مجلس النواب يجدد تأييده ومباركته ودعمه لتوجه قائد الثورة نحو الإصلاح والتغيير الجذري في مؤسسات الدولة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء أكد مجلس النواب دعمه وتأييده لكافة القرارات والتوجهات المرتقب إعلانها تزامناً مع إحياء الفعالية الكبرى لذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم في 12 من ربيع الأول.
وقال مجلس النواب في بيان صادر عنه “يتابع مجلس النواب باهتمام كبير مستجدات الأحداث وتطوراتها على كافة الأطر والأصعدة وفي مقدمتها القرارات الشجاعة والجريئة التي أعلن قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في خطابه وموجهاته بضرورة اتخاذها”.
وجدد دعمه وتأييده ومباركته لأي قرارات ستصدر بهدف إحداث تغيير جذري وإصلاح شامل لمؤسسات الدولة على مبدأ “يد تحمي .. ويد تبني”.
وثمن مجلس النواب عالياً حرص قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى الاهتمام بمتابعة الأوضاع على كافة الأصعدة لتجاوز أي اختلالات انطلاقا من استشعار المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع وبما يلبي تطلعات الشعب اليمني الصامد ويليق بتجسيد القدوة الحسنة للمبادئ والقيم التي حث عليها الرسول الأعظم محمد عليه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وأشار البيان إلى أن من تلك القرارات، التغيير الجذري وصولاً لتحقيق الإصلاح الشامل والتكافل وإصلاح ذات البين وتجسيد القدوة الحسنة في السلوك اليومي وبما يعزز بناء دولة المؤسسات والنظام والقانون وتحقيق العدالة وفقًا لأسس وقواعد متينة.
ولفت بيان مجلس النواب إلى ما أكد عليه قائد الثور مراراً في خطاباته وموجهاته باتخاذ إجراءات صارمة وحازمة وما يتطلبه ذلك من أهمية لتجسيد تلك الموجهات إلى برنامج عمل للتغيير الجذري، باعتبارها مهمة وطنية ودينية ستعود بالمصلحة العامة والفائدة على اليمن. #التغيير الجذري في مؤسسات الدولةً#اليمنصنعاءمجلس النواب
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
أوحيدة: ضغوطات سلطة الأمر الواقع الموجودة في طرابلس سبب تأخير الانتخابات
قال عضو مجلس النواب، جبريل أوحيدة، إن لقاء بوزنيقة امتداد للتوافق السابق لمجلسي النواب والدولة، بشأن القوانين الانتخابية وخارطة الطريق.
وأضاف في تصريحات لـ”تلفزيون المسار”، أنه لولا تراجع عدد من أعضاء مجلس الدولة بسبب ضغوطات من سلطة الأمر الواقع الموجودة في طرابلس، لكنا ذهبنا للانتخابات منذ فترة.
وذكر أن لقاء بوزنيقة له أسباب واضحة وهي أن تكون ملكية أي حل سياسي ليبية خالصة، لقطع الطريق على سماصرة السياسة الذين أوصلونا لنتائج سيئة في حوارات سابقة، مثل حوار جنيف.
وبين أنه لم ينسحب أي عضو من مجلس الدولة ممن شاركوا في بوزنيقة من اللقاء بل كل من شاركوا أصروا على استمرار التوافق.
وأكمل: “نعتقد أن التوافق بيننا وبين مجلس الدولة تم تمامًا من خلال التعديل الدستوري الـ13 وقوانين لجنة “6+6″، وما حدث بعدها هو نكوث بعض الأعضاء عن التوافق، بقيادة تكالة”.
وأكمل: “نحتاج من الدول الصديقة والشقيقة أن تقف مع الليبيين، وأن تتفهم الوضع الحالي في البلاد”.
ونوه بأن ما طرحته ستيفاني خوري في مبادرتها رؤوس أقلام فقط، وحديثها عن لجنة فنية أو ميزانية موحدة، نحن بصدد مناقشته بين مجلسي النواب والدولة.
الوسومأوحيدة