مكتبة الإسكندرية تفتتح فعالية «إفريقيا: الأرض والشعوب»
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
افتتحت مكتبة الإسكندرية فعالية «إفريقيا: الأرض والشعوب» التي تنظمها خلال قطاع المكتبات بالتعاون مع نادي عدسة للتصوير الفوتوغرافي و شهدت الفعالية افتتاح معرضًا للصور الفوتوغرافية بقاعة المعارض الشرقية بقاعة مؤتمرات مكتبة الإسكندرية والذي يستمر حتى يوم 28 سبتمبر، بالإضافة إلى معرضًا مصاحبًا للكتب والخرائط والأطالس ضمن مقتنيات مكتبة الإسكندرية والتي تتناول طبيعة الحياة في إفريقيا وثقافتها.
ومن جانبها قالت دينا يوسف، رئيس قطاع المكتبات بمكتبة الإسكندرية: "يسعدني ويشرفني أن التقي هنا في افتتاح فعالية إفريقيا الأرض والشعوب، والتي نظمتها مكتبة الإسكندرية من خلال الزملاء بقطاع المكتبات من مكتبة الخرائط وخدمات المكتبة لأفريقيا وذلك ضمن اتجاه المكتبة في مواكبة الاتجاهات العامة للدولة في توثيق أواصل الترابط الإقليمي سواء العربي أو الإفريقي".
ولفتت إلى أن الفعالية تتضمن معرضًا للصور يقدمها مجموعة متميزة من المصورين الذين يشاركون أعمالهم من خلال صورهم المعروضة والتي توضح انطباعاتهم حول الطبيعة والمكان وتفاعل الإنسان مع البيئة، كذلك عادات وتقاليد الشعوب والقبائل الإفريقية المختلفة.
وقال علاء الباشا، وكيل الإتحاد العالمي لفن الفوتوغرافية أردنا أن يجمع المعرض بين التوثيق والرؤيا الفنية لذلك وقع الاختيار على "الأرض والشعوب" وذلك لفكرة الوحدة التي تجمع بيننا في 54 دولة على أرض قارة إفريقيا"، مشيرًا أن هناك أكثر من 100 محور في فن التصوير الفوتوغرافي بالمعرض بمشاركة أكثر من 65 فنانًا مشاركين في هذا الحدث.
وقالت الدكتورة أماني الشريف، نائب رئيس جامعة عموم إفريقيا ونائب المدير الإقليمي لاتحاد الجامعات الإفريقية لشمال إفريقيا، إن الثقافة والتعليم وجهان لعملة واحدة فنجد دائمًا الثقافة تتأثر بالتعليم وقد ظهر ذلك على مر العصور.
كما أضافت أن إفريقيا تحكم العالم الآن من خلال المهاجرين فنجد عدد كبير من الشركات الدولية التي يرأسها أفارقة والذين أدرجوا تحت مظلة خطة الاتحاد الإفريقي للتنمية.
وقال الدكتور جمال عطية، أستاذ الجغرافيا ورئيس قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية السابق كلية الدراسات الإفريقية العليا - جامعة القاهرة، أن الأخدود الإفريقي العظيم هو أكبر ملمح جيولوجيًا في قارة إفريقيا والذي بسببه جعل جزء كبير من المياه تذهب ناحية النيل الأزرق كما يمكن استغلاله أيضًا في توليد الطاقة الحرارية الأرضية، مشيرًا أن هناك في افريقيا شلالات والتي من الممكن أن تستغل في توليد الطاقة الكهرومائية.
وتحدثت مها عباس، رئيس وحدة خدمات إفريقيا بمكتبة الإسكندرية، عن دور مكتبة الإسكندرية في خدمة إفريقيا وتحديدًا في دعم حركة البحث العلمي على مستوى قارة إفريقيا، لافتة إلى أنه استكمالاً لدور المكتبة في دعم خطط التنمية الوطنية والاتجاهات العامة للدولة التي تضع إفريقيا على قائمة اولوياتها حرصت على ان تكون أول مكتبة تهتم بالبحث العلمي وبجمهور الباحثين والمكتبيين على مستوى القارة وذلك من خلال إنشاء وحدة خدمات المكتبة لأفريقيا.
وقال حسام دياب، مدير تحرير ورئيس قطاع التصوير والملتيميديا بمجموعة أونا للإعلام - ومُحاضر في كلية الإعلام جامعة القاهرة قسم اللغة الإنجليزية، أن والده كان المصور حسن دياب المصور الخاص بالرئيس جمال عبد الناصر وكان دائم السفر معه ولذلك فقد رأى إفريقيا بعدسة والده رحمة الله عليه فقد والعادات والتقاليد من خلال عدسته مما جعله يحبها قبل أن يذهب اليها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية قطاع المكتبات مکتبة الإسکندریة من خلال
إقرأ أيضاً:
مد الترشح لجائزة مكتبة الإسكندرية العالمية 3 أشهر.. قيمتها مليون
أعلن الأستاذ الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية أن اللجنة العليا لجائزة مكتبة الإسكندرية العالمية، حتى نهاية أبريل المقبل، لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من الباحثين الذين تواصلوا مع إدارة المكتبة، ولا يزال كثير منهم يستوفون إجراءات ترشحهم سواء على مستوى مصر أو بقية دول العالم.
وقال مدير المكتبة، في بيان اليوم، إن لجان الفرز والتحكيم للجائزة ستبدأ في مباشرة أعمالها في شهر مايو، لتعلن القائمة القصيرة نهاية مايو، مشيرا إلى أنّ اللجنة العليا للجائزة سوف تجتمع نهاية يونيو لتحديد اسم الفائز بالجائزة، وفي نهاية يوليو يُعلن اسم الفائز، على أن يتم تسليم الجائزة في احتفالية كبيرة في شهر أغسطس.
تفاصيل الجائزةوقال الدكتور أحمد زايد إنّه وفق النظام التأسيسي للجائزة، تُمنح في مجال واحد تحدد اللجنة العليا للجائزة موضوعَه كلَّ عام، مشيراً إلى أن مجال الجائزة في دورتها الأولى (2025) هو: «تطبيقات التكنولوجيا الخضراء لتحقيق الرَّفاه والسعادة للإنسانية».
وجدد مدير مكتبة الإسكندرية التذكير بشروط الترشُّح للجائزة، وقال إنه يجب أن يكون الترشح عن طريق المؤسسات العاملة في المجال العلمي أو الأدبي أو الفني، ويدخل ضمن هذه المؤسسات: الجامعات، ومراكز البحوث العلمية، والأكاديميات العلمية والفنية. وأن يكون الترشيح عن طريق خطاب ترشيح موجَّه إلى إدارة الجائزة، مرفقة به مسوِّغات الترشيح، والسيرة الذاتية للمرشح، وصورة من جواز سفره، وموافقته على الترشيح وعلى أن تُرفع أوراق الترشيح على المنصة الإلكترونية للجائزة، وتُرسَل منها نسخة ورقية إلى مقرِّ مكتبة الإسكندرية.
قيمة الجائزةيُشار إلى أنّ القيمة المادية للجائزة تبلغ مليون جنيه مصري، إضافة إلى ميدالية ذهبية وشهادة تقدير تُمنح للفائز في المجال الذي يتم تحديده سنويًا.