أستاذ علوم سياسة: لا توجد جيوش أرمينية داخل إقليم كاراباخ
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أكد إبراهام كاسبريان، أستاذ العلوم السياسية في جامعة يريفان، أن هناك تضليلا إعلاميا عما يحدث في إقليم كاراباخ، من قبل إذريبجان، مُشيرًا إلى أن الحرب بين الجانبين الأذري والأرمن ليست تقليدية فقط، بل أيضاً في وسائل الإعلام، موضحاً أنه داخل الإقليم المتنازع عليه لا توجد أي جيوش أرمينية.
جيش الدفاعوأضاف «كاسبريان» خلال مداخلة هاتفية لفضائية «القاهرة الاخبارية»، اليوم الجمعة، أنه داخل إقليم يوجد فقط جيش الدفاع التابع لـ كاراباخي، مؤكدًا أن الحديث عن تدخل أرمينيا في شئون أذربيجان غير صحيح، فالأخيرة هي من شنت الحرب ضد الأرمن في الإقليم.
وأكد السفير إلتشين أميربايوف، ممثل الرئيس الأذربيجاني، أنه ليس لدينا أي مشاكل مع المدنيين في كاراباخ، وتدخلنا في كاراباخ لحماية أمننا القومي.
تقديم المساعداتوأضاف «أميربايوف» خلال تصريحات لفضائية «القاهرة الإخبارية»: ملتزمون بتقديم المساعدات لسكان إقليم كاراباخ، ولا نريد المغادرة.
وتابع ممثل الرئيس الأزري، أنه تم إرسال شاحنات مواد غذائية للسكان، موضحًا أن انفصاليي كاراباخ رفضوا إدخال المساعدات سابقًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أرمينيا أذربيجان كاراباخ
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: تفجيرات الحافلات في تل أبيب «فيلم هوليوودي»
قال الدكتور جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية، إنّ تفجيرات تل أبيب أمس عبارة عن فيلم هوليودي، مضيفا: «التفجيرات وقعت بعدما جرى إفراغ المنطقة من كل المسافرين».
وأضاف الحرازين، في لقاء مع قناة القاهرة الإخبارية، أنّ هناك علامات استفهام كثيرة حول انفجارات تل أبيب في بيت يام، مواصلا: «هذه المنطقة من أهم المناطق الأمنية في دولة الاحتلال، إذ تقع في جنوب تل أبيب، وتتميز بأنها الأكثر كثافة سكانية في المدينة، وهناك كاميرات مراقبة موجودة، بالإضافة إلى انتشار عناصر الشرطة والشاباك فيها».
وتابع: «هناك إجراءات أمنية تتخذها دولة الاحتلال الإسرائيلي تستند بالأساس على عملية المراقبة والمتابعة المستمرة لوسائل النقل والحافلات والقطار الخفيف حتى الطائرات، بمعنى أن هناك حالة احترازية وأمنية مشددة، ولكن هناك علامات استفهام حول حادث الأمس، فكيف يخرج مواطن فلسطيني من طولكرم إلى هذه المنطقة، مع العلم أن طولكرم محاصرة لمدة 33 سنة متواصلة؟».
وأردف: «الشيء الآخر، كيف خرج الفلسطيني بهذه العبوات التي يحملها وكل عبوة تزن 5 كيلوجرامات نتحدث عن 4 عبوات تم اكتشافها، وهناك حديث عن 15 عبوة، فكيف لشخص أن ينقل 15 عبوة ويدخل إلى الأراضي الإسرائيلية ويتنقل بها ويزرعها متنقلا من حافلة إلى حافلة».