خبر سار لنجم بايرن – كيميش ينتظر مولوده الرابع
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
يوزوا كيميش وزوجته لينا
خبر سار ينتظره لاعب بايرن ميونيخ والمنتخب الألماني يوزوا كيميش، إذ أفادت صحيفة بيلد وقناة RTL الألمانيتان أن كيميش وزوجته لينا المحامية، ينتظران مولودهما الرابع. ومن غير المعروف هل المولود الجديد سيكون ذكرا أم أنثى لأن الحمل لا يزال في بدايته.
مختارات بالاك: كيميش لاعب من الطراز العالمي كظهير أيمن فقط! "وراء كل عظيم امرأة عظيمة".. سر حفاظ ليفاندوفسكي على تألقه كتاب يكشف.. زوجة توماس مولر منعته من الانتقال إلى يونايتد
في يونيو 2019 ولد لكيميش مولوده الأول وهو ذكر، وفي أكتوبر 2020 ولدت له بنت، أما ابنه الثالث فرأى النور في أبريل من عام 2022 وسيكون المولود الجديد هو الرابع في غضون خمس سنوات، حسب ما جاء في صحيفة بيلد.
تعرف كيميش على زوجته الحالية لينا قبل عشر سنوات، وكان حينها لا يزال يلعب بفريق لايبزيغ. بعدها قررا الانتقال للعيش معا في ميونيخ، التي يلعب فيها كيميش حاليا ويحصد الألقاب مع فريق بايرن.
وبالرغم من أن كيميش ولينا يعيشان معا منذ 2013 إلا أنهما لم يقررا الزواج إلا في يونيو/حزيران من العام الماضي، حيث نظم حفل زفاف في محيط عائلي ضيق.
View this post on Instagramبيت جديد للعائلة
وحسب تقرير لصحيفة بيلد فإن كيميش وعائلته سينتقلان قريبا للعيش في فيلا جديدة في ضواحي ميونيخ تتسع لجميع العائلة التي بدأ يزداد أفرادها.
ويعد كيميش واحدا من اللاعبين الأساسيين والمهمين في فريق بايرن ميونيخ، حيث فاز اللاعب، البالغ من العمر 28 عاما، ببطولة الدوري الألماني مع بايرن ثماني مرات ونال لقب دوري أبطال أوروبا عام 2020 بالإضافة إلى العديد من التتويجات الأخرى.
وجرى في الآونة الأخيرة نقاش على الصعيد الرياضي حول مركز اللعب الأفضل لكيميش، باعتباره يلعب في مركز ظهير أيمن ومركز متوسط الملعب. لكن كيميش نفسه أكد أكثر من مرة أن قيادة الفريق في وسط الملعب وصناعة اللعب هي المركز الذي يفضله.
هـ.د
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: بايرن ميونيخ دويتشه فيله بايرن ميونيخ دويتشه فيله
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. التقاط صورة مفصّلة لنجم في مجرّة غير درب التبانة
نجح علماء من المرصد الأوروبي الجنوبي لأول مرة في التقاط صورة مفصّلة لنجم في مجرّة أخرى غير مجرّة درب التبانة التي تضم كوكب الأرض، وهي سابقة ستتيح لهم دراسة أفضل لهذا النجم الذي شارف نهاية عمره.
يقع النجم المسمّى "دبليو أو إتش جي64" (WOH G64) على بعد 160 ألف سنة ضوئية في "سحابة ماجلان الكبرى"، وهي مجرة صغيرة تابعة لدرب التبانة.
يطلق علماء الفلك على النجم اسم "النجم الضخم"، وهو أكبر من شمسنا بنحو 2000 مرة ويصنف ضمن النجوم الفائقة العملقة الحمراء، وهي إحدى المراحل الأخيرة من تطور النجوم الضخمة قبل انفجارها كمستعر أعظم.
ونقل بيان للمرصد الأوروبي الجنوبي عن كييتشي أوناكا عالم الفيزياء الفلكية من جامعة أندريس بيلو في تشيلي قوله: "اكتشفنا شرنقة على شكل بيضة تحيط بالنجم بإحكام".
وأوضح أن "الشكل البيضوي الموجود في المركز يمثّل المادة المقذوفة من النجم المركزي والتي لا تزال تحيط به. ويمكن أيضًا رؤية حلقة بيضوية أخرى تحيط بهذا الشكل البيضوي".
وأضاف "رغم الحاجة إلى مراقبة إضافية لتأكيد ذلك بشكل قاطع، نعتقد أن هذه الحلقة مكونة أيضًا من المواد التي يقذفها النجم".
كانت تتوافر لدى العلماء "مؤشرات" إلى أن بيئة النجم ليست كروية، ولكن لم يسبق أن التُقِطَت له أي صور له إلى الآن.
وشرح الباحث، الذي أدار دراسة عن عمليات المراقبة هذه نُشرت أمس الخميس في مجلة "استرونومي أند استروفيزيكس"، أن "هذه الصورة تتيح إنشاء نموذج حاسوبي أفضل للنجم ودراسة كيفية قذف المواد قبل اختفائه".
ويهتم فريق كييتشي أوناكا بهذا النجم العملاق منذ مدة طويلة. وفي عامي 2005 و2007، استخدم هؤلاء الفلكيون مقياس تداخل التلسكوب الكبير جدا التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي في تشيلي لمعرفة المزيد عن خصائصه. لكن في ذلك الوقت، لم يكن مقياس التداخل يجمع سوى الضوء الصادر من اثنين من تلسكوبات المرصد.
وأمكنَ التقاط الصورة التي نُشرت الخميس بفضل تطوير أداة الجاذبية التي باتت تتلقى الضوء من أربع نظارات، مما يوفّر صورا كونية مفصّلة جدا.
وتبيّن للعلماء، من مقارنة النتائج الجديدة مع السابقة، أن "دبليو أو إتش جي64" أصبح أقل سطوعا خلال العقد الماضي.
ولاحظ غيرد فايغيلت، المعدّ المشارك للدراسة أستاذ علم الفلك في معهد ماكس بلانك في بون (ألمانيا) في البيان، أن النجم "شهد تغيرا كبيرا على مدى السنوات العشر المنصرمة، مما أتاح فرصة نادرة لمراقبة حياة نجم في الوقت الفعلي".
في المراحل الأخيرة من حياتها، قبل أن تنفجر كمستعر أعظم، تفقد النجوم الفائقة العملقة الحمراء طبقاتها الخارجية من الغاز والغبار، في عملية يمكن أن تستمر مئات الآلاف من السنين.
يعتقد العلماء، الذين رصدوا النجم "دبليو أو إتش جي64"، أن المادة المطرودة يمكن أن تكون مسؤولة عن تعتيمه، وأن هذا قد يعني أن النجم دخل مرحلة جديدة من دورة نهاية حياته.
لكنه "قد يعود إلى حالته السابقة بعد مدة"، بحسب أوناكا الذي رأى أن "من المهم لهذا السبب مراقبة هذا النجم باستمرار بواسطة التلسكوبات ومختلف الأدوات".