هندسة أسيوط تطرح برنامج "الهندسة الطبية والحيوية" بنظام الساعات المعتمدة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ إن كلية الهندسة؛ تطرح هذا العام برنامج " الهندسة الطبية والحيوية (BME ) "، بنظام الساعات المعتمدة، والذي يقدم مقررات دراسية تستهدف تقديم تعليم ومعرفة هندسية عميقة ومتطورة.
واستعرض الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة اسيوط؛ تقريرًا مقدمًا من الدكتور نوبي محمد حسن عميد كلية الهندسة، والمتضمن: أن برنامج الهندسة الطبية والحيوية يتعاون علمياً وأكاديميا مع قسم الهندسة الحيوية بجامعة لوفيل بالولايات المتحدة الامريكية؛ من خلال اتفاق شراكة يستطيع الطالب من خلاله تكملة الدراسة في لوفيل، والحصول على بكالوريوس الهندسة الحيوية من جامعة لوفيل، وكذلك من جامعة أسيوط بعد معادلة المقررات بين جامعتي أسيوط ولوفيل، كما يستطيع الطلاب الأوائل السفر للتدريب الصيفى في لوفيل .
وأضاف رئيس جامعة أسيوط، أن برنامج الهندسة الطبية والحيوية (BME )، يدمج بين الهندسة؛ الكهربائية، والإلكترونية، والميكانيكية، والرياضيات الهندسية، مع العلوم الطبية الحيوية؛ للعمل بعد التخرج على تشغيل وصيانة وتطوير الأجهزة والتقنيات الطبية الحيوية، ومعالجة البيانات والمعلومات الطبية الحيوية، وتطوير البرمجيات في مجال الطب والبيولوجي، وكذلك في تقديم الخدمات الاستشارية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور نوبي محمد حسن؛ أنه بدأت الدراسة بالبرنامج خلال العام الدراسي 2022/2021م، ويتم الالتحاق بالبرنامج مباشرة بعد الالتحاق بكلية الهندسة عن طريق مكتب التنسيق أو من خلال التحويل من كليات الهندسة علي مستوي الجمهورية طبقاً للشروط التي يضعها المجلس الأعلي للجامعات، مضيفاً أن مدة الدراسة بالبرنامج 10 فصول دراسية رئيسية، ويتخرج الطالب بعد دراسة واجتياز عدد 160 ساعة معتمدة، ويحصل علي بكالوريوس الهندسة الطبية الحيوية؛ مما يؤهله لعضوية نقابة المهندسين المصرية، كما يجوز لخريج البرنامج، ممارسة المهنة كمهندس طبية حيوية في تشغيل وصيانة وتطوير الأجهزة والتقنيات الطبية الحيوية، ومعالجة البيانات والمعلومات الطبية الحيوية، وتطوير البرمجيات في مجال الطب والبيولوجي، وكذلك في تقديم الخدمات الاستشارية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلية الهندسة أسيوط جامعة أسيوط رئيس جامعة أسيوط محافظة أسيوط الطبیة الحیویة
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط والأزهر تطلقان "شراكة للنمو" لدعم المشروعات الصغيرة
نظم مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية بجامعة أسيوط بالتعاون مع جامعة الأزهر زيارة ميدانية لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر لطلاب جامعة الأزهر، ضمن "مبادرة شراكة للنمو"، وبإشراف الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، والدكتور علي كمال معبد مدير المركز.
قام بتنسيق الزيارة الدكتورة أسماء جابر مهران نائب مدير المركز، والدكتور الحسيني حماد أستاذ بقسم تاريخ الحضارة بكلية اللغة العربية ومنسق عام حقوق الإنسان والمشاركة الاجتماعية بجامعة الأزهر، والأستاذ إيهاب عبد الحميد رئيس جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بأسيوط، وبمشاركة نخبة من العاملين بالجامعة وجهاز تنمية المشروعات، وعدد 25 من طلاب جامعة الأزهر.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط أن الزيارة تستهدف تعزيز سبل التواصل بين الشباب والجهاز لتبادل الأفكار حول دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، والتعرف على الاحتياجات الفعلية لتأهيل الشباب لسوق العمل، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأكد الدكتور محمود عبد العليم أن مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية يسهم في بناء شراكات والتواصل المباشر مع الجهات المعنية لفهم الاحتياجات لتأهيل الشباب لسوق العمل، وذلك في إطار تفعيل الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي وتحالف الإقليم السادس، مؤكداً سعي الجامعة لتنمية المهارات ونقل المعرفة اللازمة لرواد الأعمال، وتحديد البرامج التدريبية والتطويرية التي يمكن تقديمها للمجتمع المحيط بنا.
وأعرب إيهاب عبد الحميد عن سعادته بهذه الزيارة من جامعة أسيوط وجامعة الأزهر إلى جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر لتشجيع الشباب على الاستثمار وتأهيلهم لسوق العمل، مشيراً إلى دعم الجهاز لرواد الأعمال وأصحاب المشروعات الناشئة من خلال توفير برامج تمويل ميسرة ودورات تدريبية متخصصة، وتوفير فرص عمل جديدة، وتحقيق التنمية الاقتصادية، ودعم المشروعات الابتكارية، مما يسهم في تعزيز نمو قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر.
وصرحت الدكتورة أسماء جابر مهران بأن المبادرة أوصت بعدة توصيات لتعزيز المبادرة وزيادة فعاليتها، من خلال: إنشاء برامج إرشادية للطلاب المهتمين بتأسيس مشروعاتهم الخاصة، وتقديم استشارات مهنية تساعد الطلاب على فهم متطلبات سوق العمل واحتياجاته، وتوفير منصات تعليمية إلكترونية تتيح للطلاب الوصول إلى محتوى تعليمي متخصص في ريادة الأعمال، وتشجيع الطلاب على التطوع في المشروعات الصغيرة والمتوسطة المحلية والانخراط في بيئة العمل المباشرة، حيث يتمكن الطلاب من اكتساب خبرة عملية قيمة وفهم التحديات التي تواجه رواد الأعمال، والتركيز على استخدام التكنولوجيا الحديثة في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتقديم دورات تدريبية للطلاب حول استخدام الأدوات التكنولوجية الرقمية لتسهيل إدارة المشروعات وتحقيق النجاح، مثل التسويق الإلكتروني وإدارة المشروعات عبر الإنترنت، وتعزيز دور الإعلام في نشر الوعي بجهود جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وإجراء حملات توعية عبر وسائل الاتصال الحديثة لتثقيف المجتمع بأهمية ريادة الأعمال وكيفية دعمها، مما يسهم في خلق بيئة تنافسية تشجع على الابتكار والنمو.