وجهت الإعلامية مى البحيري، رسالة للفتيات اللاتى تجاوزن سن الثلاثين ولم يتزوجن.


وأضافت مى البحري خلال برنامج "كلام ما بينا" ، المذاع عبر قناة "صدى البلد"،كل ساعة تمر من العمر يصبح الإنسان أكثر فهم ونضج، لا داعى لأذية المشاعر بالسؤال عن الزواج.

 عدم ثقة فى النفس 

وأكدت مى البحيرى، أن السؤال المتكرر عن الزواج، يسبب عدم ثقة فى النفس أو الاستعجال فى الزواج واختيار الشخص الخطأ.

ولفتت مى البحيرى أن الزواج هو سنة الحياة وليس معنى كلامها هو الرفض لمجرد الرفض. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سن الثلاثين مي البحيري صدى البلد

إقرأ أيضاً:

حرب النفايات وإيذاء النفس وتدمير الذات

 

 

لينا الموسوي

الصراعات والحروب بين البشر ظهرت منذ القدم، واختلفت أساليبها وأسبابها باختلاف عصورها وأزمنتها، وهذا يرجع إلى الطبيعة البشرية التي تفاوتت في حبها للمال والجاه والسلطة.

ولكن مع الأسف الشديد، أصبح بعض البشر يبذلون قصارى جهودهم لاختراع وتطوير الأسلحة والأدوات اللازمة لتدمير غيرهم من البشر لاعتقاد البعض بأنَّ البقاء للأقوى.

فإذا رجعنا إلى الخلف، سنجد أنَّ أساليب الحروب وأسلحتها اختلفت حسب اختلاف قوى الشعوب وثقافتها؛ فمنها من يحارب بالسلاح، ومنها من يدمر بالاقتصاد، ومنها من يفتعل الأزمات ليفكك المجتمعات، ومنها من اخترع أسلوبا جديدا لتدمير بيئة ونفسية بعض المجتمعات وذلك باستخدام بالونات مليئة بالنفايات والقاذورات كما فعلت إحدى الدول مع جارتها حسب ما قرأته في أحد تقارير نشرات الأخبار.

وهذا ما جعلني أتفكر وأتساءل وانظر للموضوع من زاوية أخرى، زاوية بعيدة كل البعد عن السياسة التي أدت لحرب النفايات.. إنها زاوية تركز على عمق الفكرة ومدى تأثيرها السلبي على البشر من كل النواحي البيئية والاجتماعية والتكنولوجية والنفسية.

فإذا نظرنا إليها من الناحية البيئية، سنجدها من أحد أكبر الملوثات التي تضر بصحة المجتمعات؛ لزيادة الملوثات، فتحد من النظافة وتزيد الفوضى وتقلل النظام، ومن الناحية الاجتماعية تحطُّ من رفعة وقدر وقيمة ورقي هذه المجتمعات؛ لأن النظافة البيئية كنظافة المدينة والمعمار تعتبر أحد أهم عوامل الارتقاء.

أما من الناحية النفسية، وهذا ما وددت الحديث عنه، فحسب اعتقادي أن ما تحمله كلمة حرب النفايات من معنى آخر؛ ما يُسمَّى باللغة العربية بالكناية والتي تؤثر تأثيرا مباشرا على لغة التخاطب التي تُستخدم في المجتمعات بين الأشخاص كالكلام غير اللائق والعصبية والمسبَّات؛ سواء كانت داخل الأسر أو في شوارع والمدن، أو بين الأفراد، أشبه بالقاذورات اللغوية التي تُؤثر سلبا على نفسيات وسمعة الأفراد الذين يعيشون في تلك المجتمعات.

 حيث نجد أحيانا أسلوب التخاطب بين أفراد المجتمع؛ سواء كان داخل البيوت أو في الشوارع أو الأحياء، أسلوب جارح وكلمات فظة مهينة، كأنها أسهم مسمومة تصيب القلب وتؤذي النفس وتحطم الذات. هذا النوع من لغة التخاطب قد يشعر الإنسان بالاستياء والضرر؛ فيؤثر تأثير سلبي على شخصه وأدائه، ويقلل من احترامه لنفسه وذاته.

وفي الحقيقة، هذا النوع من الحروب الذي يعم ويتغلغل داخل المجتمعات واحد من أهم أسبابه: الجهل وعدم التفكر في الأساليب والأحداث قد يكون سلاحه اقوى بكثير من الحرب المتعارف عليها. فالكلام غير الموزون الذي يتلفظ به الفرد يُحاسب عليه مع مرور الوقت، ويُتداول عبر الأجيال، فيقلل من رفعة وقيمة المجتمعات.

ما وددت قوله من خلال كلامي عن قصة هذه الحرب الغريبة التي تداولتها نشرات الأخبار قبل مدة، والتي سخرنا منها لغرابتها، دون أن نتوقف قليلا ونتفكر في عمق وأبعاد ما تحتويه من مؤثرات قد تكون في الحقيقة أغرب وأقوى الحروب المدمرة لأساس بناء المجتمعات؛ فبناء وتطوير النفس والحفاظ على نظافتها وسلامتها هو أساس البناء الصحيح للمجتمع وتطوره.

لذلك؛ أحبتي التفكُّر بما يحدث وانتقاء الكلام الجميل الراقي يُفرِح النفس ويغذِّي الروح ويرفع من شأن الإنسان ومجتمعه؛ فبمعاشرة الكرام يرتفع المقام .

مقالات مشابهة

  • ما حكم تمني الشخص الموت والدعاء بذلك؟.. الإفتاء توضح
  • رجل دين يتقدم لخطبة امرأة في جنازة زوجها .. فيديو ظ
  • كارت الخدمات 2024.. خطوات الحصول عليه وأسباب الرفض
  • 5 عادات إذا اتبعتها ستشعر بالسعادة.. ما هي؟
  • والي دبا يستعرض مقترحات تنظيم الزواج الجماعي
  • 5 عادات لتصبح أكثر سعادة
  • شاهد بالفيديو .. حسناء اثيوبية تلهب المشاعر “بقليبك تقول لي تعال وتعال وبعيونك تقولي لا مافي مجال” والمعجبون: “مزة وغناية ومكنة عديل”
  • حرب النفايات وإيذاء النفس وتدمير الذات
  • القضاء يصدر إحصائية الزواج والطلاق لشهر حزيران لسنة 2024
  • كوريا الشمالية: ليس دفاع عن النفس إسرائيل تذبح وتنهب