موقع 24:
2024-07-23@06:44:08 GMT

الصين تطالب برفع العقوبات عن سوريا

تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT

الصين تطالب برفع العقوبات عن سوريا

دعت الصين إلى رفع جميع العقوبات "غير الشرعية والأحادية" ضد سوريا فوراً، حسب بيان بيان مشترك لبكين ودمشق، في وقت أكد فيه الرئيس السوري بشار الأسد رفضه لمحاولات إضعاف الدور الصيني على الساحة الدولية.

وجاء في بيان نقلته وكالة أنباء الصين الجديدة شينخوا، أن بكين تعارض تدخل القوى الخارجية في الشؤون الداخلية لسوريا لتقويض أمنها واستقرارها بالإضافة إلى الوجود العسكري غير القانوني فيها.

 
جاء ذلك في وقت أكد فيه الرئيس السوري بشار الأسد أهمية زيارته للصين، حيث يتشكل عالم متعدد الأقطاب سيعيد للعالم التوازن والاستقرار، فيما وصف الرئيس الصيني شي جين بينغ اللقاء مع الأسد، بحدث مفصلي في تاريخ العلاقات الثنائية بين البلدين في مواجهة الأوضاع الدولية المفعمة بعوامل الاضطراب.


وذكر شي أن سوريا كانت من أول الدول العربية التي أقامت علاقات دبلوماسية مع الصين، وكانت واحدة من الدول التي شاركت في تأييد قرار استعادة المقعد الشرعي للصين الشعبية في الأمم المتحدة.
وقال إنه على مدى 67 عاماً منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين "صمدت العلاقات بين البلدين أمام اختبار التغيرات في الوضع الدولي، وأصبحت صداقتهما أقوى بمرور الوقت".
وأشار إلى أن "إقامة الشراكة الاستراتيجية ستكون علامة فارقة مهمة في تاريخ العلاقات الثنائية".
وأعرب شي عن "استعداد الصين للعمل مع سوريا لإثراء علاقتهما ودفع الشراكة الاستراتيجية بين البلدين بشكل مستمر".
وشدد على أن "الصين تدعم سوريا في معارضة التدخل الأجنبي، ورفض الأحادية والتنمر، وحماية الاستقلال الوطني وسيادة البلاد ووحدة وسلامة أراضيها".
وأضاف شي أن الصين "تدعم سوريا في إعادة الإعمار، وتعزيز بناء القدرات في مكافحة الإرهاب، وتعزيز التسوية السياسية للقضية السورية بموجب مبدأ قيادة وملكية سورية".
وأوضح أن "الصين تدعم سوريا أيضاً في تحسين علاقاتها مع الدول العربية الأخرى ولعب دور أكبر في الشؤون الدولية والإقليمية".
ووصل الأسد أمس الخميس إلى الصين، برفقة قرينته أسماء الأسد، في أول زيارة رسمية منذ بداية الحرب في سوريا.
ومن جانبه، قال الأسد إن الصين، في الشؤون الدولية "تنحاز دائما إلى النزاهة والعدالة الدوليين، وتتمسك بالقانون الدولي وتدعم الإنسانية، ما يجعلها تلعب دورا مهما وبنّاء".
وتندرج هذه الزيارة في إطار عودة الأسد منذ أكثر من سنة إلى الساحة الدولية بعد عزلة، بسبب قمعه الحركة الاحتجاجية في بلاده التي تطورت إلى نزاع مدمر.
وأعرب الأسد عن تقدير سوريا الكبير ودعمها القوي لمبادرة الحزام والطريق ومبادرة التنمية العالمية ومبادرة الأمن العالمي ومبادرة الحضارة العالمية، مشيرا إلى أن بلاده ستشارك بفعالية في هذه المبادرات.
وأضاف الأسد أن الجانب السوري يشكر الحكومة الصينية على دعمها للشعب السوري، ويعارض بشدة أي عمل من أعمال التدخل في الشؤون الداخلية للصين، ويرغب في أن يكون صديقاً وشريكاً للصين على نحو قوي وطويل الأمد.
وأوضح أن سوريا "ستنتهز فرصة إقامة الشراكة الاستراتيجية مع الصين، لتعزيز التعاون الودي الثنائي وتعزيز الاتصال والتنسيق بينهما في الشؤون الدولية والإقليمية".
وعقب المحادثات، شهد رئيسا الدولتين توقيع وثائق للتعاون الثنائي في مجالات تشمل تعاون الحزام والطريق، والتعاون الاقتصادي والتكنولوجي .وأصدر الجانبان بياناً مشتركاً لإقامة الشراكة الاستراتيجية.
وشهد العام الحالي تغيرات على الساحة الدبلوماسية السورية تمثلت باستئناف دمشق علاقتها مع دول عربية عدة، واستعادة مقعدها في جامعة الدول العربية ثم مشاركة الرئيس السوري في القمة العربية في جدّة في مايو (أيار) للمرة الأولى منذ أكثر من 12 عاماً.

#الصين و #سوريا تقيمان "شراكة استراتيجية" https://t.co/1eg6lXH5v6

— 24.ae (@20fourMedia) September 22, 2023





المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني سوريا الصين الشراکة الاستراتیجیة بین البلدین فی الشؤون

إقرأ أيضاً:

ربطها دون ملابس على السطح.. وفاة طفلة تحت التعذيب من والدها في سوريا

توفيت طفلة تحت التعذيب والضرب المبرح على يد والدها، في مدينة إدلب الخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام شمال غربي سوريا، وفقا لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت.

وأوضح المرصد أن والد الطفلة "أقدم على ربطها لساعات طويلة دون ملابس فوق سطح المنزل مع الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة".

وأضاف أنه "ضربها بقسوة" وقام "بتعذيبها بشتى الوسائل حتى فارقت الحياة بين يديه".

وأكد أنه قام بهذه الجريمة "بسبب خلاف مع زوجته الثانية".

واعتقل عناصر من جهاز الأمن العام في إدلب والد الطفلة لإجراء التحقيقات معه عن سبب ارتكابه لهذه الجريمة، وتمت إحالته إلى القضاء المختص، وفقا للمرصد.

وبذلك يكون المرصد السوري قد وثق منذ مطلع عام 2024، 42 حادثة تندرج تحت الانفلات الأمني ضمن مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام والفصائل في إدلب والأرياف المحيطة بها، أسفرت عن مقتل 31 شخصا وإصابة 63 آخرين بجروح.

مقالات مشابهة

  • ما حقيقة رعاية روسيا لقاء بين أردوغان والأسد في موسكو الشهر المقبل؟
  • الأسد.. حصان خاسر
  • ملفات شائكة تعزز العقبات أمام مسار التطبيع التركي مع نظام الأسد
  • وزير خارجية النمسا يدعو قادة الاتحاد الأوروبي إلى التعاون مع بشار الأسد
  • بوتين والأسد يتبادلان التهاني في الذكرى الـ80 للعلاقات الدبلوماسية
  • بعد سلسلة من الوفيات والاغتيالات.. ماذا يحدث في سوريا؟
  • تقرير: واشنطن تغير استراتيجيتها بعد التطبيع التركي السوري
  • ربطها دون ملابس على السطح.. وفاة طفلة تحت التعذيب من والدها في سوريا
  • قضايا شائكة وعقبات تعترض مسار المصالحة بين إردوغان والأسد
  • كيف طارد فلسطينيون شبيحة الأسد في قلب ألمانيا؟