قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن بلاده تقترب من توقيع اتفاق سلام مع السعودية، متعهداً بالعمل على منع إيران من امتلاك سلاحا نوويا.
وأوضح نتنياهو، اليوم الجمعة، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ78، أنه سعى طويلا "للسلام مع الفلسطينيين"، لافتا إلى أن السلام مع الدول العربية سيسهل التوصل لذلك.



ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي الاتفاقيات الإبراهيمية بـ"نقطة تحول تاريخية"، مؤكدا أن بلاده تتقاسم مع دول عربية عدة العديد من المصالح.

وأشار إلى أن الاتفاقيات الإبراهيمية حققت تحولا جذريا بتقارب الإسرائيليين والعرب، لافتا إلى أن مليونا إسرائيليا زاروا دولة الإمارات خلال الثلاثة أعوام الأخيرة.

وقال نتنياهو إن توقيع اتفاق سلام مع السعودية سيغير خارطة الشرق الأوسط برمتها.

وأضاف نتنياهو، خلال الكلمة التي حمل خلالها خارطة، لما قال إنه شرق أوسط جديد أنه ليس للفلسطينيين "فيتو" على العلاقات العربية الإسرائيلية، مطالبا السلطة الفلسطينية بوقف المؤامرات المعادية للسامية.

وعن الملف الإيراني، تعهد رئيس وزراء إسرائيل مجددا بأن بلاده ستفعل ما بوسعها للحؤول دون امتلاك إيران سلاحا نوويا.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

ميقاتي يؤكد متانة العلاقات الأخوية بين لبنان والسعودية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أن متانة العلاقات الأخوية التي تجمع بين لبنان والمملكة العربية السعودية زادتها السنوات عمقًا ورسوخًا، مشيرًا إلى أن المملكة كانت إلى جانب لبنان دائمًا، وكانت السند والعضد وصمام الأمان الذي حفظ وحدة اللبنانيين جميعًا. 


وأشار ميقاتي -وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس)- إلى أن "تلك الثوابت الأساسية، ترجمتها المملكة من خلال اتفاق الطائف، الذي نتمسك بتنفيذه كاملا والذي لا يزال يُشكّل الإطار المناسب لإدارة شؤون البلاد"، مبينا أنه "في كل اللقاءات التي عقدها مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، عبّر عن دعمه للبنان للخروج من أزمته، ودعم مؤسساته، ولكن شرط تنفيذ الإصلاحات البنيوية المطلوبة، وقيام المؤسسات اللبنانية بدورها الكامل، لا سيما لجهة انتخاب رئيس جديد للبنان، وهذه المسؤولية تقع علينا حكما نحن اللبنانيين، والمطلوب منا أولا وأخيرا أن نقوم بواجباتنا بدعم من الدول الصديقة وفي مقدمها المملكة العربية السعودية".


وأوضح ميقاتي أن "ما يحصل في المملكة أحدث ثورة بناءة، من خلال القيام بورشة إصلاحات طوّرت مفهوم الحداثة في المملكة، وحققت قفزات نوعية كبيرة يشهد لها الجميع، ومما لا شك فيه أن التفاهمات الإقليمية التي عقدتها المملكة سوف تساهم في إرساء الاستقرار في المنطقة، وتدفع قدمًا بعملية النهوض والتطور"، مشيرا إلى أن "من استطاع نقل المملكة العربية السعودية وشبابها إلى المواقع القيادية والريادية التي وصلوا إليها وتحويل المملكة إلى بلد منتج بكل ما للكلمة من معنى، في فترة قصيرة، ليس صعبًا عليه أن يكون العضد لأشقائه في لبنان".

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري يوجه ضربة لنتياهو ويكشف أسباب إصراره على مواصلة الحرب في غزة
  • شولتس: ألمانيا لن تدعم اتفاق سلام يتضمن استسلام أوكرانيا
  • بالفيديو.. مختص: المستثمر الأجنبي يرى أن المملكة سوق صحي لعملية الاستثمار
  • سلام: ‏شكراً لأشقائنا العرب ولكل من يتعاون في سبيل وحدتنا العربية
  • اتفاق بين "مجموعة ترامب" ومطور عقاري سعودي لبناء برج شاهق في جدة
  • ميقاتي يؤكد متانة العلاقات الأخوية بين لبنان والسعودية
  • برعاية تركي آل الشيخ.. أحمد عز وكريم عبد العزيز يجتمعان في عمل سينمائي قريبًا
  • إيران تشكر السعودية على السماح لحجاجها بالتصويت في الانتخابات الرئاسية
  • في بغداد.. اجتماع قريب للجنة الاتصال العربية بشأن سوريا
  • السعودية.. تركي آل الشيخ يدافع عن فيلم أولاد رزق 3 ويكشف عن إيراداته خلال أسبوعين