سلطنة عمان والولايات المتحدة تبحثان تعزيز التعاون العسكري
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
التقى الفريق الركن بحري عبد الله بن خميس الرئيسي رئيس أركان قوات السلطان المسلحة والوفد العسكري المرافق له الفريق تيري وولف مستشار الرئيس الأمريكي والمنسق العسكري للشرق الأوسط بالعاصمة واشنطن، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وخلال المقابلة رحب الفريق تيري وولف مستشار الرئيس الأمريكي والمنسق العسكري للشرق الأوسط برئيس أركان قوات السلطان المسلحة، وتمت خلال اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات، وبحث عدد من الأمور ذات الاهتمام المشترك.
كما قام الفريق الركن بحري عبد الله بن خميس الرئيسي رئيس أركان قوات السلطان المسلحة والوفد العسكري المرافق له بزيارة إلى كلية الدفاع الوطني ومعهد دراسات جنوب آسيا والشرق الأدنى (NESA) بالعاصمة واشنطن، وذلك في إطار الزيارة
الرسمية التي يقوم بها إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وقد استمع الفريق الركن بحري رئيس أركان قوات السلطان المسلحة والوفد العسكري المرافق له إلى إيجاز عن معهد دراسات جنوب آسيا والشرق الأدنى (NESA) وما يقدمه من برامج.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: أرکان قوات السلطان المسلحة
إقرأ أيضاً:
«OL-1» عينٌ من الفضاء على سلطنة عمان
في منتصف نوفمبر الجاري، فتحت سلطنة عمان نافذة جديدة على المستقبل بإطلاق أول قمر صناعي لها «OL-1»، بواسطة شركة «عدسة عمان». هذا الحدث التاريخي يمثل بداية حقبة جديدة في مجال الفضاء، فمن خلال هذا القمر الصناعي، ستتمكن سلطنة عمان من مراقبة حدودها، وإدارة مواردها الطبيعية بكفاءة، والمساهمة في جهود البحث العلمي العالمية. وللحديث أكثر عن هذا الإنجاز الوطني، التقينا بـعلي بن ناصر الوهيبي، مدير المبيعات والتسويق بشركة «عدسة عمان».
ما أهم التقنيات التي تم استخدامها في تطوير هذا القمر الصناعي، وكيف تم دمج الذكاء الاصطناعي في عملياته؟ أدخلنا عدة تقنيات متقدمة لتطوير «OL-1»من أهمها أجهزة متقدمة للاستشعار عن بُعد لالتقاط صور تفصيلية للمناظر الطبيعية والبنية الأساسية والموارد الطبيعية، وتم تدعيمه كما أسلفنا بالذكاء الاصطناعي، مما يتيح معالجة البيانات والصور عالية الدقة في الزمن الحقيقي، وتقديم تحليلات سريعة ومباشرة من الفضاء مما يسرّع من عملية اتخاذ القرارات، والتعلم من البيانات السابقة لتحسين دقة التحليلات والتنبؤات المستقبلية.
كما يتيح الذكاء الاصطناعي للقمر أداء بعض المهام بشكل مستقل، مثل تعديل مساره أو جدولة مهامه بناءً على البيانات المستلمة.