل الأماكن السياحية بورصة تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
شجرة في غامبيا تتحول لوجهة سياحية لعشاق الطبيعة والتصوير
في حي لاتريكوندا جيرمان بمنطقة سيريكوندا الواقعة جنوب غربي العاصمة الغامبية بانجول تقف شجرة الكابوك الضخمة -التي يطلق عليها السكان المحليون اسم "الشجرة الكبرى"- شاهدا على عراقة الطبيعة وصمودها عبر الزمن.
يبلغ طول هذه الشجرة المعمرة 30 مترا، وتتميز بساق عريضة وضخمة، مما يجعلها واحدة من أكبر مصادر الظل الطبيعية في المنطقة.
وتحظى هذه الشجرة بمكانة خاصة في الثقافة المحلية، إذ يعتقد السكان أنها مقدسة، ويتّبع البعض تقاليد قديمة تتضمن التوجه إليها بالدعاء والتبرك.
رمز للمقاومة في وجه التوسع العمرانيووفقا لخبراء، كانت أشجار الكابوك منتشرة في غابات غرب أفريقيا الاستوائية، لكنها تضاءلت بسبب التوسع العمراني، ومع ذلك ظلت الشجرة الكبرى صامدة، لتصبح رمزا للهوية المحلية وشاهدا على قرون من التاريخ.
ويشير مؤرخون محليون إلى أن عمر الشجرة يتراوح بين 200 و300 عام، وأنها لعبت في الماضي دورا اجتماعيا وثقافيا مهما، إذ كانت ظلالها مكانا لاجتماع شيوخ القرى واتخاذ القرارات المهمة.
ملتقى للتجار والمسافرينوتقول روايات شعبية إن التجار والمسافرين اعتادوا الاحتماء في ظل الشجرة خلال رحلاتهم، إذ شكّلت على الدوام محطة استراحة على الطرق التجارية القديمة.
إعلانواليوم، لا تزال الشجرة الكبرى مركزا للحياة اليومية، إذ تحيط بها أسواق صغيرة لبيع الفواكه الاستوائية مثل الموز والمانغو والبطيخ، وتعد محطة استراحة للمارة والسائقين.
وبالإضافة إلى كونها موقعا تجاريا تعد الشجرة الكبرى رمزا ثقافيا يحمل أهمية روحية في معتقدات بعض المجتمعات المحلية، مثل الماندنغ والولوف والفولاني.
ويؤمن البعض بأن هذه الشجرة تحتضن أرواح الأجداد، وأن جذورها العميقة توفر ملجأ روحيا، في حين يأتيها آخرون للتضرع بالدعاء وطلب الأمن والرخاء، تاركين تحت ظلالها نذورهم.
وبفضل حجمها الضخم وأهميتها الثقافية تحولت الشجرة الكبرى إلى وجهة جذابة للسياح، خاصة عشاق الطبيعة والمصورين الذين يقصدون "لاتريكوندا جيرمان" لالتقاط صور للشجرة المهيبة التي لا تزال تتحدى الزمن وتحمل أسرار الأجيال الغابرة.