البابا فرنسيس يصل إلى مارسيليا في زيارة تاريخية مخصصة لملف الهجرة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
وصل البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان مساء اليوم /الجمعة/ إلى مدينة مارسيليا في جنوب فرنسا، في زيارة تاريخية تستمر يومين، حيث كانت في استقباله في مطار المدينة رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن.
وتمثل زيارة بابا الفاتيكان حدثا دينيا وإعلاميا كبيرا سيضع مدينة مارسيليا وقضايا حوض البحر الأبيض المتوسط وخاصة ملف الهجرة وتحدياتها في دائرة الضوء.
حيث تأتي زيارة بابا الفاتيكان في إطار مشاركته في اختتام الدورة الثالثة "للقاءات المتوسطية" المنعقدة في المدينة الساحلية من 17 إلى 24 سبتمبر، وهو منتدى دولي يجمع أساقفة وشباب من جميع أنحاء حوض البحر الأبيض المتوسط ويركز على عدة موضوعات لاسيما فيما يتعلق بالبيئة والتضامن والحوار بين الثقافات وأيضا ملف الهجرة.
وقد رحب البابا البالغ من العمر 86 عاما بقدومه إلى مارسيليا، مؤكدا - في تصريح سابق له في أغسطس الماضي - أنه سيتوجه إلى "مارسيليا وليس فرنسا" ومشيرا إلى أن الرحلة لن تكون زيارة دولة وإنما مخصصة لملف الهجرة.
وشدد البابا، والذي جعل من ملف الهجرة قضية أساسية لحبريته، على أن "المشكلة التي تثير قلقي هي المشكلة المتوسطية، لذا أتوجه إلى فرنسا"، في إشارة إلى مسألة الهجرة.
لذلك، من المقرر أن يتوجه البابا الآن إلى كنيسة "نوتردام دو لاجارد" التي تطل على مدينة مارسيليا لأداء صلاة من أجل المهاجرين، ثم في تمام السادسة، سيحيي ذكرى المهاجرين الذين فقدوا في البحر عند النصب التذكاري المخصص لهم بالقرب من الكنيسة.
وزيارة بابا الفاتيكان إلى فرنسا هي الأولى منذ زيارة سلفه بنديكت السادس عشر في عام 2008، لكن البابا فرنسيس قام بزيارة إلى ستراسبورج في عام 2014، لكنها كانت في إطار زيارة للمؤسسات الأوروبية.
كما تعد زيارة البابا فرنسيس "تاريخية"، فهي الأولى التي يقوم بها رئيس الكنيسة الكاثوليكية إلى مارسيليا منذ نحو 500 عام، منذ زيارة كليمنت السابع إلى المدينة الساحلية عام 1533.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البابا فرنسيس مارسيليا ملف الهجرة زيارة تاريخية بابا الفاتیکان البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
بالفيديو .. فرنسا تستعد لمحاكمة تاريخية لطبيب اغتصب 299 طفلاً
سرايا - تستعد فرنسا، لبدء محاكمة تاريخية، لجراح سابق متهم باغتصاب مئات الأطفال، الذين اعتدى عليهم تحت التخدير.
ويتهم جويل لو سكوارنيك، البالغ 73 عاما، بالاعتداء على أو اغتصاب 299 طفلا، معظمهم من مرضاه السابقين، بين عامي 1989 و2014، معظمهم في منطقة بريتاني الفرنسية.
وكان سكورانيك، اعتقل عام 2014، بعد الاشتباه في اغتصابه بنات أخيه، وفتاة تبلغ من العمر 6 سنوات ومريضة صغيرة، وحكم عليه حينها بالسجن لمدة 15 عاما.
لكن المثير في الأمر، أنه خلال التحقيق في تلك القضايا، عثرت الشرطة على ملفات من آلاف الصفحات في منزله، وأكثر من 300 ألف صورة للاعتداء على الأطفال، ومذكرات تشرح بالتفصيل ما كان يقوم به، بحق الصغار على مدى 25 عاما.
ونفى لو سكوارنيك الاعتداء على الأطفال أو اغتصابهم، قائلاً إن مذكراته مجرد تفاصيل عن "خيالاته الجنسية".
ويواجه لو سكوارنيك أكثر من 100 تهمة اغتصاب وأكثر من 150 تهمة اعتداء جنسي.
وقال بعض مرضاه السابقين، الذين أصبحوا جميعا الآن بالغين، إنهم يتذكرون أن الجراح لمسهم بصورة جنسية تحت ستار الفحوصات الطبية، وفي بعض الأحيان حتى عندما كان آباؤهم أو أطباء آخرون في الغرفة.
ولكن نظرا لأن عدداً كبيراً من ضحاياه المزعومين كانوا تحت تأثير التخدير عندما زعموا أن الاعتداءات وقعت، لم يتذكروا الأحداث وشعروا بالصدمة، عندما اتصلت بهم الشرطة وأخبرتهم بأن أسماءهم، إلى جانب رسومات بيانية للانتهاكات، كانت في مذكرات لو سكوارنيك.
ولأجل المحاكمة غير المسبوقة في تاريخ فرنسا، جهزت السلطات قاعة كبيرة أشبه بالمدرج من أجل إفساح المجال للعدد الكبير من الشهود والضحايا لحضور المحاكمة.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 06-02-2025 11:40 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية