عبداللهيان: على الأمم المتحدة أن تولي اهتماما خاصا بحقوق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
يمانيون../ أكد وزير الخارجية الإيراني، أن الأمم المتحدة، باعتبارها مرجعا للسلام والأمن، ينبغي أن تولي اهتماما خاصا لحقوق الشعب الفلسطيني.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم الجمعة، عن عبداللهيان خلال لقائه الأمين العام للجمعية العامة للأمم المتحدة السيد دينيس فرانسيس، قوله: إن اهتمامكم بالقيم الإنسانية في ظل التطورات المعقدة التي يشهدها العالم حاليا أمر قيم للغاية، وفي مرحلة مهمة من التطورات الدولية تقع على عاتقكم مسؤولية الأمانة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة، وأمامكم هذه الفرصة المهمة لكي تتابعون تحقيق أفكاركم القيمة.
وأضاف: إن اهتمام الدول اليوم بالتعددية يعد حقيقة مهمة وفي هذا الإطار يكون دوركم أساسيا للغاية.. وفي هذا الصدد، من المهم للغاية أن تشعر الدول النامية بأن صوتها مسموع في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة هي المكان الذي يجب أن تتمكن جميع الحكومات من استخدامه للتحدث بكلماتها ولعب دور مؤثر.
وتابع قائلاً: إننا في إيران يجب أن نسعى جاهدين لتحقيق القيم الإنسانية والدينية والأخلاقية.. ولذلك أود أن أؤكد في هذا السياق أننا لا نعتبر الحرب حلاً في العلاقات بين الدول ونؤمن بأن الخلافات والأزمات يجب أن تحل بالحوار.
وأوضح أن إيران لا تعتبر الحرب حلاً في أوكرانيا، كما أن مصير الشعب الفلسطيني الأصيل مهم بالنسبة لها، وتعتقد طهران أن الأمم المتحدة، باعتبارها مرجع للسلام والأمن، ينبغي أن تولي اهتماما خاصا لحقوق الشعب الفلسطيني.
كما أكد رئيس الجهاز الدبلوماسي الإيراني أنه من المهم بالنسبة لنا أن يتم اتخاذ القرارات في الجمعية العامة من خلال أقصى قدر من المشاركة الجماعية، الأمر الذي سيؤدي إلى مزيد من المصداقية للجمعية العامة.
وردا على سؤال الأمين العام للجمعية العامة، وضعه وزير الخارجية في صورة آخر تطورات المفاوضات بشأن رفع العقوبات وخطة العمل الشاملة المشتركة، وقال: إننا في الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتحرك في الاتجاه الصحيح للدبلوماسية.
بدوره أعرب الأمين العام للجمعية العامة للأمم المتحدة السيد دينيس فرانسيس، عن ارتياحه لهذا اللقاء وتقديره لحضارة إيران العريقة والغنية.. قائلاً: إنه على الرغم من الظروف المعقدة والتوترات الدولية العديدة التي يحاول الجميع أن يكون له موقفه الخاص نحاول أن نحترم هذا التنوع وفي نفس الوقت نساعد في حل المشكلات وجعل العالم مكانًا أفضل للإنسانية وأبنائها في المستقبل.
وأضاف: إننا سنحاول استعادة التضامن والثقة في الجمعية العامة للأمم المتحدة والمساعدة في حل القضايا والمشاكل الدولية، بالطبع نعلم أنها ليست مهمة سهلة، لكننا سنحاول في هذا المسار. #إيرانالأمم المتحدةفلسطين
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العامة للأمم المتحدة الشعب الفلسطینی للجمعیة العامة الأمم المتحدة فی هذا
إقرأ أيضاً:
النائب أيمن محسب: اعتماد الأمم المتحدة قرارًا يؤكد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره يُزيد من عزلة إسرائيل وحلفائها دوليا
رحب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اتخذته بأغلبية ساحقة بتأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، حيث حصل القرار على تأييد 172 دولة، بينما عارضته 7 دول فقط، من بينها إسرائيل والولايات المتحدة، فيما امتنعت 8 دول عن التصويت، موضحا أن القرار يعتبر حق تقرير المصير أساسيا وغير قابل للتصرف، ومُعترفا به في ميثاق الأمم المتحدة، فضلا عن الإشارة إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي يؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية.
نقابة المهندسين بالإسكندرية تنظم ندوة عن قانون التأمينات و المعاشاتوقال"محسب"، إن القرار يطالب إسرائيل بشكل صريح بالوفاء بالتزاماتها، وعدم إعاقة الشعب الفلسطيني عن ممارسة حقه في تقرير المصير، وهو الأمر الذي بات مدعوما بتأييد دولي يعكس عدالة القضية الفلسطينية، في مقابل عزلة واضحة لإسرائيل وحلفائها، الأمر الذي هو يُشكل ضغط على دولة الاحتلال، مشيرا إلى أن القرار يُمثل رسالة واضحة لإسرائيل بضرورة إنهاء سياساتها التي تعيق تحقيق الفلسطينيين لحقهم في تقرير المصير، خاصة في ظل استمرار الاستيطان والانتهاكات.
وأشار وكيل لجنة الشئون العربية، إلى أن قرار الأمم المتحدة يعزز الموقف الفلسطيني في المحافل الدولية، ويُشكل أساسا قانونيا لمطالبة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية لإنهاء الاحتلال، والالتزام بمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان، من خلال تنفيذ القرارات السابقة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، داعيا المجتمع الدولى للتكاتف من أجل تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، معتبرا القرار خطوة تدعم الإطار السياسي لحل الدولتين، لكنه بحد ذاته لا يُمهد الطريق بشكل مباشر لمسار سياسي جديد، إنما يُعزز الأساس القانوني والشرعي لهذا الحل في مواجهة الرفض الإسرائيلي لأي خطوات من شأنها تعزيز فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وشدد النائب أيمن محسب على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني والقضاء على كافة الانقسام الداخلي من أجل صياغة رؤية سياسية موحدة تمثل الجانب الفلسطيني لدفع المسار السياسي الذي يدعم إقامة دولة فلسطينية وفقا لمقررات الأمم المتحدة في هذا الشأن، مؤكدا أن القرار يُشكل أرضية قانونية وأخلاقية تُعزز من شرعية المطالبة بحل الدولتين، وهو ما يتطلب استغلال هذا القرار بالتنسيق مع دعم دولي وجهود فلسطينية موحدة، لتحريك المياه الراكدة في هذا الملف الذي يظل مرهونا بالإرادة السياسية للأطراف المعنية.