القدس المحتلة-سانا

أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح أن الاحتلال الإسرائيلي يصعد جرائمه بحق الشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع المجتمع الدولي دون أن يحرك ساكناً.

وأوضح فتوح في بيان اليوم نقلته وكالة وفا أن عدوان الاحتلال الفاشي على بلدة كفر دان غرب جنين صباح اليوم وإعدامه الشاب عبد الله أبو الحسن هو دليل على إمعان سلطات الاحتلال في المضي قدماً بممارساتها الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني.

وأضاف فتوح: إن عمليات الإعدام ومداهمة البلدات والقرى وترويع النساء والأطفال بشكل إرهابي هي سياسة هدفها التضييق والضغط على الفلسطينيين لإجبارهم على ترك أراضيهم بهدف الاستيلاء عليها وتهويدها.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الكتاب الفلسطيني لأول مرة في معرض بغداد الدولي

بغداد- لا يبدو أن معرض بغداد الدولي للكتاب بدورته الـ25 والذي انطلقت فعالياته في 12 سبتمبر/أيلول الجاري، وبمشاركة 600 دار نشر محلية عربية وأجنبية، مجرد معرض لتداول أو بيع الكتب، بل يحمل رمزية لم تكن في المعارض السابقة، فهذه هي المشاركة الأولى للوفد الفلسطيني في هذا الوقت الذي يعاني فيه قطاع غزة وفلسطين عموما حربا غير متوازنة مع إسرائيل.

العلامة البارزة في هذا المؤتمر هو كسر الشعب الفلسطيني لحصار غزة بالكتاب، حيث أكد المدير التنفيذي للاتحاد العام للأدباء والكتاب الفلسطينيين جمعة الرفاعي، أن مشاركة الاتحاد في هذا المؤتمر هو تحدٍ ورسالة للجميع بأن ثقافة فلسطين باقية ومتواصلة مع عمقها العربي.

وقال الرفاعي في حديثه للجزيرة نت: "إننا سعداء جدا بالمشاركة في معرض بغداد للكتاب بدورته الحالية، رغم العوائق التي واجهتنا في إيصال المنشورات من الاتحاد العام للأدباء والكتاب الفلسطينيين إلى بغداد"، وأثنى على جهود اللجنة المنظمة للمعرض بتذليل كل العقبات لضمان وصول المطبوعات للمعرض.

المعرض يحمل شعار "العراق يقرأ" بمشاركة 600 دار نشر محلية وعربية وأجنبية (الجزيرة) مشاركة نوعية

وعن طبيعة المشاركة، وضّح الرفاعي أنهم يشاركون بمطبوعات صدرت في فلسطين، في خطوة مثلت "تحديا للظروف، ورسالة بأن ثقافة فلسطين باقية"، حيث إنهم يطمحون للتواصل مع العمق العربي من خلال إيصال المنتج الفلسطيني الذي يصدر داخل أراضيهم.

وبيّن أن المشاركة ارتكزت على 4 مستويات من الكتب:

أولها الأدب الذي كتبه الأسرى الفلسطينيون "داخل المعتقلات الصهيونية". والثاني هي للكتّاب الفلسطينيين الذين لم يتمكنوا من العودة إلى فلسطين وكتبوا مؤلفاتهم خارجها، لكنهم لم يتمكنوا من طباعتها، فحرص الاتحاد على طباعتها داخل فلسطين. والثالث هي الكتب التي تتحدث عن التراث والثقافة والفلكلور الفلسطيني. أما الرابع فيركز على إعادة إنتاج وإحياء وتجديد الثقافة الفلسطينية، لمؤلفين مثل نوح إبراهيم وخالد أبو خالد وحسن البحيري.

وأكد الرفاعي، أن التجربة جديدة بالنسبة لهم رغم أن الاتحاد تأسس عام 1966، لكنه وصفها بأنها "تجربة مميزة وأصيلة، في بغداد الحضارة والثقافة والتراث، ولنا كل الفخر بمشاركتنا في المعرض".

المعرض الممتد حتى 22 سبتمبر/أيلول يستضيف مجموعة كبيرة من الأدباء والشعراء والمفكرين العرب (الجزيرة)

وأكد الإعلامي ومقدم البرامج العراقي ريناس علي، أن إضافة الجلسات الحوارية بمهرجان ثقافي مثل معرض الكتاب في بغداد أثرى الحركة الثقافية بشكل أكبر، وخلق تواصلا مباشرا مع الجمهور، مشددا على أنه "شيء إيجابي وإضافة مهمة في هذه النسخة من المعرض".

وأضاف خلال حديثه للجزيرة نت، أن "الأهم في هكذا مؤتمرات هو إقبال الناس، الذي جعلنا نشعر بالفرح والفخر من خلال تواصلهم المباشر مع شخصيات لها بريقها في الكتابة".

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يشهد احتفالية إطلاق مبادرة «بداية جديدة» اليوم
  • حمدان: السنوار سيوجّه رسالةً مباشرةً إلى الشعب الفلسطيني والعالم قريباً
  • الاحتلال يُجدد غاراته على عدة بلدات جنوب لبنان
  • القانون يحدد شروط الانضمام للتحالف الوطني للعمل الأهلي ( تفاصيل)
  • حماس: الاحتلال لن يحظى بالأمن ما لم يتوقف عدوانه على الشعب الفلسطيني
  • الكتاب الفلسطيني لأول مرة في معرض بغداد الدولي
  • الحوار الوطني يعقد اجتماعا لمناقشة توصيات الحبس الاحتياطي اليوم
  • أشرف سنجر: الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب المجازر ضد الشعب الفلسطيني
  • خبير السياسات الدولية ب«المتحدة»: إسرائيل تواصل مجازرها ضد الشعب الفلسطيني
  • رئيس مكون الحراك الجنوبي يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بالمولد النبوي