بورصة، المدينة العثمانية الأولى، هي واحدة من المدن الأثرية الرئيسية في تركيا، تاريخها العريق يمتد لأكثر من 8500 عام، وعرفت بالأهمية الدينية والثقافية والتاريخية التي اكتسبتها عبر العصور.

تشتهر بورصة بتراثها المتنوع الذي يعكس تأثير الحضارات المتعاقبة التي احتضنتها. حيث استمدت خصائصها المعمارية والثقافية من العصور الرومانية والبيزنطية والسلاجقة والعثمانية.

تعد بورصة وجهة سياحية مثالية للزوار العرب والأجانب الذين يرغبون في الاستمتاع بالطبيعة الخلابة والشواطئ الجميلة وزيارة المعالم الأثرية الرائعة بعيدًا عن صخب المدينة.

وتحتضن المدينة مجموعة متنوعة من المراكز السياحية والترفيهية والتسوق التي تلبي احتياجات جميع الزوار.

بورصة تعرف أيضًا بلقب “إسطنبول الصغيرة” أو “بنت إسطنبول”، ويرجع ذلك لقربها الجغرافي من العاصمة التركية إسطنبول.

حققت المدينة شهرة واسعة بفضل ما تحتضنه من مراكز ترفيهية ومعالم تاريخية، مع الحفاظ على الطابع الريفي الهادئ.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أفضل الأماكن السياحية بورصة تركيا الآن

إقرأ أيضاً:

رجل يكتشف مقبرة آثار في "حوش" منزله

اكتشف رجل فرنسي أثناء تجديد قبو منزله مقبرة تحتوي على عشرات الهياكل العظمية التي تعود إلى العصور الوسطى مع عشرة التوابيت.

قال علماء الآثار إن البقايا التي تم اكتشافها في إحدى ضواحي جنوب باريس قد تؤدي إلى فهم أفضل للسكان الذين عاشوا في المنطقة خلال أوائل العصور الوسطى والعصور القديمة الذي سبقها.

وبحسب صحيفة "اندبندنت"، نزل علماء الآثار إلى قبو الرجل وحفروا مساحة 52 متراً مربعاً، ولاحظوا أن المدافن كانت مرتبة في صفوف متوازية، وهي الممارسة التي يبدو أنها استمرت طوال القرون السبعة التي استخدمت فيها المقبرة، بين القرنين الثالث والعاشر الميلاديين.

وتشير الحفريات الأخيرة إلى أن المقبرة كانت أقدم مما كان يعتقد في السابق، حيث يعود تاريخ المدافن الأولى إلى أواخر العصور القديمة منذ أكثر من 1500 عام.

طورت ممارسة الجنازة مع بداية العصور الوسطى حوالي عام 500 بعد الميلاد، حيث تم دفن الجثث في توابيت من الجبس.

كانت هذه الممارسة منتشرة على نطاق واسع بشكل خاص في منطقة إيل دو فرانس حيث كانت الجدران الخارجية للمقابر مزخرفة في بعض الأحيان.

 

وقال علماء من "أركيودونوم"، وهو مركز أبحاث أثرية يساعد دائرة الآثار الإقليمية، إن أياً من التوابيت الموجودة في القبو لم يكن مزخرفاً، و"جميعها تحتوي على جثة واحدة متوفاة بينما من الشائع العثور على عدة جثث"، مضيفين أن التوابيت وضعت جنبًا إلى جنب في ترتيب يشبه المروحة.

ولم تكن المقابر تحمل أي علامات خاصة، لكن إحداها كانت مغطاة بكتلة من الحجر الناعم المقطوع والمنحوت، وقال علماء الآثار إنهم غير متأكدين من الشكل الأصلي للكتلة.

وأوضح الباحثون أن "الزخارف التي تظهر على الجانب الآخر من التوابيت الجصية تظهر بشكل منتظم، وتستحضر المجال الجنائزي، ولكن أيضًا الزخارف التي يمكن أن تظهر على واجهات أماكن العبادة المسيحية".

وقال علماء الآثار إنهم يأملون في تحليل الهياكل العظمية في المختبر لتحديد جنس المتوفين وعمرهم عند الوفاة وظروف معيشتهم.

وقال العلماء إن المزيد من الدراسات قد تساعد في "فهم أفضل للسكان الذين عاشوا هنا خلال العصور القديمة والعصور الوسطى، ولكن أيضا لفهم تطور التقاليد الجنائزية خلال هذه الفترات".

مقالات مشابهة

  • اللجنة الاجتماعية والثقافية بمجلس الدولة تناقش "زراعة الأعضاء والأنسجة البشرية"
  • رجل يكتشف مقبرة آثار في "حوش" منزله
  • تدشين برنامج "تثقيف الشباب الجامعي" بشمال الباطنة
  • بلدية مدينة أبوظبي تحصد ثلاث جوائز ضمن المسابقة الدولية لأفضل الممارسات
  • المدينة التي لا ترحم: ارتفاع الإيجارات يدفع البغداديين نحو المجهول
  • شاهد.. فيديو من داخل الطائرات الإسرائيلية التي أغارت على مدينة الحديدة
  • اكتشف السر وراء فضل ”سورة الملك” العظيم
  • "بالورقة والقلم".. متحف الآثار ومنحوتات ضخمة وشواطئ أبرز معالم مدينة الغردقة السياحية
  • من بينها قناع مُذهَّب.. هذه هي القطع الأثرية التي استردتها مصر من أمريكا
  • نصائح مهمة من «الأرصاد» لطلاب المدارس والجامعات لمواجهة طقس الخريف