صراحة نيوز:
2024-09-29@13:21:55 GMT

حزب العمال ينتصر للأندية…  فيديو

تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT

حزب العمال ينتصر للأندية…  فيديو

صراحة نيوز- دعا حزب العمال الى سن قانون للمسؤولية الاجتماعية يفرض على الشركات التي تحقق أرباحا تزيد عن خمسة ملايين دينار اقتطاع  نسبة 2% دعما للأندية.

وقال الحزب في أصدره

ينظر حزب العمال بقلق إلى التطورات الحاصلة بشأن الأندية الرياضية في دوري المحترفين لكرة القدم، واقدام فريقي الرمثا وسحاب بالأمس على التوقف عن اللعب احتجاجا على عدم تلقيهما الدعم المالي الذي طالبا به الاتحاد علما بأن مطالبهم مشروعة وأقل من القليل، بل ولا تذكر مقارنة بما تتلقاه أندية الكرة اقليميا او دوليا من دعم مؤسسي أو شعبي أو تجاري، وهو الموقف الذي يعبر عن حال باقي الأندية في المملكة التي يمكن وصفها بأنها دخلت طور الاحتضار في ضوء تجاهل الحكومات المتعاقبة لأهمية الرياضة.


إن حزب العمال يتبنى سن قانون للمسؤولية الاجتماعية يقتطع نسبة 2% من أرباح جميع الشركات  التي تحقق أرباحا فوق الخمسة ملايين دينار سنويا دون استثناء، وعلى رأسها البنوك وشركات الصيرفة وشركات التعدين العملاقة لدعم الرياضة والشباب والاندية الرياضية في كل انحاء المملكة صغرت ام كبرت، وبغض النظر عن الرياضات التي تتخصص بها، جماعية أو فردية، ضمن معايير عادلة توزع بها هذه المخصصات على الاندية يدخل فيها قياس الانجازات والحاجات والفئات التي يخدمها النادي واسهامه في الرياضة التي يتخصص فيها.
كما يقترح الحزب اقتطاع 1% اضافية لصالح دعم الثقافة والفنون و2% لدعم القطاع الخاص غير المنظم وايجاد آليات قانونية لتوفير حماية اجتماعية وتأمينية للعاملين فيه بحسب معايير معلنة وعادلة وضمن دراسات علمية موضوعية، على أن يكون جمع هذه الاقتطاعات وتوزيعها من مسؤولية وزارة المالية ضمن برنامج خاص له مجلس إدارة ديمقراطي مكون من ممثلين عن القطاع الخاص والنقابات والاتحادات وعن جميع الأحزاب الممثلة في البرلمان، ويكون خاضعا لرقابة ديوان المحاسبة ومجلس الأمة.
إن إهمال الأندية الرياضية بهذا الشكل المخجل لهو دليل جديد على فشل الحكومات المتعاقبة في التعامل مع ابسط حاجات الشعب الأردني، لا سيما الشباب الذين تتغنى بهم ليل نهار ولا تقدم لهم شيئا على الإطلاق، فلا هي توظفهم ولا هي توجد لهم فرص العمل، ولا هي تسهم في تزويجهم بدعم مالي معقول لتكوين اسرة او توفير سكن كريم، ولا حتى تسعدهم بابقاء الفرق الرياضية التي يحبونها ويشجعونها حية وقابلة للحياة، ولا ترعى نموهم بدعم الرياضات التي تصقل الجسم وتشحذ العقل وترتقي بالسلوك، بل إن حصص الرياضة في المدارس يتم الاعتداء عليها غالبا من قبل معلمي المواد الأخرى لاستكمال المنهاج، هذا إن توفرت اصلا في المدارس ادوات وساحات كافية لممارسة الرياضة.
إن دعم الرياضة اليوم ليس مسألة كمالية، بل هو ضرورة حيوية لتنمية الإنسان والمجتمعات، كما أن الإنجازات الرياضية، سواء في مجال كرة القدم أو السلة أو الطائرة أو السباحة أو التنس أو غيرها من الرياضات جماعية أم فردية باتت مبعث فخر واعتزاز للشعوب،  ومصدرا من مصادر الشعور بالإنجاز والكرامة أمام باقي الأمم في المنافسات العالمية والاقليمية، ولا يعقل أن يتذرع الأردن بضعف الإمكانات، لأن إمكاناتنا ليست ضعيفة، ولكن الفساد وسوء الإدارة أضعف كل شيء وأنهك كل القطاعات ودفع الكثيرين إلى هاوية اليأس، بل وأدى إلى إقلاع القطاع الخاص عن التبرع لفقدان الثقة في الادارات.
لماذا يعجز اتحاد الكرة عن ايجاد داعم للدوري؟ وأين هو دور القيادات  اللامعة في جميع المواقع في جمع التبرعات لصالح الأندية؟ ولماذا تترك الأندية لوحدها تصارع العجز والحاجة في حين أن إداراتها تتكون من متطوعين يدفعون غالبا من جيوبهم لدعم النادي الذي يحبون؟
قطاع الأندية يقرع اليوم جرس الإنذار، وستلحق به أجراس إنذار أخرى، إن لم يتغير النهج الذي يدير الدولة منذ عقود، ونتحول فورا إلى حكومات منتخبة ببرامج معلنة يتم التصويت عليها في صناديق اقتراع شفافة ونظيفة لا تشوبها شائبة وعبر حياة حزبية تخلو من الهندسة الفوقية وديمقراطية حقيقية يفتح فيها الباب امام كل الحقوق والحريات العامة والفردية لتتنفس وترى الشمس، أما مواصلة ما نحن فيه والادعاء بأننا أفضل من غيرنا وإغماض أعيننا عن رؤية الخطأ والاصرار على أننا على صواب وكل الاخرين على خطأ، فلا يعني إلا التهاب جروحنا وتعفنها ووفاة المريض.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة حزب العمال

إقرأ أيضاً:

3000 وظيفة شاغرة في 26 قطاعاً تنموياً بالدولة

سامي عبد الرؤوف (دبي) 

أخبار ذات صلة الإمارات.. شريك موثوق لبناء مجتمعات مستقرة ومزدهرة ولي عهد الفجيرة يؤكد مكانة اللغة العربية وأهمية الحفاظ عليها

أكد عدد من الخريجين المواطنين، أنهم مستعدون للانخراط في سوق العمل في الدولة سواء في القطاع الحكومي أو الخاص للمشاركة في مسيرة التقدم والازدهار للدولة ورد الجميل للوطن الذي عمل على توفير كل مقومات التميز وامتلاك كل متطلبات ممارسة الحياة العملية. 
وقالوا في تصريحات لـ«الاتحاد» أمس، على هامش اليوم الثالث والأخير لمعرض الإمارات للوظائف 2024 بدبي «رؤية»: «نحن جزء من الحاضر لدولتنا الحبيبة، ونسعى أن نكون مساهمين في بناء مستقبلها، في ظل دعم قيادتنا الرشيدة لشباب الوطن والعمل على تمكينهم في مختلف المجالات». 
وأشاروا إلى أن جهود التوطين في القطاع الخاص، التي تقوم بها الجهات الحكومية، جعلت القطاع الخاص بيئة مناسبة لاستقطاب المواطنين والمساهمة في اكتساب الخبرات وتطوير المواهب والكفاءات الإماراتية، لافتين إلى أن القطاع الخاص، يشهد نمواً ملحوظاً في تعزيز التوطين منذ نحو ثلاثة أعوام، ويتوقع أن يستمر ذلك خلال السنوات المقبلة.
وشددوا، على أنهم مؤهلون وقادرون على المنافسة في سوق العمل، لما يمتلكونه من إمكانات شخصية وعملية، منوهين بإيجابية التنوع الثقافي الذي يتميز به سوق العمل بالدولة، مما يساعد على اكتساب الخبرات وتبادل الأفكار وسرعة تحقيق التميز والإبداع. 
وأظهرت جولة «الاتحاد» بالمعرض، أن الخريجين الحاصلين على الثانوية العامة فئة مهمة من شريحة الباحثين عن عمل، بالإضافة إلى الحاصلين على التعليم الجامعي من حملة البكالوريوس أو الليسانس. 
كما أظهرت الجولة، أن حالة من التفاؤل والثقة تسيطر على الباحثين عن عمل الذين زاروا المعرض خلال أيامه الثلاثة المنصرمة، في ظل الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة لرعاية أبناء الوطن وتوفير فرص عمل لهم، مؤكدين أن الجهود التي تبذلها الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية المعنية حققت الكثير من النتائج الملفتة في ملف التوطين والتوظيف، وكذلك في مجال التأهيل والتدريب على رأس العمل. 
واختتمت عصر أمس، فعاليات النسخة الثالثة والعشرين من «رؤية» معرض الإمارات للوظائف 2024، المنصة الرائدة للتوظيف وتنمية المهارات والتواصل وتمكين الشباب الإماراتي، في مركز دبي التجاري العالمي.

نتائج متميزة 
ووفر الحدث أكثر من 3000 وظيفة شاغرة في 26 قطاعاً، تقدمها 150 جهة ومؤسسة حكومية وخاصة، بالإضافة إلى تزويد المشاركين بالأدوات والموارد والفرص اللازمة لإيجاد مسارات مهنية واعدة.
ومن بين نتائج المعرض، إجراء كل من مجموعة الغرير، ومجموعة الرستماني 200 مقابلة، و140 مقابلة على التوالي، وقدمت مجموعة الرستماني سبعة عروض توظيف فورية.
كما وفرت هيئة الصحة في دبي بالتعاون مع 29 جهة صحية بدبي، 400 وظيفة، للمواطنين المترددين على معرض الإمارات للوظائف 2024، وتم توقيع عقد لبرنامج المنح الدراسية لدراسة بكالريوس الطب والعلوم الصحية والصحة النفسية لعدد 63 مواطناً ومواطنة ليدرسوا في جامعات وكليات الدولة، بالإضافة إلى توفير 16 منحة دراسية لدراسة الماجستير في الصحة النفسية بالتعاون مع جامعتي الإمارات وبرمنجهام ببريطانيا.
كما وقعت الهيئة عقود تدريب لـ 5 من أطباء الامتياز وأيضاً توقيع 5 عقود من أطباء الإقامة التخصصية، بالإضافة إلى توفير منح دراسية لدراسة الطب والعلوم الصحية لذوي الدخل المحدود يستفيد منها 12 مواطناً ومواطنة بالتعاون مع بنك دبي الإسلامي. 

مجالات التوظيف 
ونجح المعرض في تعزيز مسارات التواصل بين جهات التوظيف والمواهب الإماراتية الشابة من طلاب وخريجين جدد ومتخصصين مؤهلين ممن يتطلعون إلى تطوير حياتهم المهنية، حيث شارك في هذه الدورة أكثر من 150 مؤسسة رائدة من القطاعين العام والخاص، بما في ذلك الهيئات الحكومية مثل بلدية دبي، وهيئة الطرق والمواصلات، والجامعة الأميركية في دبي، ومجموعة الإمارات.
ويعكس المعرض مساعي الإمارات لتحقيق التنوع الاقتصادي الوطني، كما تواصل حضورها المتنامي عاماً بعد آخر، حيث شهدت دورة عام 2024 مشاركة أسماء جديدة تمثّل نحو 50% من العارضين مع تواجد قطاعات رئيسية تسجل حضورها للمرة الأولى في المعرض، وتشمل مجالات البناء وإدارة المرافق، والإعلام، والتسويق، والتجارة الإلكترونية، وتصنيع المواد الكيميائية.

فعاليات تأهيلية 
واستمرت الفعالية لثلاثة أيام ومنحت حوالي 16 ألفاً من الزوار فرصاً واعدة للتوظيف وتمكين الشباب الإماراتي من الدخول إلى سوق العمل، مما يتيح لهم المشاركة وبناء علاقات مهنية مثمرة والارتقاء بمهاراتهم لمواكبة أحدث التطورات واستكشاف فرص العمل. 
وتضمن جدول المعرض العديد من المناقشات البنّاءة وورش العمل والندوات التفاعلية والعروض الملهمة والمسابقات، إضافة إلى فرص التواصل المباشرة مع كبار رواد الأعمال في مختلف القطاعات.

خريجو الجامعات
حظي خريجو الجامعات الإماراتية وطلبة السنة النهائية بفرصة المشاركة في برنامج تحدّى نفسك واحصل على وظيفة، وهو برنامج توظيف قائم على المهارات، يضمن للفائزين الظفر الفوري، خلال 24 ساعة، بفرص عمل لدى شركات رائدة في مجالات التسويق والمبيعات والتمويل.

صناع المستقبل 
التقت «الاتحاد» خلال جولتها في المعرض، بالمواطنة عائشة المزروعي، من دبي، التي اصطحبت ابنتيها، شما وسلامة الحاصلتين على الثانوية العامة للبحث لهما عن وظيفة، مشيرة إلى أنها قدمت لهما في العديد من الوظائف لدى عدة جهات حكومية وخاصة.
وأكدت أنها لا تمانع في توظيف بناتها في القطاع الخاص، بعد أن شهدت ما توفره الدولة من فرص لأبناء الوطن في هذا القطاع وأيضاً بعدما حقق أبناء الإمارات نتائج متميزة في شغل وظائف القطاع الخاص مع ضمان الاستمرارية في هذه الوظائف.
فيما قالت ابنتها، شما المزروعي: «قدمت على وظائف في مجالات الإعلام والبنوك والبترول، وأنا مستعدة للعمل في هذه الوظائف أو في غيرها سواء في القطاع الحكومي أو الخاص، خصوصاً بعد نجاح تجربة المواطنين في العمل بشركات خاصة». 

فرصة للتحسين 
شهد معرض الإمارات للتوظيف، حضور العديد من المواطنين العاملين في وظائف بالفعل، إلا أنهم يطمحون على تحسين وضعهم الوظيفي من خلال الحصول على فرص وظيفية أفضل، من بين هذه الفئة حصة علي، وهي تعمل في وظيفة سكرتيرة بمدرسة خاصة في دبي منذ عامين، إلا أنها تسعى إلى فرصة أفضل لتحقيق العديد من الأهداف أبرزها التطور الوظيفي. 
وأكدت، أنها أصبحت أكثر قبولاً للعمل بالقطاع الخاص، الذي أصبح فيه مزايا مقاربة للقطاع الحكومي، فضلاً عن الحصول على الخبرة الكافية وزيادة المهارات الحياتية والوظيفية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات في ظل تنوع الثقافات الكبيرة الذي يزخر به هذا القطاع.

مقالات مشابهة

  • فيفا يكشف عن ملاعب كأس العالم للأندية 2025 التي ستقام في أمريكا
  • 21 ألف شركة تعاون معها "نافس" وظفت 81 ألف مواطن في القطاع الخاص
  • مختص:القطاع الخاص العراقي قادر على ادارة الاقتصاد الوطني
  • تفاهم بين «تنمية الموارد» ومجموعة شلهوب
  • "المشاط" تُشارك في جلسة نقاشية لمناقشة دور القطاع الخاص في دفع التعاون جنوب جنوب
  • المشاط: نعمل على جمع الأطراف ذات الصلة لدفع التعاون جنوب جنوب
  • هل تنقذ الخصخصة اقتصاد العراق أم تفتح الباب للفساد؟
  • المشاط تُشارك في جلسة لمناقشة دور القطاع الخاص في دفع التعاون جنوب جنوب
  • لجنة الأندية الأولمبية تناقش توسيع قاعدة ممارسة الرياضة التنافسية
  • 3000 وظيفة شاغرة في 26 قطاعاً تنموياً بالدولة