مجموعة ألِف تبدأ بناء مشروع حيّان في الشارقة بتكلفة 3.5 مليار درهم
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
الشارقة في 22 سبتمبر / وام / أعلنت مجموعة ألِف ــ الشركة الرائدة في مجال التطوير العقاري والتجزئة في إمارة الشارقة ــ عن بدء أعمال البناء في مشروعها “حيّان” ليكون نموذجاً رائدا للحياة الطبيعية ويضع إمارة الشارقة على خارطة الريادة العالمية في التنمية والتطوير بتكلفة 3.5 مليار درهم.
ويشمل المشروع انشاء 1882 وحدة سكنية تتألّف من قصور وفلل وتاون هاوس موزعة على أربع مناطق مختلفة مصممة جميعاً بدقة لتلبية الإحتياجات والرغبات المتنوعة لقاطنيها.
ويتضمن قلب “حيّان” أكبر بحيرة للسباحة في الشارقة وأراضي مخصصة لزراعة المأكولات العضوية وهو أكبر مجتمع وأكثر المشاريع خضاراً في الشارقة.
وسيشكّل “حيّان” الذي يمتد على مساحة 8.7 مليون قدم مربعة منارةً ووجهةً للمعيشة براحة ورفاهية وبمعايير عالمية تهدف لحماية صحة المجتمع.
وقالت مجموعة ألِف: “يسعدنا أن نُعلن عن بدء أعمال البناء في مشروع حيّان رسمياً، والذي يجسِد طموحات إمارة الشارقة التنموية ويعكس رؤية الدولة للحاضر والمستقبل وما تملكه من قدرات استثمارية واقتصادية ضخمة”.
وأضافت أن المشروع يمثل علامة فارقة في رحلة مجموعة ألِف العقارية لتحويل رؤيتنا إلى واقع ملموس ويعكس التزامنا الثابت للارتقاء بالمشهد الاستثماري في الشارقة وإنشاء عقارات من الدرجة الأولى، مبنية وفقاً للمعايير العالمية.
وتابعت أن مشروع حيّان يوفر بيئة متكاملة بين الطبيعة وحياة المستقبل تجمع بسلاسة بين المساحات الخضراء المظللة بأوراق الأشجار والمرافق المعاصرة والخدمات رفيعة المستوى ومجموعة واسعة من وسائل الراحة في مجتمع واحد أصيل نابض بالحياة.
ويمكن للمقيمين الاستمتاع بمجموعة من الأنشطة الخارجية بما في ذلك ملاعب كرة القدم والتنس وكرة السلة والكرة الطائرة وصالة ألعاب رياضية حديثة ومسار بطول 6 كيلومترات لعشاق الجري وركوب الدراجات كما سيحتوي المجتمع على متاجر ومطاعم راقية وحضانة ونادي يطل على بحيرة حيّان.
رضا عبدالنور/ بتول كشوانيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مجموعة أل ف فی الشارقة
إقرأ أيضاً:
الصين تعتزم بناء أكبر سد في العالم للطاقة الكهرومائية
بكين- رويترز
صادقت الصين على بناء ما سيكون أكبر سد لتوليد الطاقة الكهرومائية في العالم، لتطلق بذلك مشروعا طموحا على الحافة الشرقية لهضبة التبت.
وبحسب تقديرات قدمتها شركة (باور كونستركشن كوربوريشن أوف تشاينا) في عام 2020 فإن السد الذي سيتم بناؤه على الروافد الدنيا لنهر يارلونغ زانغبو يمكن أن ينتج 300 مليار كيلووات/ساعة من الكهرباء سنويا.
ويعني هذا أن طاقته تزيد عن ثلاثة أمثال الطاقة التصميمية البالغة 88.2 مليار كيلووات/ساعة لسد الخوانق الثلاثة، وهو السد الأكبر في العالم حاليا والموجود في وسط الصين.
وعلقت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أمس الأربعاء بالقول إن المشروع سيكون له دور رئيسي في تحقيق أهداف الصين في الحد من انبعاثات الكربون والحياد الكربوني وتحفيز الصناعات ذات الصلة وخلق فرص العمل في التبت.
ومن المتوقع أيضا أن تتجاوز تكاليف بناء السد، بما في ذلك التكاليف الهندسية، تلك الخاصة بسد الخوانق الثلاثة، الذي بلغت تكلفته 254.2 مليار يوان (34.83 مليار دولار). وشمل ذلك إعادة توطين 1.4 مليون شخص شردهم السد، وكان ذلك أكثر من أربعة أمثال التقدير الأولي البالغ 57 مليار يوان.
ولم توضح السلطات عدد الأشخاص الذين سوف يتسبب مشروع التبت في نزوحهم، وكيف سيؤثر ذلك على النظام البيئي بالمنطقة الذي يمثل أحد أغنى وأكثر النظم البيئية تنوعا في الهضبة.