"التخطيط" تشارك في البرنامج التدريبي التنفيذي حول أجندة 2030 والتنمية المستدامة بكوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
شاركت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ممثلة في وحدة التنمية المستدامة في البرنامج التدريبي التنفيذي حول أجندة 2030 وأهداف التنمية المستدامة، الذي تم عقده بمدينة انشيون بدولة كوريا الجنوبية.
نظم البرنامج التدريبي مكتب الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (UNOSD) الذي يعد الذراع التنفيذي لإدارة أهداف التنمية المستدامة (UNDSDG) التابعة لإدارة الشئون الاقتصادية والاجتماعية (UNDESA).
وخلال مشاركتها قالت آية نوار، نائب رئيس وحدة التنمية المستدامة إن البرنامج التدريبي استهدف تعزيز معارف ومهارات الكوادر الوطنية من الدول الأعضاء حول أجندة 2030، مع التركيز على عدد من الأهداف الأممية منها؛ الهدف 1 (القضاء على الفقر)، والهدف 2 (القضاء على الجوع)، الهدف 13 (التغير المناخي)، والهدف 16 (السلام والعدل والمؤسسات القوية)، والهدف 17 (الشراكات من أجل التنمية). كما تمت مناقشة توطين أهداف التنمية المستدامة على المستوى المحلي كأحد الركائز الأساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، فضلاً عن آليات إعداد التقارير الوطنية الطوعية لمتابعة التقدم المحرز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. بالإضافة إلى عقد عدد من الزيارات الميدانية منها المنطقة الاقتصادية الحرة لمدينة انشيون.
يشار إلى أن البرنامج التدريبي مثل فرصة لتيسير التواصل وتبادل أفضل الممارسات بين ممثلي الدول المختلفة، وتعزيز التعاون وبناء الشراكات عبر القطاعات والمؤسسات الحكومية المعنية من مختلف الدول الأعضاء بالأمم المتحدة. حيث شارك في البرنامج ممثلي 35 دولة حول العالم من المعنيين بإعداد استراتيجيات التنمية المستدامة وضمان اتساق الخطط التنموية الوطنية معها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التخطيط وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية أهداف التنمیة المستدامة البرنامج التدریبی
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المستدامة: 7 بالمائة من الشواطئ المغربية غير صالحة للسباحة ويجب بذل مجهودات أكبر
قالت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، اليوم الثلاثاء، إنه « تم تسجيل تحسّن في معدل الجودة في الشواطئ المغربية، بشكل ملحوظ خلال الفترة 2021-2024، إذ ارتفع من 88% سنة 2021 إلى 93% سنة 2024 (أي بزيادة حوالي 5%) ».
وأوضحت الوزير في كلمة لها بالندوة السنوية الخاصة بتقديم نتائج رصد جودة مياه الاستحمام والرمال للشواطئ المغربية، والمتعلقة بتصنيف شواطئ المملكة برسم سنة 2025، أن « بعض الشواطئ أو بعض محطات الرصد بهذه الشواطئ، تبقى غير مطابقة للاستحمام والتي تشكل فقط نسبة 7% ».
ودعت بنعلي إلى « بذل مزيد من المجهودات واتخاذ الإجراءات اللازمة من طرف جميع المتدخلين لتحسين جودة مياهها ».
وبحسب عملية تتبع جودة مياه الاستحمام بالشواطئ المغربية، « انتقل عدد الشواطئ من 79 شاطئا سنة 2004، ليصل الى 199 شاطئا سنة 2024 (488 محطة) أي بزيادة 154% خلال 20 سنة »، وفق بنعلي.
أما بخصوص رصد جودة الرمال مع توصيف النفايات البحرية، فقد انتقل العدد من 13 شاطئ سنة 2010 إلى 64 شاطئا هذه السنة، كما تم رصد التلوث البري بالسواحل بأكثر من 90 محطة منذ 2018.
وقالت الوزيرة، إن « السواحل والمحيطات تعرف مجموعة من التحديات والرهانات عبر العالم جراء الضغوطات الناتجة عن الأنشطة الاقتصادية والزحف العمراني والتي تفاقمت بفعل تأثير التغيرات المناخية والتلوث الناتج عن المقذوفات السائلة المنزلية والصناعية، والنفايات وخاصة البلاستيكية ».
وأضافت المسؤولة الحكومية، « نجد أن العالم قد أنتج ما يناهز 2,1 مليار طن من النفايات المنزلية ومن المتوقع أن يتعدى 3,8 مليار طن في أفق 2050″، وتقدر النفايات البلاستيكية التي ينتهي المطاف بها في المحيطات بحوالي 11 مليون طن كل عام، مما يشكل مخاطر كبيرة على النظم الإيكولوجية الطبيعية وصحة الإنسان ».
وترى بنعلي، أنه « بالنظر لخطورة هذا الوضع، فإن المجتمع الدولي منكب حاليا من أجل اعتماد اتفاقية دولية ملزمة قانونياً بشأن التلوث البلاستيكي، وفقاً لقرارات جمعية الأمم المتحدة للبيئة ».
وشددت المتحدثة على أن « الضغوط الناجمة عن الأنشطة الصناعية والتوسع العمراني والسياحة الساحلية ومختلف الأنشطة البشرية، تشكل تهديداً لموارد بلادنا البحرية والساحلية، كما أن التلوث البحري الطارئ الناتج عن الحوادث العرضية، يشكل تهديدا إضافيا يستدعي تعبئة فورية وقدرة عالية على الاستجابة السريعة والمنسقة ».