“صندوق الزلزال”..اتصالات المغرب تساهم بـ700 مليون درهم
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أكدت مجموعة اتصالات المغرب، انخراطها في حملة التضامن لضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب الحوز والعديد من المدن المغربية، وتسبب في وفاة وإصابة الآلاف وتدمير الالاف من المازل.
وأعلنت المجموعة، مساهمتها في الصندوق الخاص بتدبير آثار زلزال الحوز بـ700 مليون درهم، تعبيرا عن التزامها المواطن، ورغبتها في العمل لدعم جهود إعادة إعمار وتأهيل المناطق المتضررة.
وأضافت المجموعة في بلاغ لها، أن هذه المساهمة تأتي إضافة إلى مساهمات موظفيها لدعم إعادة إعمار مناطق الزلزال، وذلك تلبية للدعوة الملكية.
وأكدت اتصالات المغرب على أنها استنفرت جميع فرقها منذ اللحظات الأولى للزلزال، حيث تواجدت بعين المكان عبر نظام تدخل خاص بغية ضمان استمرارية الخدمات، واستعادة الاتصالات بالمناطق المتضررة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
«روان أبو العينين»: إعادة إعمار سوريا يحتاج نحو 400 مليار دولار
أكدت الإعلامية روان أبو العينين أن الأزمة السورية، تعد واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية والسياسية تعقيدًا في العصر الحديث، مشيرة إلى أن استمرار القتال والدمار ألقى بظلاله على مستقبل سوريا وأمنها واستقرارها.
وفي تعليقها على التقرير الأخير للأمم المتحدة، أوضحت روان أبو العينين خلال برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، أن النزاع السوري أودى بحياة ما يزيد عن 500 ألف شخص وخلّف أكثر من 13 مليون نازح ولاجئ، إلى جانب تدمير شامل للبنية التحتية.
وأضافت: يعاني أكثر من 13 مليون سوري من حالة انعدام الأمن الغذائي، وهذا يجعل الوضع الإنساني كارثيًا بكل المقاييس، منوهة أن التدخلات العسكرية والسياسية من القوى الدولية والإقليمية حوّلت الصراع إلى حرب بالوكالة، مما أدى إلى تعميق الأزمة وإطالة أمدها.
وقالت روان أبو العينين: المصالح المتضاربة بين القوى الكبرى والإقليمية أدت إلى تصعيد مستمر، في وقت يدعو فيه البعض إلى الحلول السياسية بينما تدفع قوى أخرى نحو المزيد من التصعيد العسكري، والحل هوانسحاب جميع القوات الأجنبية من الأراضي السورية، وهذا الإجراء يمثل خطوة أساسية لتقليص حدة الصراع والسماح للشعب السوري بتحديد مستقبله بعيدًا عن أي تأثيرات خارجية.
وفيما يتعلق بإعادة بناء سوريا، شددت روان على ضرورة وضع خطة شاملة تشمل إعادة بناء البنية التحتية، وعودة اللاجئين والنازحين إلى ديارهم، وفتح ملفات العدالة الانتقالية لمحاسبة المسؤولين عن الجرائم والانتهاكات التي وقعت خلال سنوات الحرب.
واختتمت روان أبو العينين حديثها قائلة: رغم تعقيد الوضع في سوريا، إلا أن الحل يكمن في حوار شامل بين جميع الأطراف السورية، وضمان خروج القوى الخارجية من المشهد، خاصة أن تكلفة إعادة الإعمار تُقدر بحوالي 400 مليار دولار، مما يتطلب تعاونًا دوليًا وإقليميًا واسعًا.