في يوم العلم: وزيرة الأسرة تكرّم الأطفال المتميّزين بمؤسسات الرعاية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
تولّت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ آمال بلحاج موسى، صباح اليوم الجمعة 22 سبتمبر 2023 بالمركز الوطنيّ للإعلاميّة الموجّهة للطفل تكريم الأطفال المتميزين المكفولين بمؤسسات الرعاية من المراكز المندمجة للشباب والطفولة ومركبات الطفولة في إطار الاحتفال بيوم العلم بعنوان السنة التربويّة 2022-2023.
وأبرزت الوزيرة أهميّة الاحتفاء بنجاح مكفولي الدولة من الأطفال فاقدي السند وأبناء الأسر ذات الوضعيّات الخاصة وتثمين تميّزهم الدراسي وجهودهم لتحصيل أفضل النتائج وتحفيزهم على مواصلة مسيرتهم العلميّة وتحصيلهم العلمي، مؤكّدة تفوّق 60 طفلا من مختلف المستويات يتوزّعون بين 42 من مركّبات الطفولة و18 من المراكز المندمجة للشباب والطفولة وحسب نظام التعهّد إلى 59 طفلا من الوسط الطبيعي نصف إقامة وطفلا واحدا بنظام الإقامة.
وأفادت أنّ النتائج التي حقّقها الأطفال تعكس التميّز والتفوّق من خلال حصول شاب بولاية سيدي بوزيد على معدّل 17.45 في مناظرة الباكالوريا شعبة الإعلاميّة، واجتياز طفلة بولاية القصرين بنجاح مناظرة التّاسعة أساسي بمعدل 15.59 والتحاقها بالمعهد النموذجيّ، وحصول شاب بولاية سليانة على الإجازة بمعدل 17.01 في اختصاص تكنولوجيا الإعلاميّة، واجتياز شابة بولاية بنزرت مرحلة الماجستير بمعدل 14.25 تخصّص هندسة مدنيّة، إلى جانب حصول طفلة في مستوى السادسة أساسيّ من ولاية القيروان على معدّل 17.40 وطفل في مستوى التاسعة أساسيّ من ولاية بن عروس على معدّل 17.93 دون اجتيازهما للمناظرة.
كما ثمّنت الوزيرة جهود الإطارات المساهمة في تحقيق هذه النّتائج من مديري المراكز المندمجة ومركبات الطفولة ومربّين ومنشّطين وأخصّائيين اجتماعيين ونفسانيين والإداريين والعملة لنجاحهم في تأطير الأطفال والإحاطة بهم وتوفير أحسن ظروف العيش، ومشيدة بمساهمة الجمعيّة التّونسيّة لجودة التّعليم في مرافقة الأطفال وتعزيز كفاياتهم التّعليميّة ودعم قدرات الأطفال الذين اجتازوا المناظرات الوطنيّة وبمعاضدة بنك الإسكان مجهودات الوزارة في تكريم الأطفال المتميّزين.
كما عبّرت الوزيرة عن ثقتها بأنّ الإطارات قادرة على مزيد تحفيز الأطفال وتأطيرهم ودعمهم دراسيّا وهو ما ينتظر منهم باعتبار أنّ النجاح الدراسيّ والتميّز يقويّان ثقة الطفل بنفسه ويدعمان توازنه النفسي.
و أعطت الوزيرة بالمناسبة إشارة انطلاق مشاركة أطفال مؤسسات الطفولة من مراكز مندمجة للشباب والطفولة ومركبات الطفولة ورياض الأطفال في الاستشارة الوطنية حول إصلاح نظام التربية والتعليم قصد تقديم آرائهم ومقترحاتهم، مشيرة أنّ المراكز الإعلامية الموجهة للطفل الموزعة بمختلف ولايات الجمهورية ستكون مفتوحة على ذمة الأطفال للمشاركة في هذه الاستشارة الوطنية الهامة.
وقد شارك عدد من الأطفال المتميزون/ات عقب الموكب في هذه الاستشارة الوطنية بالمركز الوطني للإعلامية الموجهة للطفل.
كما تولّت الوزيرة بالمناسبة تكريم كل من سليم قاسم رئيس الجمعيّة التّونسيّة لجودة التّعليم، ووجدي قوبعة المدير العام لبنك الإسكان (BH Bank) الذي تسلمّ شهادة التكريم نيابة عنه محمد بلال مدير الاتصال والمسؤولية المجتمعية بالبنك.
وتمّ خلال موكب الاحتفال بيوم العلم تقديم هدايا من أجهزة رقميّة لفائدة الأطفال وتخصيص 15 دفتر ادّخار بقيمة 200 دينار للمتمّيزين والمتميّزات في مناظرة الباكالوريا من إهداء بنك الإسكان.
وشهد موكب الاحتفال بيوم العلم حضور سليم قاسم رئيس الجمعيّة التّونسيّة لجودة التّعليم ومحمد بلال مدير الاتصال والمسؤولية المجتمعية ببنك (BH Bank) ومحمود مفتاح رئيس المنظمة التونسية للتربية والأسرة وعدد من إطارات الوزارة والإطارات التربوية.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
لتعزيز الهوية الوطنية.. تفاصيل إطلاق مبادرة هالوين مصري فرعوني
أكدت داليا الحزاوي، الخبيرة التربوية ومؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، أن مبادرة هالوين مصري فرعوني جاءت لتحويل الاحتفال بعيد الهالوين من طابعه الغربي الذي يحمل مظاهر العنف والخوف إلى مناسبة تعزز الانتماء والهوية المصرية لدى الأطفال.
وقالت “الحزاوي”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد دياب، في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، إن فكرة المبادرة تقوم على تمصير الاحتفال بالهالوين من خلال تشجيع الطلاب على ارتداء ملابس فرعونية أو تاريخية مصرية بدلًا من الأزياء المخيفة، موضحة أن سياسة المنع وحدها قد تدفع الأطفال للتشبث بالعادات الغربية، بينما يمكن تحويل المناسبة إلى فرصة لغرس حب التاريخ والتراث المصري في نفوس الأجيال الجديدة.
وأضافت أن بعض المدارس أصبحت تحتفل بالهالوين بشكل متكرر، ما يصعب منعه تمامًا، لذا من الأفضل توجيه تلك الاحتفالات نحو تعزيز الهوية الوطنية، من خلال تنظيم فقرات مدرسية تتحدث عن عظمة الحضارة المصرية، أو إقامة رحلات إلى المواقع التاريخية والمشروعات القومية، حتى يربط الطلاب بين التعليم النظري والتجربة الواقعية.
وأشارت “الحزاوي” إلى أن الهدف من المبادرة ليس التشجيع على تقليد الغرب، بل تحويل المناسبات الدخيلة إلى أدوات تربوية إيجابية، تزرع في نفوس الأطفال روح الانتماء والفخر بالمصريّة، مؤكدة أن الاحتفال بالهالوين بصورته الغربية يغرس سلوكيات عدوانية لدى الأطفال نتيجة مشاهد الدماء والملابس المخيفة.