موقع النيلين:
2025-03-10@02:43:02 GMT

حسان الناصر: بقاء الدولة!

تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT

حسان الناصر: بقاء الدولة!


إن الدفاع عن الدولة، و وجودها ليس شأن سوداني. وحسب، ولكننا ننظر إلى محيطنا الإقليمي، في غرب افريقيا و القرن الإفريقي، ومنطقة الشرق الأوسط، وأمن البحر الأحمر، ومستقبل المجتمعات التي يهددها الجفاف و التصحر وندرة المياه. خصوصا في شمال وادي النيل (مصر ) وأمنها المائي و الغذائي،وكذلك جنوب السودان واستقراره.

بالإضافة إلى مستقبل ملايين من المزارعين و الثروة الحيوانية؛ والأمن الغذائي في منطقة حوض النيل عامة، و البحيرات العظمى، بالإضافة إلى ملايين البشر في إحتياج مستمر للطاقة و الممرات الآمنة لإزدهار التجارة، في ظل استراتيجيات الدول الأفريقية في تنمية تجارتها الدولية.

يوفر السودان هذه السبل، ويعتبر نقطة تلاقي اقتصادي مهم لشرق و وسط افريقيا، بجانب اعتباره منفذ لدول الصحراء الإفريقية، لذلك إن أمنه واستقراره ليس شأن سوداني، وانما أفريقي وعربي بإمتياز خالص.

نعي حجم التحدي و المنعطف التاريخي المصيري لهذه الشعوب، لذلك نستمسك بالدولة السودانية، كمؤسسات واضحة، تعمل على ترقية ونمو السودان و وجيرانه ضمن استراتيجيات تنموية واضحة يجب ان تكون الأزمة السودانية وحلها مدخلا لها، ونهاية هذا التمرد مدخل لها، فهو ذراع لهدم الدول وتفكيك المجتمعات المحيطة ولنا أيضا!

حسان الناصر

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

لو السودان سقط في الحرب، لا قدّر الله، ح تسقط وراه كلّ الدول العربيّة، الأفريقيّة، والمسلمة

ما بين تكريم فارس النور كنموذج لرائد العمل الخيري؛
وتكريم “حفيد السلطان على دينار” كـ”أفضل رجل أعمال في الشرق الأوسط”؛
عايشنا فصول من المسرحيّات السمجة لصناعة الأبطال ومحاولات تلتيق سرديّات تاريخيّة تخدم الأجندة المرسومة؛
– تلميع احمد الضي في عصيان نوفمبر، واختراع شخصيّات وهميّة زي ام كبس؛
– فلم “الثورة” المهندسة، الذي اصطدم باندلاع ثورة حقيقيّة، خرجت تماماً عن السيناريو المرسوم؛
– سكيتشات دسّيسمان وحلمي؛
– فلم المؤسّس، وبطله الذي يفتقر لأبسط مقوّمات القيادة؛
– محاولة اغتيال حمدوك، ولجنة تحقيق FBI؛
وانت ماش لحدّي الحركة الدراميّة الليلة بتاعة توقيف عرمان بالانتربول؛
الما لقوا ليها مكان غير كينيا!!
وقصاصات كثيرة بين ذلك؛
توقيف خالد سلك في مطار الخرطوم حين عودته بعد الثورة؛
قميص مدني المشروط في الاعتصام؛
مليارات محمّد عصمت الفي ماليزيا؛
الخ؛
ما كلّ القصص دي بالضرورة مختلقة؛
لكن حتّى الحصل تلقائياً منّها جرى توظيفه ضمن السيناريو المخطّط؛
يعني أيّ زول بيظهر مع الأحداث، بيحاولوا يشتروه، ولو ما نفع، بيحاولوا يطفوه ويشيطنوه ويكوزنوه؛
الهدف واضح ومكشوف؛
وهو محاولة صنع دولة وهميّة جديدة في النموذج المرسوم للقارّة الأفريقيّة؛
على غرار رواندا وإثيوبيا؛
يتم أسطرة قائدها؛
ومنحه جائزة نوبل للسلام؛
وتلميعه في الميديا؛
وتتدفّق الاستثمارات؛
وتتدافع المنح؛
بينما يتمّ تدجين شعبها ومحو إرادته!
الحاجة الفشّلت التمثيليّات دي كلّها إنّها بتتمثّل في المسرح الغلط؛
ما قدروا السودان حقّ قدره؛
الشعب السوداني شعب حُر وإرادته قويّة؛
عنده تاريخ بفخر بيه وثقافة بعتز بيها، ما ببدّلها بي شويّة عمارات مجلّدة بالألمنيوم؛
وعنده تركيبة ديموقراطيّة طبيعيّة، ما منتظر يركّبوا فيه ديموقراطيّة دولة ملكيّة ومجتمع طبقي زي بريطانيا؛
وعنده رموزه في الفن البتعرفهم افريقيا السوداء، وبيجهلهم الرجل الأبيض؛
وعنده متطوّعينّه الما راجين جزاء ولا شكورا، ما راجي زول يعلّمه العمل الطوعي؛
وعنده روّاده، ما راجي الدمى بتاعة مسرح العرايس ديل؛
#السودان_للسودانيين!!
الحمد لله، كلّ المسرحيّات السمجة دي انتهت؛
والمسرح نفسه الحمد لله اتنقل خارج الحدود، وبقى يبث عروضه من نيروبي حاليّا، لحدّي ما نحرّر أرضنا ونحرّر كينيا وكل دول أفريقيا من التبعيّة؛
الحرب دي اتفرضت علينا كواحد من سيناريوهات إخضاعنا وتدجينّا؛
وكلمة بقولها والله يشهد عليها والتاريخ يسألني منّها:
لو السودان سقط في الحرب دي، لا قدّر الله، ح تسقط وراه كلّ الدول العربيّة، الأفريقيّة، والمسلمة؛
ف الحرب الحاليّة في السودان دي مصيريّة لكل أفريقيا، كلّ العرب، وكلّ المسلمين؛
وح ننتصر بإذن المولى عزّ وجلّ؛
بمجهودنا وعزيمتنا؛
وبمساعدة اخوانّا من الشعوب القريبة الشقيقة؛
وكلّ شعوب العالم الحرّة؛
﴿أَنزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَسالَت أَودِيَةٌ بِقَدَرِها فَاحتَمَلَ السَّيلُ زَبَدًا رابِيًا وَمِمّا يوقِدونَ عَلَيهِ فِى النّارِ ابتِغاءَ حِليَةٍ أَو مَتٰعٍ زَبَدٌ مِثلُهُ كَذٰلِكَ يَضرِبُ اللَّهُ الحَقَّ وَالبٰطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذهَبُ جُفاءً وَأَمّا ما يَنفَعُ النّاسَ فَيَمكُثُ فِى الأَرضِ كَذٰلِكَ يَضرِبُ اللَّهُ الأَمثالَ﴾ [الرعد ١٧]


عبد الله جعفر
٦ مارس ٢٠٢٥

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • البرهان يعين سفراء جدد ويطالب بحل مشاكل الجاليات السودانية
  • معتقلون يكشفون عن إعدامات وتعذيب على أيدي الدعم السريع السودانية
  • الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع في جنوب السودان
  • مصر والأزمة السودانية- دلالات تحرير الأسرى
  • لو السودان سقط في الحرب، لا قدّر الله، ح تسقط وراه كلّ الدول العربيّة، الأفريقيّة، والمسلمة
  • سلفاكير يكشف تفاصيل أحداث الناصر
  • الجيش الأبيض: حرس الجنرال في الناصر تسبب في مصرعه
  • محاكمة جمال اللبان وآخرين بتهمة الاستيلاء على ملايين الجنيهات
  • إطلاق نار على هليكوبتر أممية في السودان يسفر عن سقوط قتلى
  • الأمم المتحدة تكشف تفاصيل إسقاط مروحية تابعة لها في جنوب السودان