«الآسياد» تروي قصتها أمام 80 ألف متفرج
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أحمد جمال الدين (هانجتشو)
يحظى كل من أحمد المنصوري، لاعب منتخبنا الوطني للدراجات، وغاية شهيل آل شهيل، رامية منتخب الإمارات، بحمل علم الإمارات في حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية الـ 19 التي تنطلق رسمياً يوم السبت بمشاركة 12 ألف رياضي من 45 دولة، يشاركون في 40 لعبة.
وعلى مدار مشاركات الإمارات في نسخ دورات الألعاب الآسيوية منذ ألعاب بانكوك 1978، لم يغب العلم عن الوجود في كبرى المحافل القارية، ليكون خير شاهد على أمجاد الوطن الرياضية، وعلامة بارزة في كل نسخة.
وينطلق حفل الافتتاح في الثامنة مساءً بتوقيت الصين، الرابعة عصراً بتوقيت الإمارات، بحضور شي جين بينج، رئيس جمهورية الصين الشعبية، وعدد من رؤساء دول العالم، وكبار الشخصيات العامة والرياضية، وذلك في الملعب الأولمبي بهانجتشو «بيج لوتوس» بسعة تصل إلى 80 ألف متفرج، حيث ستقام منافسات ألعاب القوى، وحفلا الافتتاح والختام.
وفي إطار المنافسات، تواصلت تحديات الشراع لليوم الثاني على التوالي بمسابقتي إلكا 6 بنات الفئة الأولمبية عن طريق اللاعبة ضحى آل بشر، كما شارك عادل خالد بمسابقة إلكا 7 بالفئة الأولمبية للرجال، ويستكمل منتخبنا الوطني للشراع مشواره يوم الأحد بالدورة بخوض 3 سباقات مختلفة في فئة إلكا 4 عن طريق محمد الزعابي، وإلكا 4 بنات عن طريق كاميليا القبيسي، فيما تخوض ضحى آل بشر منافسات مسابقة إلكا 6، ويخوض عادل خالد مسابقة إلكا 7.
وودع حمد المطروشي، لاعب منتخبنا الوطني للتجديف، المنافسات وخروجه من قائمة المتأهلين، إذ خاض عقب ذلك جولات تحديد أصحاب المراكز رفقة اللاعبين الذين لم يصلوا إلى الأدوار النهائية، محتلاً المركز الأول بزمناً قدره 8:03.66 دقيقة، فيما احتل السنغافوري توه وي المركز الثاني بزمن قدره 8:08.71 دقيقة، وجاء السعودي علي رضا في المركز الثالث بزمن 8:21.98 دقيقة.
من ناحية أخرى، أكد قيس الظالعي، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، أن رياضة الإمارات تطمح للصعود على منصات التتويج في رياضات عدة بالنسخة 19، وقال: «نطمح دائماً للصعود على منصات التتويج، وبلغة الأرقام حققنا 13 ميدالية في النسخة الماضية، ونتطلع لتخطي هذا الرقم في الدورة الحالية، لاسيما أنه لدينا رياضات عدة نراهن عليها للحصول على ميداليات منها الجو جيتسو والجودو والدراجات الهوائية، كما أننا سننافس بقوة في الرجبي باعتبار أن تصنيفنا الثاني على الصعيد الآسيوي».
وأكد الظالعي أنه بعد انتهاء المشاركة في الدورة الحالية، سيبدأ الإعداد من الآن لدورة الألعاب الآسيوية للشباب المقررة في طشقند 2025 ودورة الألعاب الآسيوية ناغويا 2026 ودورة الألعاب الأولمبية للشباب المقررة في داكار 2026، خاصة دورة الألعاب الخليجية للشباب التي تقام نسختها الأولى في الإمارات ديسمبر المقبل.
التميمي: موعد مع الميداليات
أخبار ذات صلةأكد ناصر التميمي الأمين العام لاتحاد الجودو، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، أن منتخبنا الوطني للجودو يستهدف التتويج في دورة الألعاب الآسيوية، وأنه على أتم الجهوزية بعدما أجرى برنامجاً إعدادياً قوياً، إضافة إلى أننا نسعى لتعزيز رصيدنا من النقاط في سباق التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024».
وأضاف: «نشكر الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية على مشاركة هذا العدد الكبير من الرياضيين، ما يعكس صورة الإمارات والاهتمام بالرياضة، بقدر ما يزيد عدد المشاركين تكون حظوظنا أكبر في حصد نتائج أفضل، نتوقع أن هناك من 5 إلى 6 رياضات جاهزة لتحقيق ميداليات في دورة الألعاب الآسيوية، وهو أمر إيجابي بالنسبة لنا».
تظاهرة فريدة
شهد مقر القرية الرياضية في هانجتشو مراسم رفع علم الإمارات في تظاهرة فريدة من نوعها، حيث التف الوفد بالكامل لترديد السلام الوطني تزامناً مع رفع العلم ضمن الفقرات الترحيبية المخصصة للاحتفاء بالوفود الموجودة بالقرية، قبل أن يتبادل أحمد الطيب، مدير وفد الإمارات، الدروع التذكارية مع لي هولين عمدة القرية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الصين دورة الألعاب الآسيوية
إقرأ أيضاً:
«الوطني»: الإمارات نموذج متميز في الدبلوماسية البرلمانية الفاعلة
باكو (وام)
أخبار ذات صلةأكد الدكتور طارق حميد الطاير، النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، أن دولة الإمارات تقدم نموذجاً متميزاً في الدبلوماسية البرلمانية الفاعلة، يعكس سياستها الخارجية القائمة على الاعتدال، والتسامح، وتعزيز الأمن والسلم الدوليين، وأنها استطاعت أن تستثمر علاقاتها البرلمانية في دعم مبادراتها الإنسانية والتنموية على المستوى العالمي، ما جعلها شريكاً موثوقاً في العديد من القضايا الدولية.
وقال في كلمة المجلس التي ألقاها أمس، في الجلسة الخامسة عشرة للجمعية البرلمانية الآسيوية المنعقدة في مدينة باكو بجمهورية أذربيجان، تحت عنوان «دور الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز التعاون متعدد الأطراف في آسيا»، إن الدبلوماسية البرلمانية تُعد امتداداً للدور الريادي لدولة الإمارات في الدبلوماسية التقليدية، إذ تواصل الدولة تعزيز حضورها الفاعل في المحافل البرلمانية العالمية، بما يخدم مصالحها الوطنية، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة على مستوى العالم.
وأضاف: أن الدبلوماسية البرلمانية أصبحت أداة محورية لتعزيز التعاون المتعدد الأطراف، حيث يضطلع البرلمانيون بدور رئيس في بناء جسور الحوار، وتعزيز الثقة المتبادلة بين الدول، والدفع نحو سياسات تخدم مصالح الشعوب، وتعزيز التعاون البرلماني متعدد الأطراف، الذي يُسهم بشكل كبير في تعزيز الحوار والتفاهم بين الدول من خلال بناء جسور تواصل مباشرة بين البرلمانيين، ودعم القضايا الدولية العادلة عبر تنسيق المواقف البرلمانية تجاه التحديات المشتركة مثل تغير المناخ، والأمن الغذائي، ومكافحة الإرهاب، وتعزيز حقوق الإنسان، بالإضافة إلى قدرتها على تعزيز ثقافة السلام والتسامح الدوليين وتعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي من خلال تشجيع الشراكات التجارية والاستثمارية التي تحقق المصالح المتبادلة بين الدول.
وأشار إلى أن الواقع الدولي اليوم، يتطلب من البرلمانيين، أن يكونوا أكثر انخراطاً في القضايا العالمية، سواء من خلال التشريع، أو الرقابة، أو الدفع نحو سياسات مستدامة تدعم التنمية والسلام، لافتاً إلى أن الدبلوماسية البرلمانية تتيح الفرصة لتبادل الخبرات، وتنسيق الجهود، ودعم المبادرات الدولية التي تعزّز الأمن والاستقرار والازدهار المشترك.
وأكد أن البرلمانيين كممثلين عن شعوبهم، يحملون مسؤولية العمل من أجل عالم أكثر تعاوناً وإنصافاً، حيث الحوار هو الوسيلة الأساسية لحل النزاعات، والتعاون هو الركيزة لتحقيق التنمية المستدامة، معرباً عن ثقته بأن الجهود المشتركة للمشاركين في الجلسة ستسهم، في إطار الدبلوماسية البرلمانية، في بناء مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.
يضم وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية المشارك في الجلسة كلاً من فاطمة علي المهيري، نائب رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الجمعية البرلمانية الآسيوية، وخالد عمر الخرجي، ومحمد عيسى الكشف، والدكتورة نضال محمد الطنيجي، أعضاء المجلس، ومحمد مراد البلوشي، سفير الدولة لدى جمهورية أذربيجان، وعفراء راشد البسطي، الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني في المجلس.
الفاتيكان يصدر بيانا بشأن تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس