الوزير البراك: الحكومة الكويتية تسعى لتحديث “رؤية الكويت 2035” لتصبح 2024-2040
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار الدكتور سعد البراك أن الحكومة الكويتية تسعى لتحديث رؤية (كويت 2035) لتصبح (2024 – 2040).
وقال البراك في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش توقيع الاتفاقيات الكويتية الصينية التي تمت اليوم الجمعة إن سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله كان حريصا على تلبية دعوة الرئيس الصيني لزيارة الصين وهي دعوة تلقاها خلال القمة الخليجية الصينية في السعودية في ديسمبر الماضي.
وأكد أنه ومنذ ذلك التاريخ “بدأنا بالتحضير للزيارة بتوجيهات من سمو ولي العهد استثمارا لهذا اللقاء المهم بين القائدين للعمل على تطوير الكويت بناء على “الاساسيات الأولى” في خطة 2035 التي نسعى لنطورها الآن لتصبح خطة (2024 – 2040)”.
وأوضح أن ذلك يأتي “امتدادا لنفس الروح لتطويرها بما يلاءم مع ما حدث خلال الثلاث سنوات الماضية من أحداث في العالم وتطورات سواء صحية أو اقتصادية أو سياسية لكي تنعكس على الخطة بصورة أفضل وبصورة أوضح”.
وأضاف الوزير البراك “ولذلك شهدنا اليوم توقيع 7 اتفاقيات في مجالات التعاون مع الصين مرتبطة بمشاريع كبرى أولها استكمال مشروع ميناء مبارك العبدالله” مبينا ان نسبة الانجاز هي نحو 50 بالمئة من المرحلة الأولى و”نريد أن نكمل المرحلة الأولى وندشن نشاط وتشغيل الميناء على وجه السرعة”.
واشار إلى ان “الصين بارزة جدا في مجال التشييد والبناء وغيرها من المجالات وكذلك في الإدارة وتشغيل الميناء لذا تم توقيع مذكرة التفاهم وسنشرع بعدها بالمشاريع والتفاوض على التفاصيل والتنفيذ”.
وأفاد ان وزير العدل ووزير الدولة لشؤون الإسكان فالح الرقبة وقع بدوره مذكرة تفاهم حول مشروع المدن الإسكانية وهو عبارة عن تشييد مدينة سكنية متكاملة وكذلك وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الدكتور جاسم الاستاد وقع مذكرة تفاهم لإنشاء محطة توليد كهرباء شمسية”.
وقال “هناك ايضا اتفاقيات أخرى وقعها وزير الخارجية الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح تتعلق بالتعاون في مجالات البنية التحتية ومجالات أخرى عدة”.
وبالاشارة الى رؤية الكويت أكد البراك أن الحكومة تسعى الى تحديث الرؤية بسبب المتغيرات الاقتصادية والسياسية خلال السنوات الأخيرة الماضية ومنها جائحة (كورونا) والاثار الاقتصادية نتيجة الازمة في اوكرانيا.
ووصف الزيارة الرسمية الحالية لسمو ولي العهد بانها مهمة جدا لما يربط البلدين من تاريخ “رائع” منذ عام 1965 عندما زار الشيخ جابر الأحمد رحمه الله عندما كان وزيرا للمالية في ذلك الحين منوها بأن العلاقات الدبلوماسية تعود إلى عام 1971 حيث كانت الكويت أول دولة في الخليج العربي تقيم علاقات رسمية مع الصين.
وثمن البراك مواقف الصين الداعمة للكويت لا سيما إبان الغزو العراقي فضلا عن تأييدها لقضايا الكويت المحقة منوها بالصداقة معها والاتفاقيات التي تمثل قاعدة جديدة لتطوير العلاقات أكثر.
المصدر كونا الوسومكويت 2023 وزير النفطالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: وزير النفط
إقرأ أيضاً:
“تحالف الراغبين”.. المعارضة الأسترالية تنتقد سعي الحكومة لإرسال قوات برية إلى أوكرانيا
أستراليا – من المقرر أن يشترك رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز في محادثة هاتفية مع زعماء دول أخرى لمناقشة إمكانية إرسال قوات حفظ سلام أسترالية إلى أوكرانيا.
جاء ذلك وفقا لما ذكرته شبكة ABC، حيث تابعت: “سيجري رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز محادثة هاتفية مساء غد 15 مارس مع زعماء العالم الآخرين لمناقشة النشر المحتمل لقوات حفظ السلام في أوكرانيا كجزء مما يسمى (تحالف الراغبين)”.
ويشار إلى أن المحادثة الهاتفية التي ينظمها رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، سيشارك فيها أيضا زعماء كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا ونيوزيلندا، ومن المتوقع أيضا أن يشارك الرئيس الأوكراني المنتهية شرعيته فلاديمير زيلينسكي.
وكما أوضحت قناة ABC فإن أنتوني ألبانيز سيقول إن كانبيرا “لا تزال منفتحة على النظر في طلب إرسال قوات أسترالية كجزء من قوة حفظ السلام” إلى أوكرانيا.
من جانبه قال زعيم المعارضة بيتر داتون إن أستراليا لا ينبغي أن تتورط في الأمر، متهما رئيس الوزراء بالتسرع.
وقال للصحفيين اليوم: “إنه أمر لا معنى له على الإطلاق.. وظيفتنا هي رعاية بلادنا والتأكد أننا آمنون في منطقتنا”.
وأضاف: “لقد دعمنا أوكرانيا منذ البداية. ولكن ليس بقوات برية، كانت مجرد فكرة عابرة من رئيس الوزراء”.
ورد رئيس الوزراء ألبانيز إن السيد داتون “لم يعد يقف إلى جانب أوكرانيا”، وتابع: “كان لدينا موقف متفق عليه بين الحزبين، ويبدو أن السيد داتون تراجع عن ذلك. هذا قرار يعود له، لكننا ندعم أوكرانيا”.
وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قد أعلن عن عقد اجتماع افتراضي يوم غد السبت 15 مارس مع قادة الدول الأوروبية ودول الكومونولث لتشكيل ما يسمى بـ “تحالف الراغبين” للنظر في خيارات “قوة طمأنة” يتم نشرها داخل أوكرانيا لما زعم أنه “لتحديد الهجمات الروسية المتجددة ضد البلاد في حالة الاتفاق على وقف إطلاق النار”.
وكانت الخارجية الروسية قد أعلنت بدورها أن خطط بعض دول الاتحاد الأوروبي إرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا هي خطوة استفزازية تهدف إلى الحفاظ على أوهام كييف المريضة.
المصدر: ABC
Previous بحث ترتيبات استئناف عمل السفارة الصينية في طرابلس أبريل المقبل Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results