أساتذة اللغة الأمازيغية ينتقدون تكليفات بتدريس مواد إضافية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قالت التنسيقية الوطنية لأساتذة اللغة الأمازيغية، إن وزارة التربية الوطنية وعوض أن تقوم بتعميم تدريس الأمازيغية من خلال زيادة عدد الأساتذة قامت بدل من ذلك من “تعميم” الأستاذ وتكلفيه بالاشتغال في أكثر من مؤسسة.
وأوضحت التنسيقية، في بيان، توصل “اليوم 24” بنسخة منه، أن تكليف الأستاذ بمهام أخرى غير تدريس الأمازيغية لجأت اليه مديريات في أغلب الجهات، معتبرة ذلك “تكليفا تعسفيا”.
وأضاف الأساتذة، في بيانهم، أن الوزارة تفرض على الأساتذة الاشتغال في مركزية، بالإضافة إلى فرعيتين بمنطق تدريس المستوى الاول في كل مؤسسة حتى يتسنى للوزارة في احصائياتها زيادة بعض الارقام مجددا من أجل اقبار مشروع التعميم الفعلي للأمازيغية.
وسجلت التنسيقية كذلك، اقصاء الامازيغية من مشروع المؤسسة الرائدة التي لم تدرج الامازيغية لا في التكوينات التي استفاد منها أساتذة المزدوج كل حسب تخصصه، مسجلة أن بعض المدراء يصرون على تكليف أساتذة اللغة الأمازيغية بتدريس الفرنسية او الرياضيات او العربية.
وعبر أساتذة اللغة الأمازيغية عن رفضهم للأمر، مراعاة لمصلحة التلميذ وحقه، لكونهم أولا لم يتلقوا تكوينا في تلك المواد، ثم من اجل تعميم الامازيغية الذي يفرض زيادة المناصب الخاصة بها بدلا من انقاصها وتقزيمها.
وأشار المصدر ذاته إلى تعرض أساتذة اللغة الأمازيغية للتعسف، منبها، في نفس السياق، إلى عدم الالتزام بالمذكرة الوزارية 130 الخاصة بتنظيم تدريس اللغة الأمازيغية، وفرض الاشتغال بـ 30 ساعة مع أكثر من 8 أفواج. كلمات دلالية اساتذة اللغة الامازيغية اقصاء الامازيغية تنسيقية اساتدة اللغة الامازيغية
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
مناهج التعليم
مداخلة قيّمة من الزميل دكتور فيصل حسين الأمين محمد أستاذ الإدارة والتخطيط التربوي بجامعة بخت الرضا أشار بوضوح لفشل نظامنا التربوي في غرس القيم والأخلاق التي تمثل أهم مرتكزات المنهج التربوي، وليس أدل على ذلك من وجود متعاونين مع المليشيا، وشفشافة، وساسة عملاء شروا وطنهم في سوق النخاسة السياسي للإمارات وكيل الماسونية الصهيونية العالمية بدراهم معدودة، وكانوا فيه من الزاهدين، وإذا كان هدف التربية هو إعداد المواطن الصالح فإن حرب الكرامة أثبتت بأن نظامنا التربوي فشل في تحقيق ذلك الهدف، بيد أنه لفت إنتباهنا إلى ضرورة الإسراع في كنس آثار القراي في النظام التربوي، فالرجل ترك مقررات مدرسية لا تستند على فلسفة تربوية واضحة، أعدها للمرحلتين: الإبتدائية والمتوسطة على استعجال، وحتى لا أطلق الحديث على عواهنه، فإن مقررات اللغة العربية والتربية الإسلامية أُعدت بعد تسريح علماء الشعبتين الذين رفضوا أن يكونوا مطية للفكر الجمهوري المنحرف، لقد بدأ أولئك العلماء في إعداد كتب مدرسية ممتازة ومحكمة علميًا ومستوفية للمعايير المطلوبة، ولكن إذا طالعت كتب اللغة العربية التي أعدها القراي ستجد فيها من الأخطاء ما يشيب له الولدان. فلابد من تغيير شامل للمنظومة التربوية على مستوى التعليم العام وذلك بتبني فلسفة إسلامية واضحة تعبر عن السواد الأعظم من أهل السودان. وخلاصة الأمر نضم صوتنا لمثل تلك الآراء النيّرة والقيّمة، وهي الخطوة الأولى والسليمة في بناء المواطن الصالح. خلاف ذلك سوف نكون مع ساقية جحا للأبد.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٥/٣/١٥