شاهد: "رام الله على الدراجة".. اليوم العالمي الخالي من السيارات في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
احتفلت مدينة رام الله بالضفة الغربية باليوم العالمي الخالي من السيارات الجمعة من خلال حدث لركوب الدراجات الهوائية بعنوان "رام الله على الدراجة"، لتشجيع الناس على الخروج باستخدام دراجاتهم.
وشارك العشرات من راكبي الدراجات في هذا الحدث الذي يهدف إلى الترويج لوسائل النقل البديلة والحد من استخدام السيارات.
وأعرب رئيس بلدية رام الله عيسى قسيس عن حماسه لهذا التقليد السنوي.
يسعى اليوم العالمي بدون سيارات إلى تشجيع استخدام وسائل النقل البديلة وزيادة الوعي حول الآثار البيئية والاجتماعية للاستخدام المفرط للسيارات.
شاهد: الدراجون العراة يجوبون شوارع أمستردام للتوعية بإجراءات السلامة وخطورة التلوثشاهد: دراجون عراة يجوبون شوارع المكسيك للتوعية بإجراءات السلامة على الطرقشاهد: دراجون عراة في شوارع كايب تاون للتوعية بمخاطر تغير المناخومن بين المشاركين في رام الله فيليسيا أديب، التي أكدت على أهمية تخصيص ممرات للدراجات الهوائية والتبني الواسع النطاق لثقافة ركوب الدراجات.
وقالت: "نحن بحاجة إلى تقليل استخدام المركبات، التي يمكن أن يكون لها تأثير على البيئة وتؤدي إلى ازدحام مروري".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "فوي فوي فوي" فيلم مصري يطمح للأوسكار بموضوعه الساخن عن الهجرة غير الشرعية شاهد: الممثل الأمريكي أنتوني ماكي يهبّ لمساعدة أهل مدينته على إصلاح الأسطح المفوضية الأوروبية تعلن بدء دفع أموال لتونس "في الأيام المقبلة" بموجب اتفاق الهجرة سيارات حماية البيئة رياضة الدراجات الضفة الغربية وسائل النقل تلوث الهواءالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سيارات حماية البيئة رياضة الدراجات الضفة الغربية وسائل النقل تلوث الهواء إسرائيل روسيا أرمينيا نزاع مسلح كرة القدم أذربيجان مصر فلسطين محكمة تلفزيون إسرائيل روسيا أرمينيا نزاع مسلح كرة القدم أذربيجان یعرض الآن Next رام الله
إقرأ أيضاً:
الدويري: الضفة الغربية أمام تحدٍ إستراتيجي خطير قد ينتهي بضمها لإسرائيل
حذر الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري من أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في المخيمات الفلسطينية بالضفة الغربية تشكل جزءاً من خطة إستراتيجية متكاملة تتجاوز مجرد العمليات الأمنية المحدودة.
وجاء ذلك في تعليقه على مواصلة جيش الاحتلال حملة الاقتحامات والاعتداءات بمناطق عدة، في سياق عملياته العسكرية المستمرة في مخيمي جنين وطولكرم شمالي الضفة.
وقال الدويري في فقرة التحليل العسكري "عندما تطلق دبابات الاحتلال النيران على مركبات المدنيين بالمفهوم العسكري، علينا ألا ننظر إلى هذه الجزئية بصورة منفردة، بل يجب أن نضع ما يجري في المخيمات ضمن المستويات الثلاثة: التكتيكي الميداني، العملياتي، الإستراتيجي، لأنها جميعها مترابطة وتشكل بناءً تراكمياً".
وأوضح أن على المستوى التكتيكي الميداني، هناك "المرتكز الأساسي المتمثل في التصريح السياسي المدعوم من قائد المنطقة الوسطى بضرورة بقاء القوات في المخيمات إلى نهاية العام، وبالتالي هذا نوع من فرض السيطرة ولكنه يعتمد على الإفراط في استخدام القوة واستخدام القوة غير المناسبة".
التمدد الجغرافي
وعلى المستوى العملياتي، لفت الدويري إلى التمدد الجغرافي للعمليات الإسرائيلية، قائلاً "لاحظوا التمدد من مخيم جنين إلى مخيم نور شمس إلى المنطقة الوسطى تقريباً، إلى مخيم بلاطة ومخيم الفارعة، ثم ننتقل جنوباً إلى الغرب، هذا على المستوى العملياتي، مما يعني أن الهجمة تشمل جغرافية الضفة الغربية بالمطلق".
إعلانوشدد الدويري على أن الأخطر من ذلك كله يظهر عند ربط هذه العمليات بالمستوى الإستراتيجي، موضحاً "في السياق الإستراتيجي هناك عدة مرتكزات منها، تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي كان واضحاً جداً قبل عدة أيام بأن مساحة إسرائيل صغيرة كرأس قلم مقارنة بسطح الطاولة.
ويضاف إلى ذلك الخرائط التي عرضها الوزير بتسلئيل سموتريتش أو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حيث لا يوجد ضفة غربية وهناك سيطرة على أجزاء من دول الجوار، حسب ما أشار الخبير العسكري.
وأضاف "الأخطر من ذلك تصريحات رئيس الكنيست التي أطلقها اليوم عندما تحدث عن ضرورة السيطرة على دمشق والدخول إليها، وأن سوريا جسر العبور إلى العراق وكردستان".
ولفت الدويري إلى أن هذا يقودنا إلى المقولة الدينية أو الموروث الديني في الأسفار القديمة "أرضك يا إسرائيل من الفرات إلى النيل".
وختم تحليله بتحذير واضح "الضفة الغربية الآن أمام تحدٍ إستراتيجي خطير قد يفضي من خلال هذا البناء التراكمي إلى ضم الضفة والسيطرة عليها بالكامل".