ورقة نادرة من فئة 10 آلاف دولار تحقق رقما قياسيا بعد بيعها في مزاد
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
بيعت ورقة نقدية نادرة بقيمة 10 آلاف دولار تعود لفترة الكساد الكبير في مزاد بمبلغ 480 ألف دولار، باعتبارها القطعة الأبرز في مزاد للعملات الورقية والمعدنية.
سجلت الورقة التي تعود لعام 1934 رقما قياسياً في المزاد، وفقاً لشركة "هيريتدج أوكشنز، - Heritage Auctions" ومقرها دالاس، والتي أعلنت نتائج البيع الأسبوع.
وقال نائب رئيس قسم العملات في شركة هيريتدج للمزادات، داستن جونستون: "الأوراق النقدية ذات الفئات الكبيرة جذبت دائما اهتمام هواة جمع العملات من جميع المستويات".
This remarkable $10,000 bill sold at @HeritageAuction tonight for $480,000.
The largest bill the U.S. ever produced for the public, there are roughly 300 in existence today. pic.twitter.com/T40LjfOA1r — Darren Rovell (@darrenrovell) September 16, 2023
ومن بين أبرز الأشياء الأخرى في المزاد: عملة "Flowing Hair Stella" بقيمة 4 دولارات أمريكية تعود لعام 1879 والتي بعيت بمبلغ 216 ألف دولار.
كما جرة بيع عملة Double Eagle من عام 1870 التي تحمل قيمة 20 دولارا، وهي واحدة من خمسة أو ستة متبقية من سك العملة الأصلية المكونة من 35 قطعة فقط، بمبلغ 456 ألف دولار.
وتضمن البيع أيضا عملة معدنية من نوع Liberty Head double eagle من عام 1899 بقيمة 20 دولارا، ووبيعت برقم قياسي قدره 468 ألف دولار.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لشركة هيريتدج أوكشنز، تود إيمهوف: "يتطلب الأمر عملة غير عادية لترتفع إلى قمة المزاد بهذه الجودة العالية المتسقة، وهذا النسر المزدوج لعام 1899 هو هذا النوع من العملات".
وقالت الشركة إن المزاد حقق إجمالي 15.5 مليون دولار أمريكي، منها 8.2 مليون دولار للعملات المعدنية، و7.3 مليون دولار للعملات الورقية.
وأضاف إيمهوف: "كانت بعض العناصر أقل ليونة قليلا مما كان متوقعا، أظن أن أكبر هواة الجمع يشعرون ببعض الإرهاق بعد العامين الماضيين من استيعاب عدد غير مسبوق من العروض الجادة، والعديد منهم أصبحوا أكثر تحديدا وتركيزا على عمليات الاستحواذ الخاصة بهم".
وذكر "أعتقد أننا سنرى سوقا منقسما بعض الشيء في الأشهر المقبلة، مع استقرار معظم مناطق سوق العملات النادرة، لكن العملات المعدنية التذكارية تستمر في التمتع بمزايدة شديدة للغاية".
يشهد سوق العملات الأمريكية النادرة وعالية الجودة "ارتفاعًا كبيرًا"، وفقًا لتقرير صادر عن نقابة علماء العملات المحترفين.
وقالت الجمعية إنه في عام 2021، تم بيع رقم قياسي بلغ 22 قطعة نقدية نادرة في مزاد بمبلغ مليون دولار أو أكثر، كما سجلت مئات العملات المعدنية والأوراق النقدية الأخرى القابلة للتحصيل أرقاما قياسية جديدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم دولار مزاد العملات دولار مزاد العملات حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم تغطيات سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملیون دولار ألف دولار فی مزاد
إقرأ أيضاً:
سرقا بطاقة ائتمان واشتريا ورقة يانصيب فائزة بنصف مليون يورو.. والضحية يقترح تقاسم الجائزة!
في حادثة غريبة من نوعها، تحوّلت عملية سرقة بسيطة إلى إشكالية معقدة، بعدما فاز لصّان بجائزة يانصيب كبرى باستخدام بطاقة ائتمان مسروقة. أما الضحية، الذي تعرّض لسرقة بطاقته، فقد وجد نفسه أمام معضلة دفعته في آخر المطاف إلى تقديم عرض غير متوقّع: تقاسم الجائزة مع السارقين.
في الثالث من شباط/ فبراير، تعرّض جان ديفيد، وهو رجل أربعيني من مدينة تولوز الفرنسية، لسرقة حقيبة ظهره بعد أن تركها داخل سيارته. أدرك سريعًا وقوع الحادث وسارع إلى إلغاء بطاقته المصرفية، لكن ذلك لم يمنع اللصين من استخدامها، حيث أنفقا مبلغ 52.50 يورو في أحد محال بيع التبغ القريبة.
وعند مراجعة حساباته المصرفية، اكتشف ديفيد أن المبلغ سُحب من متجر يقع على بُعد أقل من 500 متر من مكان السرقة. وعلى أمل العثور على أوراقه الثبوتية، قرر زيارة المتجر والتحدث مع صاحبه.
عندما وصل إلى المتجر، علم من البائع أن الشخصين اللذين استخدما بطاقته المصرفية قاما بشراء تذاكر يانصيب، وكانت إحداها رابحة بمبلغ 500 ألف يورو، وهو الحد الأقصى للجائزة.
من لصوص إلى أصحاب ثروة ولكن..وفقًا للبائع، لم يصدق اللصّان ما حدث وسارعا إلى إبلاغه على الفوز. غير أن هذا المكسب الكبير وضعهما في مأزق، إذ طُلب منهما التوجه إلى مكتب شركة اليانصيب "Française des Jeux" لاستلام أرباحهما، ما جعلهما في موقف صعب، نظرًا إلى أن البطاقة التي استخدماها لشراء التذاكر كانت مسروقة.
لكن بالنسبة إلى جان ديفيد، الذي كان يسعى في الأصل فقط لاستعادة أوراقه الثبوتية، فإن خسارة هذا المبلغ الكبير دون محاولة إيجاد حل يعدّ أمرًا غير منطقي. إلا أن المشكلة القانونية التي نشأت جعلت من الصعب تحديد الجهة التي يحق لها المطالبة بالجائزة: هل هي الضحية صاحب البطاقة المصرفية، أم السارقَان اللذان اشتريا التذكرة؟
في هذا السياق، قال ديفيد: "أخبرتني الشرطة أن الأموال ستتم مصادرتها، لأنه لا يمكن الجزم بصاحب الحق الشرعي فيها".
اقتراح مفاجئ.. تقاسم الجائزةلمواجهة هذا الوضع القانوني المعقد، اقترح جان ديفيد حلاً غير متوقّع، إذ عرض على اللصّين تقسيم الجائزة بالتساوي بينهم. وبرر موقفه قائلاً: "لولاي، لما فازا بهذه الجائزة، ولولاهما، لما اشتريت التذكرة في المقام الأول. لذا، أريد أن أعرض عليهما أن نتقاسم المبلغ".
وأشار ديفيد إلى أنه في حال لم يتواصل الفائزان مع محاميه، فإن التذكرة قد تصبح غير صالحة للاستخدام، ما قد يؤدي إلى مصادرة المبلغ بالكامل. وأضاف: "لماذا لا نتوصل إلى اتفاق ودّي ونتقاسم الجائزة؟ إذا تعاونّا، سيحصل كل واحد منا على 250 ألف يورو، بدلاً من أن نخسرها جميعًا".
وختم ديفيد حديثه بدعوة الفائزَين إلى التواصل مع محاميه، الأستاذ ديبويسون، للوصول إلى تسوية قانونية ودية، مؤكداً أنه "ليس لديهما ما يخشيانه".
وتبقى هذه القضية مفتوحة على احتمالات عدة، فهل سيقبل الفائزان العرض، أم ستتدخل السلطات لمصادرة المبلغ؟ الأيام المقبلة وحدها ستكشف عن مصير هذه الجائزة المثيرة للجدل.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لصوص يستخدمون المتفجرات لسرقة قطع أثرية من متحف في هولندا لصوصية عابرة للحدود: إسبانيا تلقي القبض على 17 شخصا كانوا في طريقهم إلى أولمبياد باريس لارتكاب سرقات محلّ مجوهرات في أحد أرقى أحياء باريس يتعرض للسطو والشرطة تلاحق اللصوص سرقةبنوك- قطاع مصرفيفرنساشرطةيانصيبتولوز