خبير: توقعات إيجابية للبورصة المصرية خلال تعاملات الأسبوع القادم
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قال حسام عيد خبير أسواق المال ان المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 أغلق تعاملات الأسبوع على ارتفاع ملحوظ قدره 283.34 نقطة بنسبة صعود 1.43% مسجلاً مستوى إغلاق عند 20080.57 نقطة بفضل الأداء الإيجابي والارتداد مرة أخرى لأغلب الأسهم القيادية مع استمرار إتجاه المؤسسات المالية المصرية والعربية نحو الشراء وفتح وزيادة مراكزهم المالية بالأسهم تدريجياً بالقرب من مستويات الدعم الرئيسية الأمر الذي انعكس إيجاباً على أداء المؤشر الرئيسي ودفعه لاستعادة مستوى المقاومة الرئيسي وهو 20000 نقطة بنهاية تعاملات الأسبوع.
وتوقع أن يستقر المؤشر الرئيسي خلال تعاملات الأسبوع المقبل أعلى مستوى الدعم الرئيسي وهو 20000 نقطة الأمر الذي سوف يدفعه إلى الاستمرار في حصد المكاسب وتحقيق مستويات تاريخية جديدة بنهاية تعاملات الربع الثالث من العام الجاري مدفوعاً باستمرار نشاط الأسهم القيادية واستمرار اتجاه المؤسسات المالية نحو الشراء.
أما عن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 قال حسام عيد انه نجح في استعادة مستوى المقاومة الرئيسي وهو 3800 نقطة بنهاية تعاملات الأسبوع وأغلق مرتفعا بمقدار 28.97 نقطة بنسبة صعود 0.76% مسجلاً مستوى إغلاق عند 3828.64 نقطة بفضل الأداء الإيجابي والصعود مرة أخرى لأغلب الأسهم الصغيرة والمتوسطة والمتاجرة السريعة واتجاه المستثمرين الأفراد نحو الشراء وفتح وزيادة مراكزهم المالية تدريجياً بالقرب من مستوى الدعم الرئيسي وهو 3800 نقطة بينما اتجه المستثمرون الأفراد المصريين والعرب نحو البيع وجني الأرباح.
وتوقع أن يشهد المؤشر السبعيني خلال تعاملات الأسبوع المقبل استقرارا أعلى مستوى الدعم الرئيسي وهو 3800 نقطة الأمر الذي سوف يدفعه إلى اختبار واستعادة مستوى المقاومة الرئيسي وهو 3860 نقطة مدعوماً باستمرار نشاط الأسهم الصغيرة والمتوسطة والمتاجرة السريعة واستمرار اتجاه المستثمرين الأفراد الأجانب نحو الشراء وفتح وزيادة مراكزهم المالية تدريجياً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المؤشر الرئيسي للبورصة الأسهم القيادية مؤشر الأسهم الصغيرة
إقرأ أيضاً:
نشاط القطاع الخاص في فرنسا يتراجع بشكل غير متوقع
فرنسا – تراجع نشاط القطاع الخاص في فرنسا بشكل غير متوقع إلى أدنى معدلاته منذ عام 2023، بعد أن ألقت الأزمة السياسية المستمرة في البلاد بظلالها على ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.
وتراجع المؤشر المركب لمديري المشتريات الخاص بشركة “إس أند بي غلوبال” للخدمات المالية من 47.6 نقطة إلى 44.5 نقطة، علما بأن مستوى خمسين نقطة على المؤشر هو الحد الفاصل بين النمو والانكماش.
وكان الخبراء الذين استطلعت وكالة بلومبرغ للأنباء آراءهم يتوقعون أن يرتفع المؤشر إلى 48 نقطة.
ونقلت بلومبرغ عن طارق كمال تشودري، المحلل الاقتصادي في مصرف هامبورغ التجاري قوله إن “هذه الانتكاسة الجديدة للاقتصاد الفرنسي ربما تأتي كمفاجأة بالنظر إلى تهدئة بعض الشواغل السياسية في فرنسا مؤخرا”.
ودفع هذا الضعف في فرنسا المستثمرين إلى توقع أن البنك المركزي الأوروبي سوف يتجه إلى خفض أسعار الفائدة، حيث تتوقع الأسواق المالية اليوم “خفض أسعار الفائدة بواقع 80 نقطة أساس بدلا من 74 نقطة أساس أمس الخميس”.
وتعاني فرنسا من تبعات الأزمة الحكومية بشأن كيفية معالجة العجز المالي في الموازنة، وهي المشكلة التي زعزعت ثقة الشركات، حيث أن التوصل إلى ميزانية لعام 2025 تطلب زيادة الضرائب على الشركات للمساعدة في زيادة العائدات.
وحذر كبار رؤساء الشركات والأعمال من أن هذه الزيادة سوف تعطل التوظيف وضخ الاستثمارات، مما سوف يسهم في حدوث أول انكماش في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد في ربع سنوي خلال قرابة عامين.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الفرنسي ارتفاع معدل التضخم بأكثر من المتوقع خلال شهر يناير الماضي لأعلى مستوى منذ خمسة أشهر في ظل ارتفاع تكاليف الطاقة والخدمات.
وارتفعت أسعار المستهلكين إلى 1.7% في يناير مقارنة بـ 1.3% في ديسمبر الماضي.
وارتفعت الأسعار السنوية للطاقة من 1.2% إلى 2.7%. كما ارتفعت أسعار الخدمات من 2.2% إلى 2.5%.
المصدر: “أسوشيتد برس”