بدء تنامي القبة القطبية في النصف الشمالي من الكرة الأرضية ينذر باقتراب بدء فصل الشتاء
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
#سواليف
في كل عام ومع اقتراب نهاية #فصل_الصيف واقترابنا اكثر من #فصل_الخريف تبدأ الشمس دورتها المعتادة بالرحيل والابتعاد عن النصف الشمالي من الكرة الارضية , هذا الامر من شأنه ان يقلل تدريجيا من الاشعاع الساقط على الغلافي الجوي في النصف الشمالي من الكرة الارضية وبالأخص منطقة القطب الشمالي , وبالتالي تبدأ #عملية_التبريد في أعالي الغلاف الجوي طبقة الستراتوسفير تحديدا والتي يتشكل فيها عادة ما يعرف بـ ” الدوامة القطبية “
ما تأثير هذه العملية على مناخ النصف الشمالي من الكرة الأرضية وبالاخص الدول العربية ؟
مع بداية تنامي #القبة_القطبية شيئا فشيئا كما ذكرنا في الأعلى واشتداد #الدوامة_القطبية ينعكس ذلك تدريجيا على الطبقات القريبة من سطح الأرض والتي تتشكل فيها الحالات الجوية والتي تعرف باسم “طبقة التروبوسفير”ـ ومع دخولنا أكثر بفصل الخريف يبدأ #الضغط_الجوي بالانخفاض تدريجيا فوق القطب الشمالي معلنا بداية تشكل المنخفضات الجوية العميقة والقطبية , وكما هو متعارف علميا كلما زادت برودة الهواء زادت كثافته وبالتالي زاد ثقله مما يجبره على التعمق أكثر جنوبا الى عروض متوسطة ولاحقا دنيا.
عند وصول الهواء البارد من القطب الشمالي الى العروض المتوسطة والدنيا سيصطدم بهواء اعلى حرارة وبالتالي ستحدث لدينا فروقات حرارية مشكلة حالات من عدم الاستقرار الجوي كالذي نشاهدها حاليا في بعض الدول العربية.
ومع تقدمنا أكثر وأكثر بفصل #الخريف واقترابنا من فصل #الشتاء يزدادا تتنامي القبة القطبية وتعمق الهواء البارد أكثر للعروض الدنيا، وعند وصول الهواء البارد إلى مياه البحر الابيض المتوسط تبدأ هنا عملية تشكل #المنخفضات_الجوية وتبدأ الحالات الجوية بالاشتداد أكثر على الدول العربية معلنة بداية الفصل الذي يفضله الكثير” فصل الشتاء”
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فصل الصيف فصل الخريف الضغط الجوي الخريف الشتاء المنخفضات الجوية النصف الشمالی من الکرة
إقرأ أيضاً:
ثغرة إدارية استغلها الآلاف.. «المالية» الإسرائيلية تواجه طوفان احتيال ينذر بفشل الوزارة| عاجل
بينما تواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي إنفاق مليارات الدولارات على حربها في غزة، كشف تقرير حديث من الصحيفة الإسرائيلية يديعوت أحرنوت، عن عمليات احتيال واسعة نفذها آلاف المستوطنين الإسرائليين من سكان الشمال ضد الحكومة الإسرائيلية، حيث ادعى عدد كبير من المستوطنين أن مستوطنتهم تدمرت أثناء الحرب وقاموا بتغير عناوينهم وحصلوا من الحكومة على منح سكنية كبيرة، ما أثار حالة من الغضب والفوضى داخل وزارة المالية.
كيف تم الاحتيال؟وبحسب مسؤول كبير في وزارة المالية، سمح خلل إداري في نظام تسجيل السكان لأي شخص بتحديث عنوانه إلى مستوطنة تم إخلاؤها دون إثبات أنه كان يعيش فيها قبل 7 أكتوبر 2023، مؤكدا أن هذا الفشل أدى إلى قفزة غير طبيعية في عدد سكان كريات شمونة وميتولا، حيث تم تسجيل أكثر من 2000 مستوطن إضافي في عام واحد فقط، رغم أنهم لم يكونوا من سكانها بالفعل، وأكد المسؤول أن الكارثة تم اكتشافها موخرًا بعد أن استغل المستوطنون الثغرة، وتمكنوا من الاحتيال على الحكومة الإسرائيلية، حسب ما نشرته الصحيفة العبرية.
غضب المستوطنين رغم تورطهم في السرقةوخلال الأيام السابقة، تلقى المستوطنون الذين غيروا عناوينهم إشعارات رسمية برفض طلباتهم للحصول على منحة السكن، وبالفعل البعض اعترف بأنه لم يكن يعيش في المستوطنة قبل الحرب، لكنه دافع عن فعلته بحجة أن «الجميع يفعل ذلك» وإنهم يعتمدون على هذه الأموال ولا يعرفون كيف يدبرون أمورهم الآن.
محاولة لامتصاص الغضبوفي محاولة لتهدئة الأمر وتصحيح الفشل الحكومي، زعمت حكومة الاحتلال أنها ستدشن «لجنة استثناءات» للنظر في الحالات المتضررة، لكن تحقيقا صحفيا كشف أن هذه اللجنة لم تُشكل أصلًا في الواقع، وتتبادل الوزارات الاتهامات حول الجهة المسؤولة عن معالجة الأزمة، وألقت وزارة المالية المسؤولية على هيئة السكان وطالبتها بحل الأزمة، بينما ألقت المالية المسؤولية على وزارة الداخلية وطالبتها بسد الثغرة ووقف عمليات الاحتيال، حسب ما نشرته يديعوت أحرنوت.
العملية ليست الأولى من نوعهاوبينما تتقاذف الجهات المختلفة الكرة، أزداد غضب آلاف المستوطنين في الداخل الإسرائيلي، وهذه الفضيحة ليست الأولى من نوعها ف على مدار العقود الماضية، حيث كشفت العديد من التقارير عن مستوطنات وهمية أُنشئت فقط للحصول على دعم حكومي، ومشاريع إسكان تلقت تمويلًا رغم أنها غير مأهولة، وبرامج دعم زراعي استفاد منها أفراد لم يعملوا يومًا في الزراعة، وبينما يحاول الاحتلال تبرير أزماته الاقتصادية بحجة الإنفاق على الحرب في غزة، فإن الحقيقة الواضحة هي أن مستوطنيه أنفسهم يمتصون خزينة الدولة.